نشرة أخبار سوريا- الميلشيات الكردية تتهرب من مواجهة درع الفرات وتسلم خطوط التماس في منبج للنظام، و تركيا تتوعد برد قاسٍ -(2-3-2017)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٣ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 2761


نشرة أخبار سوريا- الميلشيات الكردية تتهرب من مواجهة درع الفرات وتسلم خطوط التماس في منبج للنظام، و تركيا تتوعد برد قاسٍ -(2-3-2017)

عناصر المادة

جرائم حلف الاحتلال الروسي الإيراني الأسدي:
أخبار ميدانية وعسكرية:
المعارضة السياسية:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:

الجيش الحر يوقع خسائر في صفوف قوات النظام والميلشيات الكردية بالقرب من منبج، وميلشيا قوات سوريا الديمقراطية تسلم قرى غربي منبج للنظام تهرباً من مواجهة درع الفرات، وفي الوضع السياسي: دي ميستورا يعلن جولة جديدة من أستانا في 14 آذار الجاري والنظام يوافق على بحث موضوع الانتقال السياسي، وفي الشأن الإنساني: مقتل 18 شخصاً تحت التعذيب على يد قوات النظام، أما دولياً: تركيا تهدد بقصف الأكراد في حال لم يخرجوا من منبج.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الإيراني الأسدي:

"قسد" تسلم قرى منبج الغربية للنظام بالتواطؤ مع روسيا، وتركيا تنفي وجود أي اتفاق:
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسليمها القرى -الواقعة على خط التماس مع الجيش السوري الحر غرب مدينة منبج بريف حلب- تسليمها إلى قوات الأسد بالاتفاق مع روسيا.
وأصدر المجلس العسكري لمدينة منبج التابع لـ "قسد" بياناً أكد فيه  تسليم قرى على الجبهة الغربية لمنبج لقوات النظام بالاتفاق مع الجانب الروسي، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي لحماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب والدماء وما تحمله من مآسي، وحفاظاً على أمن وسلامة مدينة منبج وريفها وقطع الطريق أمام الأطماع التركية" حسبما ورد في البيان.
من جهة أخرى نفت أنقرة أي اتفاق مع روسيا بشأن تسليم القرى، وهدد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" وحدات الحماية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية بقصفها في حال لم تنسحب من منبج.

أخبار ميدانية وعسكرية:

الجيش الحر يوقع خسائر في صفوف قوات النظام والميلشيات الكردية قرب منبج:
تخوض فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية "درع الفرات" معارك ضارية على عدة جبهات خلال محاولتها شق طريق إلى منبج.
وشهد يوم أمس مواجهتين إحداهما مع قوات الحماية الكردية (YPG) التابعة لـ "قسد" شرق مدبنة الباب، والثانية مع "قوات صقور الصحراء" التابع للنظام في الجنوب الشرقي للمدينة.
وقالت مصادر في المعارضة إن اشتباكات عنيفة اندلعت -أمس الأربعاء- بين قوات درع الفرات وقوات الحماية الكردية شرق منبج، تمكن الثوار على إثرها من قتل عدد من تلك الميلشيات في محيط قرية "الحوتة" جنوب بلدة "العريمة" شرق مدينة الباب.
وأكدت غرفة عمليات حوار كلس مقتل 7 من عناصر (YPG) خلال المواجهات، فيما تمكن الثوار من أسر عنصرين واغتنام بيك آب من قوات صقور الصحراء على جبهة قرية "فيخة الصغيرة" بريف مدينة الباب الشرقي.

المعارضة السياسية:

دي ميستورا يعلن عن جولة ثالثة في أستانا، و وفد النظام يوافق على بحث الانتقال السياسي:
شهد اليوم السابع من مفاوضات جنيف تحركاً طفيفاً، بعد أيام من الركود حاول النظام خلالها إفشال العملية التفاوضية عبر حرف المفاوضات عن مسارها.
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" عن جولة ثالثة لمحادثات أستانا في 14 مارس/آذار الجاري، في وقت تواصل فيها مقاوضات جنيفأ أعمالها.
وقال "غينادي غاتيلوف" نائب وزير الخارجية الروسي، إن جميع أطراف مفاوضات جنيف وافقت على بحث القضايا الرئيسية بشكل متواز، مشيراً إلى أن استئناف مفاوضات جنيف يوم 20 مارس ممكن لكن الأمر يتعلق بلقاء أستانا.
وأشار "غاتيلوف" عقب لقائه بالهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف إلى أن كان اللقاء بناء مشدداً على ضرورة التحرك إلى الأمام، وأكد "غاتيلوف" أن الهيئة وافقت على أجندة دي ميستورا بعد لقائها معه.
من جهته أكد رئيس وفد المعارضة في جنيف "نصر الحريري" أن " دي ميستورا أبلغ الوفد بموافقة نظام الأسد بحث ملف الانتقال السياسي" لكنه شكك بجدية النظام موضحاً أن الأخير يستخدم تكتيكات لعرقلة العملية السياسية.

الوضع الإنساني:

الدفاع المدني في مدينة الباب يدعو الأهالي إلى عدم العبث بالأجسام الغريبة:
نشر مركز الدفاع المدني في مدينة الباب بياناً دعا فيه الأهالي إلى توخي الحيطة والحذر ومراعاة كل معايير السلامة، موجهاً إليهم عدة إرشادات للحفاظ على سلامتهم.
و وجّه الدفاع المدني الأهالي إلى عدم دخول المدينة قبل إخبار فرق الدفاع المدني في المدينة، وعدم العبث بالأجسام الغريبة وسلوك الطرق المركوبة فقط، كما دعا الأهالي إلى الإبلاغ عن أي نوع من المتفجرات أو الألغام والصواريخ وعدم العبث بها.

نظام الأسد عذّب 18 شخصاً حتى الموت خلال شهر شباط الماضي:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها- ما لا يقل عن 21 حالة وفاة بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية في شهر شباط/فبراير الماضي.
وأكد التقرير أن يد قوات النظام والميلشيات الشيعية عذبت حتى الموت 18 شخصاً اعتقلتهم في وقت سابق، بينما قتل شخصان تعذيباً على يد الميلشيات الكردية.
وبلغت أعلى نسبة للضحايا في مدن إدلب واللاذقية وحماة ودرعا ب 3 حالات قتل في كل منها، بينما سجلت الشبكة مقتل شخصين تعذيباً في كل من حلب ودير الزور ودمشق والحسكة، بالإضافة إلى شخص واحد في حمص.
وتنوعت هويات الضحايا بين رياضيين وصيادلة وصلات قربى وأشخاص عاديين حسبما ذكر التقرير.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تهدد بقصف الميلشيات الكردية إذا لم تخرج من منبج، والأخيرة تتهرب من المواجهة:
حذر وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" قوات سوريا الديمقراطية وذراعها "وحدات حماية الشعب" من عواقب بقائها في منبج، مهدداً بقصفها في حال عدم الخروج.
وأكد "أوغلو" عزم أنقرة على مواصلة مجابهتها للميلشيات الكردية في سوريا رغم الدعم الأميركي للأخيرة، وقال إن "مكافحة أنقرة للمجموعات الإرهابية لا ينبغي أن يؤدي إلى مواجهة مع واشنطن"
وكانت "قسد" أعلنت تسليم قرى -واقعة على خط التماس مع الجيش الحر غربي منبج- لقوات النظام بالتعاون مع الجانب الروسي، في محاولة للهروب من مواجهة قوات درع الفرات، بينما نفت تركيا أي اتفاق مع روسيا بشأن تسليم هذه المناطق للنظام.

آراء المفكرين والصحف:

الإستراتيجية الأميركية الجديدة في سورية والعراق
الكاتبة: لينا الخطيب

مع اقتراب الموعد النهائي الذي تبلغ مدته 30 يوماً لوزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ليصمم استراتيجية لهزيمة تنظيم «داعش»، بدأت التكهنات بالظهور حيال مكونات هذه الإستراتيجية. أتت رحلة ماتيس إلى العراق لتأكيد أهمية التعاون العسكري بين حكومتي أميركا والعراق في الحرب ضد الجماعات المتطرفة. وهذا التعاون قائم بالفعل، حيث أن التقارير تشير إلى أن المستشارين العسكريين الأميركيين يساعدون القوات العراقية في المعركة لاستعادة الموصل من «داعش».
القوات المعتدلة هذه تتألف من مقاتلين محليين، ومع استمرار الصراع وضعف موقف «الجيش السوري الحر» فإن العديد من المقاتلين ينضمون إلى المجموعات الجهادية بدلاً منه. وكما يشير تقرير «تشاتام هاوس»، فإن جميع المقاتلين السوريين أو العراقيين لا ينضمون إلى هذه المجموعات الجهادية بسبب الإيديولوجيا، فالعديد منهم ينضمون بسبب الحوافز السياسية أو الاقتصادية. وعند مواجهة الاختيار بين النظام أو مجموعات جهادية تبدو أكثر فعالية في قتاله وممولة في شكل أفضل من «الجيش الحر»، فإن الكثيرين يدفعون لاختيار الجهاديين. معالجة هذه الدوافع هي ضرورة أساسية لوضع إستراتيجية شاملة ضد «داعش»، وهذا يعني أن هذه الإستراتيجية يجب أن تتناول المرحلة الانتقالية السياسية في سورية. وكما في العراق، فمن دون إعارة الانتباه للسياسة فإن «داعش» قد يضعف عسكرياً ولكنه سيستمر في الإلقاء بظلاله على سورية.
وهنا تأتي مسألة التعاون الأميركي المحتمل مع نظام بشار الأسد والذي يحاول أن يظهر نفسه على أنه قوة ضد المتطرفين. بما أن هذا النظام سهّل قيام الجماعات الجهادية المتطرفة في سورية لتشويه سمعة ثورة عام 2011، فهل يمكن الوثوق به بأن لا يعيد استخدام هذا التكتيك مرة أخرى مطلقاً في المستقبل؟



المصادر:
لجان التنسيق المحلية
شبكة شام الإخبارية
وكالة رويترز
وكالة سبوتنيك
العربي الجديد
جريدة الحياة

 

 

 

المصادر: