واصل نظام الأسد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار شمال حمص، واستهدف مناطق ريف حمص الشمالي بعدة غارات جوية، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين.
وقال مركز حمص الإعلامي، إن 4 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فيما أصيب 9 آخرون، جراء قصف جوي بالصواريخ الفراغية على مدينتي كفرلاها وتلذهب، وذكر المركز أن من بين القتلى رجل مسن أصيب بنوبة قلبية بسبب الضغط النفسي.
إلى ذلك هُرعت فرق الدفاع المدني لإسعاف الجرحى وانتشال الجثث من تحت الأنقاض، فيما عرض شريط مصور محاولة عناصر الخوذ البيضاء نقل المصابين إلى إحدى المشافي الميدانية في تلذهب شمال حمص.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من شن قوات النظام قصفاً جوياً ومدفعياً عنيفاً على قريتي الطيبة والقنيطرات قرب الحولة، وبلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وكانت روسيا قد أعلنت إقامة منطقة خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي مطلع آب/أغسطس الجاري، بعد اجتماعها بمثثلين عن فصائل المعارضة في العاصمة المصرية، وتعهدت بموجب الاتفاق بوقف العمليات القتالية -بما فيها الجوية- التي يقوم بها النظام ضد فصائل المعارضة والمناطق المدنية شمال حمص.