واشنطن: اتصال وثيق مع تركيا بشأن عملية تحرير الرقة، وتحذيرات سورية من اقتتال عربي كردي في المدينة

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٨ ٢٠١٦ م

المشاهدات : 2613


واشنطن: اتصال وثيق مع تركيا بشأن عملية تحرير الرقة، وتحذيرات سورية من اقتتال عربي كردي في المدينة

عناصر المادة

تحذيرات سورية من اقتتال عربي كردي في الرقة:
تركيا تحذر من تغيير ديموغرافي في الرقة:
لاجئون سوريون يأملون في بدء حياة جديدة بعد انتقالهم لباريس:
مقاتلو "داعش" يستخدمون السيارات المفخخة بالرقة وتركيا تحذر من تغيير ديمغرافي:
واشنطن: اتصال وثيق مع تركيا بشأن عملية تحرير الرقة:
إنزال دبلوماسي لدمشق وطهران في قصر بعبدا:

 

تحذيرات سورية من اقتتال عربي كردي في الرقة:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3513  الصادر بتأريخ 8 _11_ 2016م، تحت عنوان(تحذيرات سورية من اقتتال عربي كردي في الرقة):
حذّر قيادي في المعارضة السورية، اليوم الاثنين، من اقتتال عربي كردي طويل الأمد، في حال استبعاد "الجيش السوري الحر" وتركيا من عملية الرقة المرتقبة، مبيناّ أنه من غير المعقول تسليم مناطق عربية لقوى انفصالية بدعم كردي، وقال رئيس المكتب السياسي لـ "لواء المعتصم"، مصطفى سيجري لـ "العربي الجديد" إن "عدم مشاركة الجيش الحر، يعني أنه سوف يكون هناك اقتتال في الأيام القادمة، وصراع عربي كردي طويل الأمد"، معتبراً انه "من غير المقبول أن تسلمّ مناطق عربية إلى قوى انفصالية وبدعم دولي"، ونبّه سيجري إلى "انتهاكات لحقوق الإنسان وعمليات قتل جماعية، سوف ترتكب بحق أهل الرقة المدنيين، أثناء القصف العشوائي بدعوى محاربة الإرهاب"، مشيراً إلى أن " pyd (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب)، مشروع انفصالي يعمل على تهجير السكان الأصليين والتغيير الديموغرافي للمنطقة الشمالية من سورية"، معرباً عن أسفه لوجود "إصرار دولي على إطالة معاناة شعبنا".
وتقول "قوات سورية الديمقراطية" إنها اتفقت مع واشنطن على استبعاد أي دور لتركيا و"الجيش السوري الحر" في معركة الرقة، في وقتٍ حذر فيه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر من أن معركة الرقة في سورية "لن تكون سهلة"، في سياقٍ مواز، قال القيادي العسكري في عملية "درع الفرات أبو الوليد العزي" لـ "العربي الجديد "، إن قوات سورية الديمقراطية لن تستطيع التقدم إلى الرقة، وستندم على استبعاد الحر في قادم الأيام"، ونوّه إلى أن "نوايا "قسد" انفصالية، ولديها مشكلة مع الأكراد الوطنيين في سورية، والذين يقفون إلى جانب الجيش الحر في عملياته ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في عملية درع الفرات.

تركيا تحذر من تغيير ديموغرافي في الرقة:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5622 الصادر بتأريخ 8 _11_ 2016م، تحت عنوان(تركيا تحذر من تغيير ديموغرافي في الرقة):
دعت تركيا أمس (الإثنين) الولايات المتحدة إلى ضمان أن الهجوم الجاري حالياً ضد الرقة معقل "داعش" في سورية لن يؤدي إلى تغيير ديموغرافي في المدينة ذات الغالبية السنية العربية، ويعكس هذا التحذير الذي وجهه نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتلموش مخاوف أنقرة من أن تجد الفصائل الكردية التي تعتبرها "إرهابية" موطئ قدم في الرقة، وأعلنت واشنطن أنها على "اتصال وثيق" مع أنقرة بخصوص هذا الهجوم، لكن تركيا تبدو مستبعدة عنه على الأرض رغم أنها أبدت عدة مرات رغبتها بالمشاركة فيه، وأكد كورتلموش أن الرقة مثل حلب في سورية والموصل في العراق "تنتمي إلى السكان" الذين كانوا يقيمون فيها قبل بدء الحرب، في إشارة إلى العرب السنة الذين يشكلون غالبية في هذه المدن الثلاث، محذرا من أن تغيير الهيكلية الديموغرافية لن يساهم بأي شكل في إحلال السلام.
من جهته، أفاد مصدر كردي في سورية أمس (الإثنين) أن مسلحي تنظيم داعش استهدفوا "قوات سورية الديموقراطية"، الفصيل المعارض الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي يشن هجوما على الرقة معقل التنظيم بـخمس سيارات مفخخة، مضيفا أن العملية "لن تكون سهلة"، وتهدف العملية التي شنتها قوات سورية الديموقراطية - التي تضم في صفوفها وحدات حماية الشعب الكردية - محاصرة الرقة ومن ثم السيطرة عليها، وقال المصدر الكردي إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوفر دعما جويا ممتازا للعملية التي أطلق عليها اسم "غضب الفرات"، وتتركز العملية على مناطق تقع إلى الشمال من الرقة قرب بلدة عين عيسى التي تبعد عنها بمسافة 50 كيلومترا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سورية الديموقراطية نجحت في الاستيلاء على عدد من مواقع التنظيم، ولكنها لم تحقق تقدما حقيقيا، وقالت قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعد وحدات حماية الشعب من أهم عناصرها أمس الأول أنها أطلقت عملية لطرد المتشددين من الرقة.

لاجئون سوريون يأملون في بدء حياة جديدة بعد انتقالهم لباريس:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10369 الصادر بتأريخ 8 _11_2016م، تحت عنوان(لاجئون سوريون يأملون في بدء حياة جديدة بعد انتقالهم لباريس):
"بكيت كثيرا في لبنان، أي مكان آخر سنكون فيه أفضل حالا"، قالت هدى وزاهر قبل سفرهما إلى باريس في إطار إعادة توزيع لاجئين موجودين في اليونان بعد سنتين من المعاناة، استقلت هدى وزاهر وهما سوريان في الثالثة والعشرين من العمر الخميس الطائرة إلى باريس مع 166 لاجئا آخرين في إطار البرنامج الأوروبي لإعادة توزيع اللاجئين الوافدين إلى اليونان، سافر في إطار البرنامج 5343 شخصا خلال 13 شهرا نحو بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي، استقبلت فرنسا ثلثهم، لكن هذا العدد بعيد جدا عن هدف إعادة توزيع 66400 شخص خلال عامين، ومثل نحو مليون من اللاجئين منذ 2015، جاءت هدى وزاهر من تركيا إلى اليونان على قارب مطاطي، ووصلا إلى جزيرة فرماكونيسي في 18 فبراير.
كانا يتخيلان أنهما سيصلان إلى ألمانيا خلال أسبوع لكن إغلاق الحدود المقدونية منعهما من ذلك. قالت هدى "كدت أصاب بالجنون" بعد أن اضطرت للبقاء في خيمة مبتلة بالمطر في البرد القارس في مخيم ايدوميني العشوائي بالقرب من المركز الحدودي الذي كان يعبر بجانبه اللاجئون باتجاه أوروبا الغربية، لكن، عملا بنصيحة أحد المتطوعين، قدما رغم عدم ثقتهما بالنتيجة، طلبا للاستفادة من برنامج إعادة توزيع اللاجئين المتاح خصوصا أمام السوريين. بعد قبولهما انتقلا للإقامة في فندق ثم في شقة في أثينا مع سوريين آخرين.
لا يتيح البرنامج اختيار البلد الذي يريد اللاجئ الانتقال إليه، وهكذا أبلغ زاهر وهدى في 11 أغسطس أنهما سيذهبان إلى فرنسا، شعرا بالارتياح لكن أسئلة كثيرة كانت تحيرهما. فهما يسمعان أن فرنسا بلد "لا يحب اللاجئين. سيتركوننا ننام على الرصيف"، لكنهما شعرا بارتياح أكبر عندما تواصلا مع أصدقاء لهما انتقلوا إلى بوردو في جنوب غرب فرنسا، وبعد أن حضرا "حصة ثقافية" نظمتها سفارة فرنسا في أثينا منتصف أكتوبر اكتشفا عندها أنهما سيحصلان على مكان يبيتان فيه وعلى بعض المال.

مقاتلو "داعش" يستخدمون السيارات المفخخة بالرقة وتركيا تحذر من تغيير ديمغرافي:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17259 الصادر بتأريخ 8 _ 11_ 2016م، تحت عنوان(مقاتلو "داعش" يستخدمون السيارات المفخخة بالرقة وتركيا تحذر من تغيير ديمغرافي):
كشف مصدر كردي، أمس، أن مقاتلي تنظيم "داعش" فجروا خمس سيارات مفخخة استهدفت جماعات مسلحة تدعمها الولايات المتحدة تهاجم الرقة، موضحاً أن المعركة لإخراج التنظيم المتشدد من معقله في سورية "لن تكون سهلة"، وقال المصدر الكردي طالباً عدم ذكر اسمه، أمس، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوفر دعماً جوياً ممتازاً للعملية التي يطلق عليها اسم "غضب الفرات"، معتبراً أنه "من الصعب تحديد إطار زمني للعملية في الوقت الراهن لأن المعركة لن تكون سهلة".
ولفت إلى أنه تمت استعادة بعض القرى، مشيراً إلى أن "داعش يلجأ بدرجة كبيرة للهجمات بسيارات مفخخة"، وفي السياق، اعتبرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من النظام أن تحرير الرقة معركة "إعلامية لإشغال الرأي العام الأميركي بالحرب على الإرهاب وإظهار جدية الإدارة الحالية في مكافحة التنظيم"، من جهته، أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية جوزيف دانفورد خلال زيارته أنقرة، أمس، أن التحالف الدولي ضد "داعش"، سيعمل مع تركيا على إعداد خطة بعيدة المدى من أجل تحرير الرقة والمحافظة عليها وإدارتها.

واشنطن: اتصال وثيق مع تركيا بشأن عملية تحرير الرقة:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6769 الصادر بتأريخ  8- 11- 2016م، تحت عنوان(واشنطن: اتصال وثيق مع تركيا بشأن عملية تحرير الرقة):
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، أمس الاثنين، أنّ المسؤولين الأميركيين سيكونون على اتصال وثيق بالجانب التركي، بخصوص عملية تحرير الرقة (شمال شرقي سورية)، من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وقال تونر، إنّه "كما حدث خلال تحرير شمالي سورية من سيطرة "داعش"، ستتقدم قوات "سورية الديمقراطية" براً، في حين تقدّم قوات التحالف الدعم الجوي"، مضيفاً "فعلنا ذلك ونحن على اتصال وثيق بحلفائنا، خصوصاً تركيا"، ولدى سؤال تونر عمّا إذا كانت "قوات سورية الديمقراطية" ستنسحب من الرقة بعد تحريرها من سيطرة "داعش"، أشار إلى أنّ "هناك مجموعات كردية داخل قوات سورية الديمقراطية، وهناك عرب أيضاً معظمهم من المناطق المحيطة بالرقة، وأنّ الجانب الأميركي يعمل مع المجموعات التي تتكون منها تلك القوات ومع حلفاء الولايات المتحدة، بما فيهم تركيا، فيما يتعلق بتحرير الرقة".
ولفت المتحدث إلى أنّ "قوات سورية الديمقراطية، مؤثرة على الأرض، وكان لها دور مؤثر في تحرير بعض مناطق سورية من داعش، نعتقد أن القوات المحلية مؤثرة في هذا المجال"، مضيفاً "تحدثنا عن ضرورة إنشاء إدارة في الرقة بعد تحريرها مباشرة، وهذا ما فعلناه سابقا في شمالي سورية، خاصةً في منبج وبعض المناطق الأخرى، إنّ إنشاء إدارة مكونة من السكان المحليين أمر هام"، بدورها، أكّدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنّ قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" قدمت دعماً جوياً لقوات سورية الديمقراطية، أثناء عملية استعادة الرقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بيتر كوك، في تصريحات صحافية، "لقد واجهوا، حتى الآن، مقاومة وتم دعم تقدمهم عن طريق الغارات الجوية للتحالف، والتي دمرت عدداً من المركبات المجهزة بالعبوات الناسفة وعجلات أخرى لداعش، فضلاً عن مواقع قتالية واهداف أخرى"، وذكر أنّ بلاده "لا تستهين بالعمل الجاد الذي على القوات المحلية أن تقوم به في سورية، إلا أنّها ستواصل القتال في الرقة، إننا واثقون بأنه مع مساعدة التحالف، فإنهم سينتصرون"، مشيراً إلى أنّ مهمة القوات الأميركية الخاصة المرافقة للمعارضة السورية "لم تتغير بعد، وهي تنحصر في "تقديم المشورة والمساعدة إلى القوات المحلية".

إنزال دبلوماسي لدمشق وطهران في قصر بعبدا:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10449 الصادر بتأريخ 8_11_ 2016م، تحت عنوان(إنزال دبلوماسي لدمشق وطهران في قصر بعبدا):
رغم أن توافد الزوار الأجانب سيكون بروتوكوليا عاديا من قبل الموفدين الأجانب للقاء الرئيس اللبناني الجديد ميشال عون، إلا أن الأنظار ستتركز على الكيفية التي سيدير بها الرئيس موقع لبنان الإقليمي في ظل المواجهة الإيرانية-السعودية الراهنة، ورأت أوساط سياسية في إرسال دمشق وزير شؤون الرئاسة السورية منصور عزام موفدا خاصا من قبل الرئيس بشار الأسد ولقائه الرئيس عون برفقة السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي، مسارعة سورية إلى إظهار الدعم للرئيس الذي تعتبره دمشق حليفا وصديقا شخصيا للأسد.
وتوقفت الأوساط السياسية عند الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تحت عنوان نقل رسالة تهنئة من الرئيس حسن روحاني إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، واتهم ظريف لدى وصوله إلى بيروت برفقة وفد سياسي واقتصادي، التيارات التكفيرية بالوقوف وراء محنة لبنان، متوعدا بهزيمتها من خلال المقاومة الصلبة "إن كان على مستوى لبنان أو على مستوى المنطقة"، وقال "إن إيران وقفت في الماضي وستقف اليوم ومستقبلا إلى جانب لبنان وشعوب المنطقة".
وتوقفت كذلك عند تزامن زيارتي موفدي دمشق وطهران في نفس اليوم، واعتبرته إنزالا دبلوماسيا هدفه تثبيت مسلّمة وقوع لبنان داخل منطقة نفوذ حلف إيران وسوريا في المنطقة، ويعتبر بعض المراقبين أنه من المنطقي أن يسعى النظامان السوري والإيراني إلى وضع لبنان تحت جناحيهما أو التذكير بأن انتخاب عون رئيسا يصبّ في هذا السياق، إلا أن الأمر ليس بتلك السهولة، خصوصا أن السطوة المسلحة التي يقودها حزب الله في لبنان لم تستطع حسم الأمر وأن مقاومة الهيمنة الإيرانية العتيدة ماثلة للعيان، بحيث أن طهران لم تستطع فرض مرشحها "إذا ثبت فعلا أن عون كان مرشحها" إلا بعد قبول الرئيس سعد الحريري بذلك بما يملكه من امتداد إقليمي لا سيما لدى السعودية.

المصادر: