أخبار يوم الأحد 9-10-2011م

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٩ ٢٠١١ م

المشاهدات : 2334


أخبار يوم الأحد 9-10-2011م

المعلم يهدد بالمماثلة في التعامل مع من لا يحمي البعثات السوري في بلاده، وتركيا تفرض عقوبات على سوريا، بينما يفرض النظام عقوبات على الأهالي بالقتل والتشريد والقصف سعيا في قمع التظاهرات المطالبة بإسقاطه.


حمص:
مارست قوات الأمن والجيش والشبيحة إطلاق النار عشوائيا واستهدافا للمنازل والمتظاهرين، ودوت الانفجارات والقذائف والقنابل في العديد من الأحياء مؤدية إلى أضرار في المباني والممتلكات، واشتعال الحرائق، وسجلت إصابات عديدة في الأهالي إضافة إلى عدد من القتلى، واستهداف خزانات المياه، حيث استخدمت المدفعيات والدبابات والقنابل المسمارية في الأحياء.
كان ذلك ردا على التظاهرات الشعبية التي خرجت في مدرسة عبد الحميد الزهراوي وباب السباع وحي البياضة والقصور وباب الدريب وجورة الشياح وحي باب هود وغيرها مطالبة بإعدام الرئيس وإسقاط النظام والحماية الدولية، ونصرة القامشلي والمناطق المنكوبة، رغم الانتشار الأمني الكثيف والحملة العسكرية الغاشمة.
ومنعت قوات الأمن سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى الجرحى في باب السباع وأهالي حمص يناشدون الصليب الأحمر بالتدخل لإسعاف المرضى.
وشهدت مناطق عديدة حالات نزوح كبيرة نتيجة القصف والتدمير الذي يطال المنازل.
إدلب:
انتشرت دبابات النظام وقوات الأمن والجيش في أنحاء عديدة من إدلب وريفها: عند الحامدية وطريق بسيدة كفررومة وطريق حيش وطريق العامودية، وسرمين وجبل الزاوية وغيرها، وسمعت أصوات الرصاص والقذائف باستخدام الرشاشات والأسلحة الثقيلة، وسجلت عدة إصابات في صفوف الأهالي.
وحلق الطيران الحربي في سماء جبل الزاوية وجرجناز على ارتفاع منخفض، بينما خرجت مظاهرات حاشدة هتفت بالتكبير وطالبت بإسقاط النظام، في إدلب وسرمين وجبل الزاوية وإحسم والبارة وجميع قرى جبل الزاوية وغيرها، فتم اعتقال عدد من الأهالي.
وبينما سجلت انشقاقات عديدة في جبل الزاوية، اشتدت الاشتباكات في إحسم وقرب معسكر النيرب بالأسلحة الثقيلة بين الجيش وعناصر منشقة وسمع دوي انفجار في المعسكر من مسافة بعيدة، وقامت قوات الجيش في كفرنبل بقصف مسجد الأربعين وسط استمرار إطلاق النار الكثيف، كما أطلقت القوات النار عشوائيا على المساجد والبيوت في المنطقة وفي الهبيط وخان شيخون وكفرومة والبارة وغيرها، إضافة إلى إطلاق القذائف المسمارية في من إحسم وسرجة والنيرب ومعسكر الشبيبة وأريحا والرامي، تزامنا مع انشقاقات جماعية، وأنباء عن مقتل 3 جنود في إحسم وجرح آخرين جراء الاشتباكات مع قوات الأمن.
ريف دمشق:
انطلقت مظاهرة حاشدة في دوما بخور رشيد، بعد خروج الأمن منها، والانتشار على الحواجز الرئيسة وتحليق للطيران المروحي فوق الحجارية مع تفتيش دقيق للداخلين والخارجين، بينما تجولت قوات الأمن في شوارع قطنا وحرستا والضمير وكفربطنا والكسوة وغيرها، مع إطلاق للنار واعتقال لبعض المواطنين.
وعثر الأهالي على جثة أحد المدنيين في الزبداني خلف كازية السيلان، بينما قامت القوات الأمنية بمداهمات عشوائية في حرستا عند جامع الحسن وخلفه تماما وتم اعتقال بعض الأشخاص في الطرقات، كما تم اعتقال مدير مستشفى الفاتح في كفربطنا، وكان حريصا على إسعاف الجرحى رغم تهديدات الأمن له، وتم الاعتداء على المستشفى والممرضين والأجهزة واعتقال المصابين، وودعت الضمير 3 من أبنائها استشهدوا إثر إطلاق النار عليهم، وتم إطلاق النار على المشيعين، ما أدى إلى وقوع إصابات.
حلب:
أفرجت قوات الأمن عن ثلاثة معتقلين في كوباني، وأزالت الحواجز حول عندان وتم فك الحصار عن المنطقة، فيما قامت قوات أمنية بمحاصرة حي الهلك، واعتقال طالب جامعي في كوباني، وعدد من الأهالي في تل رفعت والباب وغيرها بعضهم أطفال، إثر خروج الأهالي في مظاهرات مطالبة بإسقاط النظام في شارع النيل وإعزاز والباب وكوباني وغيرها.
درعا:
داهمت قوات الأمن مدينة جاسم مزودة بالشبيحة، وشنت حملة اعتقالات عشوائية استهدفت حتى الأطفال في شارع الشهداء، وطريق السد بعد اقتحام المنطقة، وانتشرت القوات العسكرية في داعل مدعمة بالدبابات، وتم إطلاق النار على المتظاهرين الذي يطالبون بإسقاط النظام وإعدام بشار، حيث انطلقت التظاهرات في درعا البلد وطريق السد وحي القصور وحي السحاري وداعل وخربة غزالة والصنمين وإنخل وغيرها، فتم استخدام قنابل صوتية وأعيرة نارية مختلفة لتفريقها وأنباء عن وقوع إصابات عديدة في داعل.
حماه:
قصفت القوات الأمنية مئذنة مسجد كانت تصدح بالتكبير في كفر نبودة، ودوت أصوات الرصاص والانفجارات في المنطقة، وشنت قوات الجيش مداهمات واعتقالات عشوائية طالت عددا من الأطفال في سهل الغاب، وانتشرت القوات في المنطقة بالدبابات في الشوارع، والقناصة على أسطح المنازل.
وانطلقت مظاهرات حاشدة في سهل الغاب وصوران وكفرزيتا وكفرنبودة والهبيط وكفرعين وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق الجريحة، ونددت بالجرائم والاعتقالات، وأنباء عن إصابات في المدنيين.
اللاذقية:
انطلق المتظاهرون في قنينص وجبلة في مظاهرات حاشدة رغم الكثافة الأمنية وحملات الاعتقالات التي طالت عددا من المتظاهرين، ورغم الاستنفار العسكري، فيما سمع صوت تحليق طائرة هيلكوبتر في سماء اللاذقية.
وسمعت أصوات الرصاص عند مفرق بستان الحمامي، حيث استهدفت قوات الأمن عددا من الأهالي في المنطقة بالرصاص.
دير الزور:
دوت أصوات الرصاص في دير الزور مستهدفة المتظاهرين في حسن الطه، والكورنيش القديم، والجبيلة وغيرها، وانتشرت قات الأمن في البوكمال بكثافة في أحياء المدينة.
وأكدت الأنباء الإفراج عن الشيخ نواف البشير، بعد أن كان معتقلا من قبل قوات النظام الأسدي.
دمشق:
أطلقت قوات الأمن والشبيحة النار والقنابل المسيلة للدموع على الثوار الذين كانوا يتجمعون للانطلاق في مظاهرة عند مدرسة زين العابدين، بينما خرجت مظاهرات في كفرسوسة والميدان وغيرها هتفت بإسقاط النظام الأسدي ونصرة المناطق الجريحة، رغم الانتشار العسكري والقمع الممارس ضدهم.
الحسكة:
انطلقت مظاهرات حاشدة في حي المفتي وعامودا والعزيزية والصالحية والقامشلي وغيرها نصرة للقامشلي والمناطق المنكوبة ومطالبة بإسقاط النظام وإعدام بشار، فقابلتهم قوات الأمن بالرصاص والعنف لفض التظاهرات.
طرطوس:
قتل أحد شباب طرطوس على يد شبيحة النظام، إذ ذبح بطريقة بالغة في الوحشية، ذبحا من الوريد إلى الوريد و ذلك لمواقفه الجريئة ضد النظام.
على صعيد آخر:
فرضت تركيا عقوبات على سورية وأغلقت طرقها الجوية أمام الطيران السوري، بينما هدد وليد المعلم الدول التي لا تحمي البعثات السورية بأنه سيتعامل بالمثل في دمشق، وهدد أي دولة تعترف بالمجلس الوطني.
وفي ألمانيا اقتحم ثائرون السفارة السورية ومزقوا صور بشار فيها، ورشق آخرون سفارة النظام في باريس بالبيض إثر مظاهرة قاموا بها هناك.
وأكد الأنباء الإفراج عن الناشطين الخمسة الذين تم اعتقالهم على خلفية اقتحامهم للقنصلية السورية في جنيف.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
أحمد شاليش
أحمد عرابي
أحمد مصطفى الحميد
أسامة الطالب
تامر تركماني
تامر مشهداني
حسن مصطفى عبد الله
عامر حموية
عبد الناصر أحمد محمود
عدنان رحمو
علي داشر العلوش
فؤاد محمد نزار خباز
محمد الضاهر
محمد علي سعيد
نزيه عبد الغني الشوا
ياسر احمد عرابي
خالد محمد خرما
وردان عنتر

المصادر: