بعد فضيحة طيارين مصريين لدعم الأسد: أنباء عن مشاركة جزائريين

الكاتب : أيمن محمد
التاريخ : ٨ ٢٠١٣ م

المشاهدات : 10868


بعد فضيحة طيارين مصريين لدعم الأسد: أنباء عن مشاركة جزائريين

• مرتزقة بصفوف الأسد:
يدعي نظام الأسد أنه يواجه مؤامرة دولية منذ اندلاع الثورة السورية، ووصل به الأمر لدرجة أن يشبهها بـ "المؤامرة الكونية"، متهماً أطراف بدعم المعارضة السورية لاستهداف محور المقاومة والممانعة في المنطقة!.. الأقوال والاتهامات شيء والدلائل الوقائع شيء آخر.

 

فمع ازدياد حدة الصراع والمواجهات ومضي ما يقارب ثلاث سنوات على الثورة السورية بدأت تتضح وقائع تشير إلى تورط أطراف كثيرة بالوقوف ضد ثورة الشعب السوري المطالبة بالحرية والكرامة.

• من يقاتل الشعب السوري؟
تثبت التقارير والوثائق والتسجيلات التي سربها الجيش الحر أن الشعب السوري يحارب أطراف عربية إقليمية ودولية وبشكل ممنهج ومدروس إلى جانب النظام الأسدي، فمن الحرس الثوري الإيراني إلى نظام المالكي في العراق إلى حزب الله وعدد من الأطراف اللبنانية، إلى نظام السيسي في مصر، وضباط من الجزائر، والحوثيين من اليمن، وشبيحة الجبهة الشعبية - القيادة العامة، إلى روسيا وكوريا الشمالية والصين.

ويشير ناشطون أن الجيش الحر يقاتل كل من الأطراف التالية في سورية:
- من العراق: جيش المهدي وكتائب "حزب الله" العراقي وجيش المختار وميليشيا اليوم الموعود وعصائب أهل الحق، ولواء أبو الفضل العباس العراقي، ولواء ذو الفقار العراقي، وجيش الإمام المهدي العراقي، ولواء عمار بن ياسر العراقي، ولواء الحمد العراقي.
- من إيران: آلاف من عناصر الحرس الثوري الإيراني وقيادات لبعض المعارك.
- من لبنان: حزب الله وحركة أمل والحزب القومي السوري وحزب البعث اللبناني.
- من اليمـن: الحوثيين.
- من فلسطين: الجبهة الشعبية القيادة العامة وجبهة النضال وبعض القطع العسكرية التابعة لجيش التحرير الفلسطيني.
- من تركيا: العلويين الأتراك وميليشيات يقودها ميراج أورال.
- من روسيا: "الفرقة السلافية" ودعم لا محدود في السلاح والخبراء العسكريين.
- من مصر: "لواء الحرس القومي العربي".

إضافة إلى مرتزقة من (أفغانستان و باكستان) ودول آسيا الوسطى، وروسيا و أوكرانيا، وتونس (شارك بتجنيدهم غسان بن جدو)، ومرتزقة من الحوثيين في اليمن، وميليشيات أحمد جبريل الفلسطينية، وعناصر من علويي تركيا (ميراج أورال - علي كيالي)، ومرتزقة من الجولان يحملون الجنسية الإسرائيلية، بجانب طيارين وفنيين من كوريا الشمالية والجزائر".

ويتساءل الناشط وسيم أحمد: "بعد كل هذه المعلومات هل يواجه نظام الأسد مؤامرة كونية أم أن الشعب السوري هو من يواجه المؤامرة؟".
ويضيفون: "قد يقول البعض أن هناك مقاتلين أجانب في صفوف المعارضة ومن عدد من دول العالم، ونجيب نعم هناك مقاتلين ولكن على مستوى أفراد وليس بدعم من أنظمة دولهم، وعددهم قليل مقارنة بعدد أبطال الجيش الحر".

• الجزائر ترد الجميل!
نشر موقع "أطلس نيوز" الجزائري معلومات عن إرسال الجزائر طيارين للقتال إلى جانب نظام الأسد، وحسب ما نقل الموقع بأنه حصل على معلومات من الضباط الأحرار في الجزائر فإن مشاركة الطيارين الجزائريين في هذه الحرب يأتي ردا لما يعتبره الجنرالات "المعروف" الذي صنعه النظام السوري السنوات الأخيرة من حكم حافظ الأسد حيث قدم مساعدات معنوية ومادية وتخطيطية للنظام في الجزائر الذي كان يخوض حربا أهلية ضد الجيش الإسلامي للإنقاذ بعد الانقلاب على نتائج انتخابات 1992، حيث وضع في خدمة الجنرالات الخبرة السورية المستفادة من مجزرة مدينة "حماة" لعام 1982.

وعن سبب الاستعانة بخدمات الطيارين الحربيين الجزائريين، ذكر ذات المصدر، أن الطيارين في الجزائر وسوريا لهم خبرة في التعامل مع سلاح الجو الروسي خاصة الطائرات من طراز "ميغ" و"سوخوي"، كما يأتي مخافة فرار الطيارين السوريين بطائراتهم، نحو البلدان المجاورة، خاصة الأردن وتركيا وقبرص.


أورينت نت

المصادر: