أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3304
شـــــارك المادة
مجلس محافظة إدلب يعلن استقلاليته وعدم تبعيته للفصائل العسكرية، والمجلس الإسلامي يخوّن كل من يقبل ببقاء الأسد، وإدارة الخدمات في إدلب تحظر حفر الآبار الارتوازية دون الحصول على إذن مسبق، من جهة أخرى: التحالف يرتكب مجزرة جديدة في الرقة، وميلشيا قسد تستهدف المدنيين في ريف حلب الشمالي، وفي الشأن الميداني: خسائر فادحة لقوات النظام شرق دمشق، ومحاولات فاشلة للتقدم في عمق البادية السورية، أما دولياً: التحالف يدعي تعرض قواته لإطلاق نار من قبل فصائل المعارضة قرب منبج.
مجلس محافظة إدلب يدعو الفصائل العسكرية إلى عدم التدخل في الحياة المدنية: أعلن مجلس محافظة إدلب -في بيان له أمس الاثنين- استمراره في عمله، مؤكداً عدم ارتباطه أو تبعيته لأي جهة عسكرية. وشدّد البيان على استقلالية المجلس مالياً وإدارياً لاسيما وأنه جسم ثوري منتخب من المجالس المحلية في المحافظة، داعياً الفصائل العسكرية إلى عدم التدخل بالحياة المدنية والمجالس المحلية، وبمجلس محافظة إدلب، والمنظمات المدنية، وذلك حفاظاً على المصلحة العامة لمدينة إدلب والشمال السوري. وتعهد المجلس بمواصلة عمله، والعمل على تطوير عمل المديريات والمؤسسات الخدمية القائمة، وتأمين احتياجات الأهالي في المحافظة بمختلف القطاعات. المجلس الإسلامي السوري: كل من يقبل ببقاء الأسد خائن للثورة وللشعب السوري: أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم الثلاثاء بياناً حول ما وصفها "المؤامرة لإبقاء بشار الأسد في السلطة"، أوضح فيه أن تلك المؤامرة "منظمة ومركزة ولها أذرع ووسائل عديدة لتيئيس الشعب السوري عن طريق إعلان انتصار النظام المجرم وهزيمة الثورة أو زعم أن النظام في طريقه لتحقيق ذلك، وعلى هذا يجب على الشعب السوري والمكونات الثورية الإقرار بهذا الواقع، وما عليه بعد ذلك إلا أن يرجع لحضن النظام ذليلاً صاغراً كما صرح بذلك بعض أذناب النظام". وحذر المجلس من الكتّاب الذين يكتبون بهذا النفس اليائس، واصفاً إياهم بـ "أعداء الثورة، مؤكداً أن الشعب لن ينطلي عليه مكرهم وحربهم النفسية الخبيثة. كما شدد المجلس على مبادئ الثورة السورية الخمسة التي أطلقها عام 2015 وحصل عليها إجماع الفصائل الثورية والعسكرية والمدنية، وفي مقدمة هذه المبادئ رحيل النظام بكافة رموزه الأمنية والعسكرية الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري، وفي مقدمة هؤلاء المجرم بشار الأسد. محذراً بأنه سيعتبر كل من يقر ببقائه من مفاوضين أو سياسيين أو ما شابه ذلك ويشرعن ذلك ولو للحظة واحدة خائناً للوطن وللثورة، ولا يمكن أن يبرر ذلك تحت أي ذريعة. "إدارة الخدمات" تمنع حفر الآبار في المناطق المحررة دون إذنها: أصدرت الإدارة المدنية للخدمات التابعة لهيئة تحرير الشام قراراً يقضي بمنع حفر الآبار الارتوازية في إدلب وريفها دون الحصول على موافقة من الإدارة. وقالت الإدارة في بيان أصدرته اليوم إنه "يمنع منعاً باتاً حفر الآبار الارتوازية في كامل المناطق المحررة إلا وفق طلب أصولي يقدم إلى الإدارة المدنية للخدمات مرفق بالوثائق ذات الصلة". كما منع القرار استخدام الآبار الارتوازية المحفورة (التي لم تستثمر مائياً) كحفر فنية لتصريف مياه الصرف الصحي، منعاً لتلوث المياه الجوفية، كما حذر البيان كل من يخالف القرار من التعرض للمساءلة الشرعية والقانونية، بأقسى العقوبات.
المجلس الإسلامي يفتي بكيفية أداء الحقوق عند تغير سعر العملة: أصدر مجلس الإفتاء في المجلس الإسلامي السوري فتوى حول كيفية التعامل مع مسألة تغير سعر العملة بسبب الأحداث الجارية في سورية، في رد الحقوق المالية من الديون، أو المهر المؤخر، أو المال المسروق والمغصوب إن تاب صاحبه. وأوضح المجلس في فتواه أنه إذا كانت الحقوق الثابتة في الذمة ذهباً أو فضة أو سلعة مكيلة أو موزونة، فالواجب رد مثلها، مهما تغيرت قيمة العملة، وإن كانت من الأوراق المالية وكان التغير أقل من ثلث قيمتها فيجب رد المثل أيضاً، وأما إذا كان التغير بمقدار الثلث فأكثر فيصار إلى الصلح الواجب.
17 مدنياً ضحايا مجزرة للتحالف الدولي في الرقة جميعهم تحت الأنقاض: واصل طيران التحالف الدولي مجازره بحق المدنيين من أهالي مدينة الرقة، حيث سقط يوم أمس أكثر من 17 مدنياً كما أصيب العشرات بقصف للطيران على منطقة الحديقة البيضاء. وقالت صفحة "الرقة تذبح بصمت" التي تختص بنشر أخبار محافظتي الرقة ودير الزور إن طيران التحالف الدولي ارتكب مجزرة بقصفه مبنى سكنياً يحوي أكثر من 17 مدنياً بالقرب من الحديقة البيضاء في مدنية الرقة. وأضافت الصفحة عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك" أن جميع الجثث لا تزال تحت الأنقاض، بسبب شدة القصف وعدم وجود فرق الإنقاذ في المدينة التي تشهد اشتباكات ومعارك عنيفة بين مليشيات قسد وتنظيم الدولة.
"قسد" تستهدف المدنيين في ريف حلب الشمالي بقصف مدفعي-صاروخي: جددت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدافها قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، إلى أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين. وأكد ناشطون إصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة -بينهم 3 نساء و3 أطفال- جراء القصف المدفعي والصاروخي لميلشيا قسد على مدينة مارع بريف حلب الشمالي. في غضون ذلك، تعرضت أطراف مدينة إعزاز شمال حلب، لقصف مدفعي عنيف من قبل ميلشيا "قسد"، فيما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية نقلاً عن مصادر محلية أن الجيش التركي استهدف مواقع الميلشيات الكردية في عفرين شمال سورية بقصف مدفعي وصاروخي.
وصول قافلة مقاتلي تنظيم الدولة من الحدود اللبنانية إلى مناطق سيطرة التنظيم: وصلت القافلة التي تقل عناصر تنظيم الدولة من الحدود اللبنانية السورية إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تمهيداً لوصولهم إلى البوكمال بريف دير الزور على الحدود العراقية. وقالت وسائل إعلام تابعة لمليشيا حزب الله إن القافلة التي تقل عناصر التنظيم وعائلاتهم وصلت إلى نقطة التبادل حيث مناطق سيطرة التنظيم. وكانت القافلة قد انطلقت يوم أمس الاثنين من الحدود السورية اللبنانية باتجاه مناطق سيطرة النظام حيث ستنتقل بعدها إلى مناطق سيطرة التنظيم شرق سوريا.
خسائر فادحة للنظام في محاولة اقتحام فاشلة شرق دمشق: أحبط الثوار -اليوم الثلاثاء- محاولة اقتحام على جبهة عين ترما شرق دمشق، على خلفية محاولة عناصر الفرقة الرابعة التابعة للنظام التقدم في المنطقة. وقال فيلق الرحمن إن مقاتليه تصدوا لهجوم عنيف استخدمت خلاله ميلشيات النظام بعدد كبير من المدرعات، بالتزامن مع قصف استهدف مواقع الثوار والأحياء السكنية في بلدة عين ترما. في غضون ذلك لقي 5 من عناصر الفرقة الرابعة مصرعهم، إثر استهدافهم بواسطة مدفع عمر المحلي أثناء انسحابهم على جبهة عين ترما بريف دمشق.
محاولات فاشلة لميلشيات النظام في التقدم بريف السويداء الشرقي: اندلعت معارك شرسة -اليوم الثلاثاء- بين الثوار وميلشيات النظام في محاولة من الأخيرة للتقدم بمناطق ريف السويداء الشرقي. وقال جيش أسود الشرقية المنضوي تحت راية الجيش الحر، إن مقاتليه تمكنوا من تدمير دبابة لقوات النظام في محور محروثة بعمق البادية السورية، إثر استهدافها بصاروخ تاو، خلال الاشتباكات الدائرة في المنطقة. في غضون ذلك استهدف الثوار مواقع قوات النظام في تل وتيد شرق السويداء براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، وأدى إلى تدمير عربة رباعية الدفع وسيارة ذخيرة.
التحالف يدعي تعرض قواته لإطلاق نار من قبل فصائل المعارضة قرب منبج والأخيرة تنفي: أكد المتحدث باسم قوات التحالف الدولي "ريان ديلون" حدوث اشتباكات بين قوات التحالف وفصائل المعارضة قرب مدينة منبج شمال شرق سورية. وصرّح "ديلون" لوكالة رويترز أن قوات التحالف -التي تقوم بدوريات مراقبة- تعرضت لإطلاق نار متكرر قرب منبج، ما دفعها للرد ومن ثم التحرك إلى موقع آمن، مضيفاً أن " التحالف طلب من تركيا أن تبلغ المقاتلين الذين تدعمهم بأن إطلاق النار على قوات التحالف ليس مقبولا". وأشار المتحدث خلال حديثه الهاتفي إلى رويترز إلى “أن دورياتنا العلنية التي تجوب المنطقة للحفاظ على انخفاض التوتر تعرضت لإطلاق نار مرات عديدة خلال الأسبوعين الماضيين”. وتابع قائلاً: “أخطرنا نظراءنا في تركيا بهذا الأمر وسنواصل القيام بهذه الدوريات لكننا دوما مستعدين وجاهزين للدفاع عن أنفسنا في هذه المنطقة”. من جهة أخرى نفت مصدر عسكري في فصائل المعارضة صحة الادعاءات التي تقدم بها التحالف الدولي، مؤكداً أن ما حدث في منبج اليوم هو اعتداء من قبل الميلشيات الكردية على المدنيين ومواقع الثوار في المنطقة. وصرّح قائد لواء الشمال "أنس الشيخ أبو الفاروق" لشبكة الدرر الشامية، أن وحدات الحماية الكردية هي من قامت باستهداف المدنيين في قرية "التوخار" ثم استهدفت نقاط الجيش الحر برشقات نارية من مدفع 23 مم وقذائف الهاون.
السويداء أمام خيارين الكاتب: نورس عزيز استطاعت، خلال السنوات القليلة الماضية، حركة رجال الكرامة التي أسّسها الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس، وكان لها مواقف ضد النظام السوري، تشكيل البيارق، ويقصد هنا الفصائل، استطاعت تحقيق إنجازات على الأرض، أبرزها منع سحب شباب السويداء للخدمة في صفوف النظام، وكذلك منع نقل الأسلحة الثقيلة التابعة للنظام خارج أراضي محافظة السويداء. الأول: بقاء السويداء تحت رحمة كتائب البعث والدفاع الوطني، المليشيات التي ساهمت بشكل كبير في الفلتان الأمني الذي تعيشه المحافظة منذ سنوات، مثل زيادات حالات الاختطاف التي يقف وراءها عدد من أبناء المحافظة المحسوبين على هذه المليشيات، وكذلك عمليات التهريب والتشليح والسرقة، وهو ما سيحول المحافظة إلى منطقة غير آمنة، وموبوءة أخلاقياً. الثاني: تقاسم حركة الكرامة السلطة في المحافظة مع تلك المليشيات، والتي ستؤدي، بطبيعة الحال، إلى اصطدامات بين الطرفين، نتيجة تناقض الأهداف والمبادئ بينهما، فحركة الكرامة قائمة على العادات الجبلية الأصيلة، في الحفاظ على الأرض والعرض والدين، وهو ما يأخذ، بشكل أو بآخر طابعاً دينيا ملتزماً في مقابل لا مبالاة وبحث عن المال والسرقة والتعفيش والفساد من المليشيات التابعة للنظام. أمام محافظة السويداء تحدٍ كبير في الفترة المقبلة، وستذهب الأمور إلى التصعيد والتصادم، وقد يقع ضحايا من الطرفين، نتيجة تنازع السلطات واختلاف التوجهات، وسيكون مرهوناً بما سيقدمه النظام من دعم لمليشياته بمقابل زيادة الدعم من دروز فلسطين ولبنان ومغتربي المحافظة لحركة الكرامة، ما سيجعل الدروز أمام مفترق طرق حقيقي، وقد نجد أنفسنا أمام اقتتال داخلي بين أفراد جماعةٍ لم يسجل التاريخ سابقة له.
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة