أخبار يوم السبت -المبعوث الدولي يخير السوريين بين الأسد والجحيم - 29-12-2012م

الكاتب : نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
التاريخ : ٢٩ ٢٠١٢ م

المشاهدات : 3186


أخبار يوم السبت -المبعوث الدولي يخير السوريين بين الأسد والجحيم - 29-12-2012م

عناصر المادة

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
المواقف الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (8)

على أثر تصريحات لوزير الخارجية الروسي والمبعوث الدولي الابراهيمي تُخيّر السوريين بين الحوار مع الاسد وعدم اشتراط رحيله وبين الجحيم، قتلت قوات الأسد في هذا اليوم 399 مواطناً سورياً، وتكررت المجازر البشعة التي يقوم بها شبيحة الأسد بتعذيب العشرات من الأهالي بشكل جماعي ثم حرقهم أو نحرهم، والتي فهمت على انها تفسير للجحيم الذي قصده وزير الخارجية الروسي والابراهيمي.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

تواصل في القصف:
تجاوز عدد المناطق المقصوفة 399 منطقة متفرقة في عموم سوريا، وذلك بالدبابات والطيران الحربي والصواريخ والقنابل وغيرها من الأسلحة الثقيلة، شاملا مناطق عديدة من دمشق وريفها ودرعا وحماه وحلب وحمص ودير الزور وإدلب وغيرها، حيث تعرضت منها 34 منطقة لقصف جوي بالطيران الحربي، وألقيت القنابل الفسفورية في منطقتين وألقيت القنابل الفراغية في 3 مناطق والقنابل العنقودية في 5 مناطق، فيما تعرضت 152 منطقة لقصف مدفعي و124 منطقة لقصف بالهاون مقابل قصف صاروخي في 80 منطقة، وأدى القصف إلى احتراق عدد من المنازل وسقوط العديد من القتلى والجرحى ودمار واسع في البنايات والممتلكات.(1)(2)
مجزرة في دير بعلبة:
وإزاء القصف المنهال على مناطق سورية سقط 397 مدنيا فيهم أكثر من 20 طفلا و20 امرأة توزع العدد في المحافظات على النحو التالي: 227 في حمص بينهم 220 في مجزرة دير بعلبة، وفي دمشق وريفها سقط 62 شخصا، و40 في حلب و22 في دير الزور بينهم 15 جثة مجهولة الهوية، و17 في درعا، و14 في حماه، و10 في إدلب، و5 في الرقة.(1)
مجازر وإحراق مدنيين:
بينما سقط 220 مدنيا في دير بعلبة بحمص في مجزرة بشعة قامت بها قوات الأسد، وقعت مجزرة أخرى في الغوطة الشرقية النشابية نتيجة قصف عنيف بالطيران، ما خلف العشرات من القتلى والجرحى، لتكون هذه هي المجزرة الثانية من نوعها في أسبوع واحد.
هذا وقد أفاد ناشطون أن قوات النظام وميلشيات من المناطق المؤيدة للنظام قامت بإعدام وحرق أكثر من 150 مدنياً عندما اقتحمت وسيطرت على حي دير بعلبة بمدينة حمص، إلا أنه تم توثيق 21 شخصا فقط.(2)(3)

المقاومة الحرة:

مواجهات وقصف لمراكز عسكرية داخل المطار:
لم تزل المواجهات الثورية قائمة على قدم وساق، ففي تاريخ هذا التقرير اشتدت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في 112 منطقة، سطر المجاهدون انتصارات وتقدمات بارزها، منها السيطرة على أهم طرق الإمداد العسكري لإدارة المركبات في حرستا بعد اشتباكات دامت 10 ساعات، وقام الثوار بقصف بعض المراكز العسكرية داخل مطار المزة العسكري بصواريخ محلية الصنع، وقصف مطار دمشق.(1)(3)
هذا وتمكن المجاهدون من صد هجمات لقوات النظام في داريا والتصدي لرتل عسكري في درعا وتدمير عدد من آليات النظام في مختلف أنحاء سوريا، إضافة إلى السيطرة على أجزاء من معسكر الحامدية وقاموا باقتحام معسكر وادي الضيف في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، واقتحام مخفر مدينة جيرود بريف دمشق.(2)(3)
نزع الألغام:
تولى المهندس أبو بيضاء المنشق عن الجيش السوري حملة نزع الألغام من على الحدود السورية - التركية حاملا جهازا يدوي الصنع لكشف المعادن يرصد بواسطته الألغام المضادة للأشخاص كي لا تستمر في حصد أرواح السوريين الفارين من أعمال العنف، وأكد قائد كتيبة الجيش السوري الحر في خربة الجوز، أن النظام زرع الألغام على الحدود لمنع السوريين من اللجوء إلى تركيا رغم أن النزاع أسفر حتى الآن عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل في ظرف 21 شهرا.(4)

المعارضة السورية:

رفض دعوة روسية:
رفضت الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف له لإجراء حوار مع النظام السوري، كما رفض توصيفه الصراع في سوريا بأنه يأخذ منحى طائفيا على نحو متزايد، وقال في المقابل: إنها بدأت على أرض الواقع المرحلة الانتقالية في المناطق المحررة.(5)

المواقف الدولية:

لا مجال لنظام الأسد في سوريا:
صرح الرئيس المصري محمد مرسي يوم السبت بأن نظام الرئيس بشار الأسد لا مجال له في سوريا مؤكدا دعم مصر للثورة التي قامت لإسقاطه قبل 21 شهرا، وقال: لا مجال للنظام الحالي في مستقبل سوريا، مضيفا: ثورة الشعب السوري -ونحن ندعمها- ستمضي إلى تحقيق أهدافها، وأضاف: إن أولويات بلاده في الأزمة السورية تشمل "الوقوف ضد أي تدخل عسكري يزيد من أزمات الشعب السوري" و"وقف نزيف الدم السوري" إلى جانب العمل لعودة السوريين الفارين من القتال.(6)
الإبراهيمي في موسكو:
في موسكو حذر الإبراهيمي خلال لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من تدويل الأزمة السورية، وصوملة سوريا، مؤكدا تمسكه بالحل المبني على أساس اتفاق جنيف الذي أرساه كوفي عنان، مشدداً على أن تلك المبادرة لا تزال قائمة، ويمكن تعديل بند أو أكثر فيها، إلا أنها تبقى المبادرة الأنجع حتى الآن، واصفاً هذا الاتفاق بالرائع.(4)(6)
حزمة شاملة:
وصرح الإبراهيمي في حديثه عن تقديمه حزمة شاملة للحل في سوريا، مشدداً على ضرورة البدء بوقف العنف واجراء انتخابات نزيهة كخطوة بعدها، كما لفت إلى وجوب البدء بإرسال مراقبين دوليين، متخوفا من تسبب النزاع في هيستريا بين أكثر من خمسة ملايين نسمة تعيش بهذه المدينة وقد يغادرها مليون شخص بسبب ذلك.(4)(5)
طريقان لا ثالث لهما:
وأضاف الإبراهيمي أن هناك طريقين لا ثالث لهما لتسوية الأزمة في سورية، إما طريق الحل السياسي، أو طريق التدويل الذي سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأثرها.(4)
انتقاد للخطيب:
من جهته أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن مفاجأته من موقف رئيس الائتلاف السورى معاذ الخطيب معتبراً أنه نابع من عدم خبرة سياسية، وجاء بإيعاز من أطراف خارجية، وقال: إذا كان الخطيب يعتبر نفسه سياسيا جادا يجب عليه أن يستمع إلى موقفنا مباشرة، مشيرا إلى أن الصراع في سوريا بات يتخذ شكلاً طائفياً، وشدد في حديثه على أن الأولوية بالنسبة لروسيا هي وقف العنف وتشكيل هيئة انتقالية.(4)(5)

آراء المفكرين والصحف:

تحت عنوان: الرئيس يريد سورية من دونه في «الجحيم»، وضع الكاتب خالد الدخيل تساؤلات عديدة منها:
هل هناك إمكان لحل سياسي يؤمن مخرجاً للأزمة في سورية؟
أخبار الأيام الأخيرة تفيد بتوافر معطيات هذا الحل. بعد زيارته إلى دمشق الأسبوع الماضي، واجتماعه مع الرئيس بشار الأسد، وفريق هيئة التنسيق الوطنية (معارضة الداخل)، قال المندوب العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي إن الحل يتطلب تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، ويقال إن زيارته إلى روسيا (أمس) هي لنقل موقف كل من الحكومة السورية ومعارضة الداخل من هذا المقترح. قبل مغادرة الإبراهيمي دمشق ذهب نائب وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد، إلى موسكو. من جانبها دعت الحكومة الروسية قيادة هيئة الائتلاف الوطني (معارضة الخارج) إلى موسكو للتفاوض حول الفكرة نفسها. أبرز ما قيل عن نتائج هذه التحركات هو تصريح حسن عبد العظيم، منسق هيئة التنسيق الوطنية السورية، لصحيفة «الحياة» الخميس الماضي «أن الإبراهيمي يحمل إلى الجانبين الأميركي والروسي... موافقة النظام السوري على نقاط أربع تبدأ بوقف العنف، وإطلاق المعتقلين والأسرى، وتأمين أعمال الإغاثة، ومن ثم تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، تنهي الوضع القائم، وتصدر دستوراً جديداً، وتجرى انتخابات برلمانية ورئاسية».
ما قاله عبد العظيم لافت، بخاصة أنه من الذين اجتمعوا مع الإبراهيمي في دمشق، وهو يوحي في تصريحه بأنه ينقل ما قاله لهم في ذلك الاجتماع. بناء على ذلك هل يمكن أن يكون ذهاب المقداد إلى موسكو لنقل موافقة حكومته على نقاط الإبراهيمي؟ مصادر روسية تقول، وفق صحيفة «الحياة» أيضاً، إن هدف المقداد من الزيارة هو نقل تحفظات حكومته عن مقترحات الإبراهيمي، ما يعني أن الرئيس السوري لم يقبل على الأقل بكل هذه المقترحات. وبما أن المعنى المقصود بـ «حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة» هو نقل هذه الصلاحيات كاملة من الرئيس الأسد إلى هذه الحكومة، فماذا سيكون مصير الرئيس السوري في هذه الحال؟ هل سيبقى في منصبه خلال المرحلة الانتقالية كرئيس شرفي من دون صلاحيات؟ أم أنه سيتعين عليه التنحي عن منصبه؟ عن هذه الأسئلة يقول عبد العظيم إن «بقاء الأسد في السلطة خلال الفترة الانتقالية ما زال مدار نقاش». وهنا بيت القصيد الذي يعيد كل شيء إلى المربع الأول، فإذا كانت الحكومة السورية وافقت على مقترحات الإبراهيمي، فلماذا لم تعلن هي هذا الموقف بشكل رسمي؟ أو لماذا لم يأتِ الإعلان من الإبراهيمي نفسه، بعد اجتماعه مع الرئيس الأسد، ثم مع معارضة الداخل؟
وتابع:
السؤال هنا: هل يمكن التوصل مع النظام الحالي إلى حل سياسي يبدأ بمرحلة انتقالية تديرها حكومة موقتة بصلاحيات كاملة، وينتهي بنظام ديموقراطي؟ كل محب ومخلص للشعب السوري يتمنى لو أن شيئاً قريباً من ذلك يمكن تنفيذه، لكن الحقيقة أن هناك عقبات «كأداء» أمام مثل هذا الحل. أولى هذه العقبات وأخطرها هو النظام السوري نفسه، فهو لا يؤمن بالحلول السياسية في الداخل، وبخاصة ما يتعلق منها بموضوع الحكم، وهو لم يتأسس أصلاً للتعامل مع مثل هذه الحلول. الحل السياسي بالنسبة إليه في شأن الحكم وانتقاله شكل من أشكال المؤامرة. مهما كان شكل هذا الحل، ومهما كانت أهدافه، والنوايا التي تقف خلفه، وأياً كان الطرف الذي يرعاه، سيؤدي في الأخير إلى تلاشي النظام، واستبداله بآخر. بشار الأسد يعرف هذا جيداً، لكنه لا يملك إعلان رفضه على الملأ. يملك تأخير هذا الحل، وعرقلة انطلاقته، والالتفاف عليه بكل وسيلة ممكنة، وكانت آخر هذه الوسائل العودة مرة أخرى لاسطوانة «الحوار الوطني الداخلي» تحت مظلة النظام، والأرجح أن مهمة المقداد في موسكو هي لإقناعها بجدوى هذا الحوار. استراتيجية النظام منذ بداية الثورة وحتى الآن لم تتغير: كسر الثورة عسكرياً، وشراء المزيد من الوقت لتحقيق ذلك. موسكو لا تمانع في ذلك، لكنها تدرك أن هذا الهدف يبتعد بشكل مستمر أمام نجاحات المعارضة المسلحة على الأرض، فلا تتوقف موسكو عن محاولة إقناع المعارضة بقبول الحوار، والغريب أن الروس لا يدركون، أو هكذا يبدو، أن موقفهم هذا لا يبقي من رصيد صدقيتهم الشيء الكثير. قوات النظام تدك المدن بالطائرات والصواريخ الروسية، ومئات القتلى يسقطون يومياً، ولا تملك موسكو ما تقوله أمام كل ذلك إلا دعوة المعارضة للحوار مع النظام، أي الاستسلام للحل الأمني. يشبه الموقف الروسي في هذه اللحظة موقف إيران.
العقبة الأخرى هي بشار الأسد. جاء إلى الحكم بطريقة توريث من خلف كواليس الأجهزة الأمنية. ليس له تاريخ سياسي، وليس له إنجاز، ولم يكن معروفاً إلا أنه ابن حافظ الأسد، وبالتالي فليست له شرعية خاصة به يمكنه الاستناد إليها. انفجرت الثورة في وجهه وهو لا يزال أسير هذا الإرث، والأرجح أنه «مهجوس» بحلم القضاء على الثورة، لأنه إذا تمكن من ذلك، أو تمكن من تطويعها، فسيتمكن عندها من إعادة تأسيس النظام وفقاً لمقاسه هو، ومقاس تحالفاته مع إيران وروسيا، وأنه بهذا الإنجاز سوف يؤسس لشرعية مستمدة من صموده ومن إنجازاته، وبالتالي سيتخلص إلى الأبد من مثلبة التوريث، ومن اعتياشه على إرث أبيه. قبوله بحل سياسي ينتهي بتنحيه يعني أنه فشل تماماً في كل شيء، وبخاصة في المحافظة على الحكم الذي ورثه، وأؤتمن عليه من أبيه.
المبادرة نفسها، كما تبدو عليه، هي مصدر فشلها، فهي مبادرة باردة، تتجاهل كل الدماء التي سالت، والدمار الذي طال المدن على يد قوات النظام. غموض مصير الرئيس الأسد فيها مؤشر على ذلك، وعلى أنها لم تكتمل بعد، وهو غموض ينسف التفاؤل الذي ينطوي عليه تصريح عبد العظيم، ثم إن رفض معارضة الداخل المسلحة، ومعارضة الخارج لأي حل لا يبدأ بتنحي الأسد وأركان نظامه موقف طبيعي، بل موقف الحد الأدنى في هذه المرحلة. وأثناء كتابة هذه المقالة أعلن لافروف بعد محادثاته مع الإبراهيمي أن الأسد مصرّ على البقاء في السلطة، وهذا كما يبدو، خلاصة ما سمعه من المقداد والإبراهيمي. من جانبه قال الإبراهيمي «إما الحل السياسي أو الجحيم».

أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (8)

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: ( اللهم تقبل عبادك في الشهداء )
فكتورية علي حسين - درعا - اللجاة : بلدة إيب
زاور عبد الحكيم عبد الواحد - دمشق - القابون
عبد الرؤوف الزين - ادلب - حزانو
سهام موسى الجرك - ادلب - معرة النعمان
فراس أحمد فتاش - ريف دمشق - داريا
حسين الرفاعي - درعا - جدية
أحمد موسى عبد الرحمن - درعا - درعا المحطة
عمار جبس - ادلب - كفرتخاريم
محمود خليل بلال - ريف دمشق - المعضمية
أحمد قبلان - القنيطرة - 
حسين وليد الحسين - حماه - حربنفسه
بلال عقيل صفر - ريف دمشق - كناكر
نعيم المصطفى - حماه - كرناز
رجاء نعيم المصطفى - حماه - كرناز
بلال نعيم المصطفى - حماه - كرناز
أمين يوسف جابر السرحان بجبوج - درعا - درعا البلد
عبدو سليم العمر - حماه - كرناز
حسن اللواح - ريف دمشق - النشابية
محمد بدر وليد حاتم - حماه - المناخ
محمد عمر الجرك - ادلب - الدير الشرقي
وسيم مريش - ريف دمشق - المليحة
خالد اليمنة الكسور الحريري - درعا - بصر الحرير
طلال الملك الحريري - درعا - بصر الحرير
خالد عبد الرحمن زواوي - حماه - اللطامنة
يحيى محمود الحجي - حلب - تل رفعت
دلال أحمد الحجي - حلب - تل رفعت
محمود يحيى الحجي - حلب - تل رفعت
أحمد يحيى الحجي - حلب - تل رفعت
محمد نور يحيى الحجي - حلب - تل رفعت
جنان يحيى الحجي - حلب - تل رفعت
رأفت مصطفى الدج - حلب - تل رفعت
أحمد محمد القاسم بكور - حلب - تل رفعت
صالح محمد بندورة - ادلب - معرة النعمان
خضر أحمد الخضر - حلب - تل رفعت
دعاء الخضر - حلب - تل رفعت
مجد أحمد الخضر - حلب - تل رفعت
محمد أحمد الخضر - حلب - تل رفعت
أحمد خضر الخضر - حلب - تل رفعت
عثمان حسن العثمان - حلب - الباب
أحمد علاء النعمة - حلب - الباب
سليمان مصطفى الصالح - حمص - الحولة: كفرلاها
عبد الجليل حسيان - ادلب - جسر الشغور: فريكة
فادي إبراهيم - حلب - المشارقة
أحمد عبد الرحمن الحسن - حلب - منبج: قرية أبو منديل
محمود النعيمي - الرقة - الطبقة
حاتم محمد الجابر - ادلب - كفرومة
زياد مرزوق شريف - ريف دمشق - دوما
فوزية أحمد عبد الكريم الربداوي - درعا - طفس
وليد محمد الشحادة - حلب - بزاعة
خديجة حسين الإسماعيل - حماه - اللطامنة
ختام علي الملحم - حماه - اللطامنة
فيصل الحاج محمد - ريف دمشق - سبينة
صبحي طه - ريف دمشق - دوما
محمد جمال أقرع - حلب - حريتان
مجد محمد زيتون - ريف دمشق - الغوطة الشرقية: القيسا
طه أندورة - دمشق - برزة
زينب عدس - ريف دمشق - دوما
أحمد حسين البكا / البكه - ريف دمشق - حوش الفارة
جمعة محمد سروري / سرور - ريف دمشق - المعضمية
علي عمر الأمير - ريف دمشق - داريا
طارق خالد صريم - ريف دمشق - داريا
حمزة زياد الثامر / التامر - دير الزور - حي الحويقة
أمجد ماهر العرفي - دير الزور - حي الجبيلة
أمجد فوزي النهار - دير الزور - حي الجبيلة
طارق حسان السالم - دير الزور - 
حمدان علوش - دير الزور - الميادين: الحسينية
محمود عماد ويسي - حلب - الصاخور
ثناء محمد حياني - حلب - تل رفعت
محمود أحمد القاسم بكور - حلب - تل رفعت
أحمد محمود أحمد القاسم بكور - حلب - تل رفعت
سعد بدري دلونة - حلب - تل رفعت
رضا جمال حديد - حلب - تل رفعت
ماريا محمود شهاب - ريف دمشق - دوما
ليلى الداية - ريف دمشق - دوما
جنين ليلى الداية - ريف دمشق - دوما
عماد الدين عدس - ريف دمشق - دوما
ماجدة كبة وار - حلب - تل رفعت
عائشة عدس - ريف دمشق - دوما
سميرة حسن الدعاس - ريف دمشق - دوما
دعاء عدنان رضوان - حلب - تل رفعت
آمنة سليلو - ريف دمشق - حرستا
مهند علي شيخ درويش - ريف دمشق - حرستا
عبد الهادي الظاهر - ريف دمشق - بزينة
أبو عمار - درعا - 
محمود الحبيشي - ريف دمشق - الغوطة الشرقية: حزرما
معتز كريم - ريف دمشق - الغوطة الشرقية: حزرما
عبد الهادي مصطفى الدوخي - ريف دمشق - الغوطة الشرقية: حزرما
رسلان إبراهيم المصري - ريف دمشق - النشابية
بسام فيصل حمد - ريف دمشق - قرية المنصورة
نور محمد الجاسم - ريف دمشق - قرية المنصورة
لميس أحمد الوهبان - ريف دمشق - قرية المنصورة
مصطفى العبد الله - ادلب - معرزيتا
حمده محمد الأحمد الوهبان - ريف دمشق - قرية المنصورة
ظاهر محمد الأحمد الوهبان - ريف دمشق - قرية المنصورة
خولة الأحمد الوهبان - ريف دمشق - قرية المنصورة
محمد أحمد قنيطة "الصقر" - دمشق - 
حمود محمد البيور - ادلب - كفرومة
قتيبة دقو - ريف دمشق - داريا
حسن الحسن - الرقة - الكرامة
صطوف أحمد البيور - ادلب - كفرومة

 

المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- المركز الإعلامي السوري.
3- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
4- العربية نت.
5- الجزيرة نت
6- وكالة رويترز
7- الحياة.
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.

 

المصادر: