..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (10) : الأحزاب والتنظيمات الرافضية في سوريا

فايز الصلاح

٢١ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3941

الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (10) : الأحزاب والتنظيمات الرافضية في سوريا
1.jpg

شـــــارك المادة

منذ أن قامت الثورة الرافضية في إيران أعلن النظام النصيري البعثي في سوريا مناصرتها، وذلك للعلاقة المذهبية، والاشتراك في عداوة أهل السنة، مظهرين للعالم أن هذا التناصر والتقارب بسبب اتحاد الآلام والآمال في شعار المقاومة والممانعة المزيف.
ولما هلك النصيري المجرم حافظ الأسد، فتح ابنه الأحمق سوريا على مصراعيها للرافضة، فبنوا الحسينيات والمشاهد وأغروا الناس بالتشيع حتى تشيع كثير من الناس.

ولما قامت الثورة السورية وقفت إيران الرافضية الصفوية مع هذا النظام المجرم، واستدعت قطعان الرافضة من كل فج عميق، يؤزهم الآيات الشيطانية أصحاب العمائم، بفتاوى الدفاع عن المشاهد الرافضية في سوريا، فهرعت كلاب الرافضة ليفرغوا أحقادهم الطائفية في أهل السنة في بلاد الشام.
وقد بلغ أعداد هؤلاء الرافضة المرتزقة مايزيد على خمسة وثلاثين ألفا، وفق دراسات قامت بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وينتمي أغلبهم إلى العراق ولبنان وإيران وأفغانستان، حسب الترتيب، وساهم وجود هذه الميليشيات في تحقيق تقدم للنظام السوري في ريف دمشق، وريف حمص، وريف حلب خاصة.
وقد ارتكبت هذه الميليشيات جرائم عديدة، تركز معظمها في ريف حلب ،وريف دمشق ،وريف حمص، واستخدمت شتى الأساليب الوحشية في تنفيذ مجازر ضد النساء والأطفال والشيوخ، يدخلون إلى العوائل فيقتلونهم جميعا، ويكون القتل بالذبح أو بالحرق.
وقد ساهم هذا الحشد الكبير وتجنيد آلاف المرتزقة من الرافضة في استعادة النظام لأنفاسه، بعد أن كان قد أوشك على السقوط، ولكن ليقضي الله أمرا مفعولا، وليبتلي المجاهدين ولتكون بلاد الشام مقبرة الرافضة والخوارج على السواء.
وقد بلغت أعداد الأحزاب والألوية والكتائب والعصابات التي زحفت إلى سورية العشرات!! مما يدلك على التحريض الطائفي الذي تقوم به إيران وأذنابها لقتل أهل السنة والجماعة.
وأهم هذه العصابات:
1- حزب الله اللبناني
القوة الرافضية الأهم في سوريا بعد الحرس الثوري الإيراني، والتي وقفت مع النظام بقوة قتاليا وسياسيا وإعلاميا ، وقد شارك هذا الحزب القتال مع جيش النظام في مناطق القصير ،وريف دمشق ،والقلمون وقد سقط له المئات من القتلى،ويقدر عدد المشاركين في القتال ما بين سبعة إلى عشرة آلاف مقاتل.
2- لواء أبوالفضل العباس
وهي عصابات عراقية رافضية من أوائل الفصائل الشيعية التي دخلت سوريا بحجة الدفاع عن مقام السيدة زينب بريف دمشق، بتكليف شرعي من بعض رجال الدين الشيعة في النجف الأشرف، ويشكل العراقيون النسبة الأكبر من مقاتليه، كما يضم مقاتلين سوريين من أبناء بلدتي نبل والزهراء، يُقدر عدد عناصر اللواء بنحو 4800 مقاتل.
3-كتائب حزب الله العراقية
عصابات عراقية، تسير وفق منهج حزب الشيطان اللبناني، لكنها مستقلة عنه تنظيمياً، مؤسسها في العراق الرافضي الزنديق واثق البطاط، تلتزم بنظرية الولي الفقيه، ومرجعية المرشد الإيراني علي خامنئي، وتخضع لقيادة فيلق القدس، دخلت سوريا تحت اسم "حركة النجباء"، يضم الحزب في سوريا ثلاثة ألوية، الحمد ، والحسن المجتبى، وعمار بن ياسر، يقودهم أكرم الكعبي ويقدر عدد مقاتليه بنحو 1500 مقاتل.
4-كتائب القدس
وهي عصابات إيرانية الصنع والمنشأ، يقودها الجنرال سليماني شخصياً، وتتمتع بتدريب عسكري عالي المستوى، وتتولى بشكل أساسي تأمين سلامة بشار الأسد شخصياً، وعائلته، وقصوره، وترافقه في حله وترحاله، يحيط به عناصرها بلباس مدني وأسلحة فردية، ويتجنبون النطق في حالات الحضور الشعبي، كي لا تفضحهم لغتهم الفارسية، وللإيحاء بأنهم من أبناء الشعب، الملتف حول "رئيسه"، ويقدر عددهم بحوالي 1200 مقاتل.
وختاما:
سيشهد التاريخ أن بلاد الشام غزاها الرافضة فكانت مقبرة لهم بمعونة من الله عز وجل للمجاهدين الأبطال من أهل السنة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع