أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأم المتحدة مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون في ريف إدلب مطلع نيسان/ أبريل الماضي.
وكشف تقرير أعده محققون تابعون للأمم المتحدة ونشر اليوم الأربعاء أن " النظام السوري مسؤول عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في إدلب، ما أدى إلى مقتل 87 شخصاً."
وأضاف التقرير "واصلت قوات بشار الأسد نمط استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. في الواقعة الأخطر استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين في خان شيخون بإدلب، فقتلت العشرات وكان أغلبهم من النساء والأطفال".
واعتبر التقرير الأممي هجوم خان شيخون الهجوم الأخطر بحق المدنيين، واصفاً إياه بـ "جريمة حرب".
ووثق التقرير 33 هجوماً كيماوياً في سوريا منذ بدء الحرب، إلا أنها لم تؤكد مسؤولية نظام الأسد عنها جميعاً.
يشار إلى أن نظام الأسد شن هجوماُ بالأسلحة الكيماوية على مدينة خان شيخون بريف إدلب في نيسان/ أبريل الماضي، ما أدى إلى استشهاد حوالي 100 مدني وإصابة 500 آخرين.