الزبداني: محاولة اقتحام مخزية.. والانتقام 50 برميلاً خلال يومين

الكاتب : عمر الخطيب
التاريخ : ٣ ٢٠١٥ م

المشاهدات : 2500


الزبداني: محاولة اقتحام مخزية.. والانتقام 50 برميلاً خلال يومين

استمر النظام بحملته على مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، وقامت مروحياته باستهداف المدينة يوم أمس الاثنين بـ22 برميلاً متفجراً، وكانت مروحيات الأسد استهدفت المدينة وجبلها الغربي أمس الأول بأكثر من 30 برميلاً متفجراً، وشنت المقاتلات الحربية غارتين على المدينة في ظل قصف مدفعي شديد، فيما أعلن الثوار تمكنهم من قتل أكثر من 20 من عناصر النظام، كما ذكرت (شبكة شام).


وقالت تنسيقية الزبداني إن المعارك لم تنقطع، ما بين كر وفر، بين الثوار وقوات النظام مدعومة بعناصر من ميليشيا (حزب الله)، وميليشيات (أبو الفضل العباس)، حيث حولوا مدرسة في بلدة "كفير يابوس" الحدودية مع لبنان، والمحاذية للجبل الغربي، مقراً لهم، يرسلون التعزيزات باتجاه الجبهات، في محاولات متكررة منهم لاستعادة الحواجز التي حررها الثوار، حيث أفشل الثوار هذه الموجات المتتالية موقعين في صفوف النظام والميليشيات إصابات كبيرة.
وكان عناصر النظام وميليشيات "حزب الله" و"أبو الفضل العباس" قد قاموا بمحاولة لاقتحام حاجزي "ضهر القضيب" و"المزبلة"، مساء يوم الاثنين الماضي 26 كانون الثاني، تحت غطاءٍ من القصف الجوي والبري العنيف.
وبالرغم من محاولة النظام مفاجأة الثوار بمحاولة الاقتحام، إلا أن يقظة الثوار وتنبههم أفشلت محاولة النظام حيث أن الثوار في يقظة وترقب طوال الوقت، كما قال الناشط "أبو خطاب" لأورينت نت، وأضاف عن محاولة الاقتحام "بعد فشل عناصر النظام في السيطرة على الحواجز المحررة تدخلت عناصر الميليشيات من جهة (كفير يابوس) لكن فشلوا أيضاً واستطاع الثوار تحقيق إصابات كبيرة في صفوفهم".
بعد رد القوات المهاجمة قام الثوار بهجوم عكسي يوم الثلاثاء، وتمكنوا من تحرير حاجزي (ضهور وردة) و(السرية) المعروف بـ "حاجز العقيد ياسر"، الواقعين على طريق بلدة "كفير يابوس" و"عطيب" في الجبل الغربي في مدينة الزبداني بريف دمشق يوم الثلاثاء الماضي، كما بلغ عدد قتلى النظام وميليشيا "حزب الله" و"أبو الفضل" أكثر من 60 قتيلاً.
يقول "أبو خطاب": "إن ميليشيات حزب الله وأبو الفضل يبقون بالمواقع الخلفية ويدفعون بعناصر جيش النظام في المقدمة، وهذه الميليشيات تتمركز في كفير يابوس". وعن أهمية حاجز "ضهور وردة" يضيف أبو خطاب "الحاجز هو نقطة مهمة على طريق الإمداد لحواجز الجبل الغربي".
وتعد بلدة كفير يابوس من المناطق الهامة للنظام لقربها من طريق (دمشق- بيروت )الدولي والتي يحاول النظام المحافظة عليها حتى لا ينقطع شريان الحياة بين العاصمة السورية والعاصمة اللبنانية.

 

 


أورينت نت

المصادر: