المرصد الاستراتيجي
تصدير المادة
المشاهدات : 2837
شـــــارك المادة
يعمل الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون على إنشاء أرضية دولية مشتركة لمعالجة الأزمة السورية وتنسيق عمليات الحرب على الإرهاب، كما ترغب حكومته في إعداد خطط أمنية وعسكرية لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا، حيث تبنت باريس برنامجاً يتيح لها الاستفادة من القوات العراقية لمطاردة الجهاديين الفرنسيين الموجودين في الموصل معقل تنظيم "داعش" في العراق، وقتلهم. وبناء على هذا البرنامج سلمت القوات الفرنسية الخاصة للأجهزة العراقية لمكافحة الإرهاب قائمة بنحو 27 اسماً مع صور لخمسة منهم، وذلك بهدف منع الفرنسيين أو الناطقين بالفرنسية خصوصاً البلجيكيين منهم العودة إلى بلدانهم لتنفيذ اعتداءات إرهابية. وتشير المصادر إلى أن نحو أربعين عنصراً من القوات الفرنسية الخاصة يحاولون تحديد مواقع هؤلاء الجهاديين بواسطة طائرات من غير مأهولة للمراقبة والتنصت على الاتصالات ، ويتم جمع معلومات استخباراتية عنهم في الأحياء التي يتم استعادتها من تنظيم "داعش"، ومداهمة منازل هجرها الجهاديون بحثاً عن أدلة. وتتحدث مصادر أمنية مطلعة عن خضوع مجندين أمنيين فرنسيين لتدريبات مكثفة في مركز لتأهيل "الجواسيس" في ستراسبورغ، حيث يخضعون لدورة في اللغة العربية مدتها 24 شهراً تمهيداً لإرسالهم إلى مناطق في فرنسا وفي الشرق الأوسط بهدف: "التنصت على العدو" واختراق معلوماته، ويتلقون في الوقت نفسه دورات مكثفة في مجال فك الرسائل المشفرة، ورصد الاتصالات والمساعدة في تحديد الأهداف وإحباط الكمائن والتحذير من الاعتداءات المحتملة.
للاطلاع على التقرير كاملاً: التقرير الاستراتيجي العدد 44 إعداد: المرصد الاستراتيجي
أسرة التحرير
العربية نت
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة