..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تململ بين صفوف حزب الله في الزبداني، وانهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب جراء تفجير نفق في محيطها

أسرة التحرير

١٢ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3327

تململ بين صفوف حزب الله في الزبداني، وانهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب جراء تفجير نفق في محيطها

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

تململ بين صفوف حزب الله في الزبداني:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9976 الصادر بتأريخ 12_7_ 2015م، تحت عنوان(تململ بين صفوف حزب الله في الزبداني):
كشف شريط فيديو مسرب لعناصر من حزب الله يتولون حصار مدينة الزبداني (شمال غربي دمشق) عن انهيار لمعنويات المقاتلين الذين ملّوا من سماع أرقام القتلى بين زملائهم الذين يموتون يوميا أمام أعينهم، ويرصد الفيديو، الذي يلاقي انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، مشادة كلامية خلال اتصال هاتفي بين أحد مقاتلي الحزب في الزبداني وقيادي يبدو أنه في لبنان، ويقول المقاتل للقيادي "لقد ذهب في البداية أربعة ولم يعودوا.. والآن ذهب اثنان ليأتونا بمقاتلين لن يعودوا أيضا".
ولكن ردة فعل القيادي الذي بدا غير مبال جعلت المقاتل يفقد أعصابه قائلا له "فلتأت وتدير المعركة هنا وليس من خلف الجهاز في مكان بعيد"، ويعكس هذا الفيديو وضعا نفسيا سيئا للمقاتلين يعززه ما تحمله الأنباء من ساحة القتال عن تزايد أعداد القتلى في صفوف الحزب، حيث سقط منذ مساء الجمعة أكثر من عشرة قتلى بينهم قيادي، لكن قيادات الحزب دأبت على التكذيب، مثلما جاء في كلمة أمين عام الحزب حسن نصرالله الجمعة، والذي جدد فيها التأكيد على الاستمرار بالتدخل في سوريا، واعتبر نصرالله أن "طريق القدس يمر بالقلمون والزبداني والسويداء والحسكة" في سوريا.
وجدد التزامه بدعم النظام السوري قائلا "عندما نقاتل في سوريا، نقاتل تحت الشمس ومن دون أن نخفي وجودنا، لذلك اليوم فكل شهيد يسقط منا في سوريا نشيعه في لبنان بكل اعتزاز، هو شهيد من أجل سوريا المقاومة ومن أجل فلسطين"، وتتواتر التقارير والشهادات على أن حزب الله يعرف تراجعا كبيرا في سوريا، وأن صورة المقاتل الذي لا يهزم اختفت وحلت محلها صورة المقاتل اليائس الذي يجد نفسه مجبرا على خوض حرب لا علاقة له بها، وأنها ليست في خدمة المذهب بل في خدمة إيران، وكشف تقرير أعدته مجلة فورين بوليسي الأميركية في يونيو الماضي عن أن حزب الله يتكبد خسائر فادحة في سوريا، وأن قوات الحزب تتعرض للقتل على أيدي الثوار السوريين بشكل متزايد، مقدرة أعداد قتلاه في حدود ألف مقاتل.

انهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب جراء تفجير نفق في محيطها:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9891 الصادر بتأريخ 12_7_2015م، تحت عنوان(انهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب جراء تفجير نفق في محيطها):
انهار جزء من السور الرئيسي للقلعة الأثرية في مدينة حلب في شمال سوريا والمدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي جراء تفجير نفق في محيطها، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال المرصد من جهته في بريد إلكتروني "سمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل السبت الأحد ناجم عن تفجير نفق في المدينة القديمة بالقرب من قلعة حلب، ما أدى لأضرار مادية كبيرة وأضرار في منطقة القلعة".
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أن "التفجير تسبب في انهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب"، مضيفا "لم تتضح بعد هوية منفذي التفجير، لكن اشتباكات عنيفة تلته بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة في المنطقة"، وتتمركز قوات النظام في مواقع عدة في مدينة حلب القديمة وفي داخل القلعة وفق عبد الرحمن الذي يشير إلى أن "معالم وأبنية أثرية في حلب تعرضت في وقت سابق للضرر أو تدمرت بالكامل جراء الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل أو تفجير الأنفاق".
وليست المرة الأولى التي يتم فيها تفجير أنفاق تحت الأرض، وفي مايو 2014، فجرت فصائل المعارضة نفقا أسفل فندق كارلتون الأثري الذي كانت قوات النظام تتخذه مقرا لها في حلب القديمة، ما تسبب في مقتل 14 عنصرا في صفوفها على الأقل، ويستخدم مقاتلو المعارضة تكتيك تفخيخ الأنفاق في المعارك ضد قوات النظام في مدينة حلب منذ صيف 2012، حيث يحفرون أنفاقا من مناطق تحت سيطرتهم وصولا إلى مواقع تابعة للنظام. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها أو يتسللون منها لشن هجمات.
وتعد قلعة حلب الأثرية واحدة من ستة مواقع سورية مدرجة على لائحة التراث العالمي، أبرزها قلعة الحصن في حمص وآثار مدينة تدمر في وسط البلاد والأحياء القديمة في دمشق، وتعرض أكثر من 300 موقع ذي قيمة إنسانية في سوريا للدمار والضرر والنهب خلال أربع سنوات من النزاع وفق ما أعلنت الأمم المتحدة في ديسمبر 2014.

تعقيدات الحدود السورية ــ التركية تمنع فرض المنطقة العازلة:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 314 الصادر بتأريخ 12_7_ 2015م، تحت عنوان (تعقيدات الحدود السورية ــ التركية تمنع فرض المنطقة العازلة):
تدرس تركيا خطواتها بحذر تجاه الوضع الدقيق على حدودها مع سورية، وبينما تعلن أنّها بصدد إنشاء منطقة عازلة، تعود لتتحدّث عن احتمال تدخل عسكري في سورية، لكن يبدو أنّ الاحتمال الأول في فرض منطقة عازلة مستبعد، في ظلّ تداخل مناطق سيطرة الأطراف المتنازعة في سورية على المناطق المقابلة للحدود المشتركة مع تركيا، فضلاً عن تعقّد التركيبة الديمغرافية، كما أنّ ازدياد عمليات النزوح سيزيد من صعوبة تدخل تركيا المباشر في سورية لفرض منطقة عازلة في ريف حلب.
تسيطر قوات "حماية الشعب الكردية" على منطقة عين العرب السورية وعلى الجانب السوري من الحدود المشتركة مع تركيا بطول يبلغ نحو 45 كيلومتراً في منطقة عين العرب وحدها. في المقابل، يسيطر "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) على مناطق جرابلس والباب ومنبج وأخترين وأريافها في ريف حلب الشرقي، وعلى الجانب السوري من الحدود المشتركة مع تركيا بطول يبلغ نحو 75 كيلومتراً، من جهتها، تستحوذ قوات المعارضة السورية المسلّحة على منطقة أعزاز وريفها في ريف حلب الشمالي وعلى الجانب السوري من الحدود المشتركة مع تركيا بطول يبلغ نحو 35 كيلومتراً.
وما يزيد من صعوبة تدخل تركيا في ريف حلب لفرض منطقة عازلة، في حال وصل عمق المنطقة العازلة المفترضة إلى 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، أنّ القوات التركية ستكون مضطرة للتصادم مع قوات النظام السوري التي تسيطر على بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، كما أن القوات التركية قد تصطدم مع قوات تنظيم القاعدة في بلد الشام أي جبهة النصرة التي تملك مقرات في ريف حلب الشمالي قرب الحدود السورية التركية.

دي ميستورا يؤكد لشكري حرص كي مون على الإسراع في حل الأزمة السورية:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13375 الصادر بتأريخ 12_7_2015م، تحت عنوان(دي ميستورا يؤكد لشكري حرص كي مون على الإسراع في حل الأزمة السورية)
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا خلال لقائه أمس مع وزير الخارجية المصري سامح شكري على الحرص الشديد لسكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون للعمل على الإسراع بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، مع قرب مرور خمس سنوات على اندلاع الثورة السورية، وما أسفرت عنه من إعداد كبيرة من القتلى والجرحى والنازحين واللاجئين داخل سوريا وفي العالم، مما يتطلب التحرك في إطار مجلس الأمن لحشد الدعم الدولي في اتجاه الحل السياسي.
وكان شكري التقى مع دي ميستورا أمس، حيث تناول معه تطورات الأزمة السورية والجهود المبذولة للعمل على دفع الحل السياسي للأمام، وفقا لمقررات "جنيف1"، ووقف قتل المدنيين السوريين والحفاظ على وحدة الدولة السورية، وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن الوزير شكري عرض خلال الاجتماع بشكل مفصل للجهود المصرية لتوحيد مواقف ورؤى المعارضة السورية من خلال استضافة مؤتمر "القاهرة2"، التي خرج عنها وثيقة خريطة الطريق التي تعكس توافق المعارضة السورية على مجموعة من المبادئ والقواعد والأهداف لدفع الحل السياسي والخروج من المأزق الراهن ومواجهة التنظيمات الإرهابية والحفاظ على استمرارية مؤسسات الدولة ووحدة أراضيها.
وأوضح عبد العاطي أن الوزير شكري شدد خلال الاجتماع على دعم مصر لكل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للخروج من المأزق الراهن، مؤكدا حرص القاهرة على مواصلة واستمرار التعاون والتنسيق بين مصر والأمم المتحدة لدفع الحل السياسي للأمام، منوها بعناصر خريطة الطريق التي توافقت عليها فصائل المعارضة السورية.
وكان شكري قد استبق اجتماعه مع دي ميستورا بلقاء وفد لجنة متابعة تنفيذ نتائج مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، إذ أكد شكري على أهمية الإنجاز الذي حققه مؤتمر القاهرة الثاني، وما أسفر عنه من التوصل إلى وثيقة القاهرة، سواء خريطة الطريق أو الميثاق الصادر عن فصائل المعارضة السورية، مشددا على أهمية مواصلة العمل على تنفيذ مقررات اجتماع القاهرة الثاني، التي تمثل تطورا هاما على صعيد توحيد رؤى ومواقف المعارضة السورية في إطار دفع الحل السياسي وفقا لمقررات "جنيف1".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع