صَرْخَة فيْ ضَميْر الإنْسَانِيّة.....

الكاتب : إياد أبا زيد
التاريخ : ١٥ ٢٠١١ م

المشاهدات : 6237


صَرْخَة فيْ ضَميْر الإنْسَانِيّة.....

أيُّها العَالم.. يَا هيئة الأمم وَمجلس الأمن… يَا عَرَبْ يا مٌسْلِمين يا غَرْب يا شَرْق... جَرائمُ يندَىْ لهَا جَبينُ الإِنسَانِية… وَلا نِداءَ وَلا ضُغوطْ لِغايةِ الآن… لِتنَحِي بشَّار وَإسقاط النِظام.... ألا تعرفُ أيّها العَالم … أنَّ جَرائِمَ بَشَّار الأسَد وَعِصابَةُ النِظام... 

 

 

قد تجَاوزت كُلَّ الحُدود؟ وَتعدّت جميعَ القوانِين؛ مِن حمُورابِي ومَاركس ولينين إلى التّورَاة وَالإنجيل وَالقُرآن؟ ولمْ يُسجِل التاريخُ بعد َالحربِ العالميةِ الثانيةِ جَرائمَ بشِعة تُماثلُ مَا ارتكبهُ بَشارُ الأسد عَن سَابِق نِيةٍ وَإصرار… دُونَ احتِرامٍ لقوانينِ اللِه فِي الأرضِ والسَّماء.. أو التزامٍ بِقوانينِ مجلس الأمنِ وحُقوق ِالإنسان… إنَّه -أيُها السَّادة- نظامُ إجرامٍ فِي إجرَام لا يحترِمُ العُهُود… وَهو للإنسانيةِ عدُّوٌ لَدُود.
إن كنت يا مجلس الأمن، وأوباما وساركوزي، ميدفيديف وبوتن، ونبيل العربي... لم تعدّوا هذه الجرائم، ولم توثقوا أفعال النظام الشائن… فاقرؤُوا وعُدُّوا معِي:
1) الجَريمةُ الأولى: قتلُ المتظاهِرين معَ سَبق الإِصرارِ وَالتَّرَصُّد.
2) الجَريمة الثانِية: قتلُ الأطفالِ وَالشُّيوخِ والشَّابَاتِ والنِّسَاء الأبريَاء.
3) الجَريمةُ الثالِثة: ارتكابُ مجازرَ جماعية، وَتجميعُ الناس فِي المَيادين وَرشِهم وَقتلهِم جميعَاً دونَ وَازعٍ مِن ضمِير أو دين.
4) الجَريمةُ الرابعة: استخدامُ السِّلاح الأبيض: قتلٌ وترويعٌ للعِباد والشَّباب والنِسَاء بِالسِلاح الأبيض.
5) الجريمة الخامسة: الاستعانةُ بمرتزقةِ حزبِ الله وإيران فِي القتلِ والاختِطاف.
6) الجريمة السادسة: قتل السُجناء… فيْ داخل السُّجون.
7) الجريمة السابعة: الدفنُ فِي مَقابرَ جَمَاعِية.
8) الجريمة الثامنة: تهريبُ الجثثِ إلىْ لبنان لتُدفَنَ فِي مَقابِرِ حِزبِ اللات.
9) الجريمة التاسعة: قصفُ بالمِدافِع والدَّبابات للمُتظاهِرين الأفراد.
10) الجريمة العاشرة: قصفٌ بالمِدافع والدَّبابات للمبانِي السَّكنيةِ المَدنيةِ.
11) الجريمة الحادية عشرة: قصفٌ بِالمدافعِ وَالدَّبابات للمسَاجد والمَآذِنِ وَالقِبَاب.
12) الجريمة الثانية عشرة: قصفٌ بالمدافع والدَّبَابات للجمعِيات الخَيريَّة والمؤسَسَات.
13) الجريمة الثالثة عشرة: اغتصابٌ للنِساء… وإذلالٌ للعِباد.
14) الجريمة الرابعة عشرة: اعتقالُ المتظاهِرين… دونَ إذنٍ مِن قاضٍ أو نائبِ عام.
15) الجريمة الخامسة عشرة: اختطافُ الأطفال والشَّباب والشَّابات وَالشيوخِ والنِسَاء.
16) الجريمة السادسة عشرة: اعتقالُ رُؤسَاء وأعضَاء مُنظماتِ حُقُوق الإنسَان.. وَمُنظمَّات العَمَل والبّر والإحسَان.
17) الجريمة السابعة عشرة: اعتقالُ شخصيات الحِوار مثل البُّنِي، وجُورج صَبرا، وآخرين مِمّن كانَ النِظامُ قد جعَلهُم فِي قائِمةِ الحِوَار.
18) الجريمة الثامنة عشرة: قتلُ وتعذيبُ السُّجناء داخِل السُّجون… المفترضُ بِهِ مَكانٌ آمِنٍ تحتَ حِمايةِ الدُّستور.
19) الجريمة التاسعة عشرة: سَرِقةُ البُنوكِ والمُؤسَسَات الحُكومِيةِ.
20) الجريمة العشرون: سَرِقةُ المَنازِل وَالمَتَاجِر.
21) الجريمة الواحد والعشرون: تشليحُ النَّاس مِن مُمتلكاتِهم الفَرديِة.
22) الجريمة الثانية والعشرون: تحطيمُ السَّيارات وَالمُمتلكَات الخَاصَّة.
23) الجريمة الثالثة والعشرون: نهبُ البلاد ومُقدرَّاتِه، مِن النفطِ والغازِ وكلِّ خيراته.
24) الجريمة الرابعة والعشرون: نشرُ الطَّائِفية فيْ كُلِ رُكنٍ مِن أركانِ الدَّولة.
25) الجريمة الخامسة والعشرون: تحويلُ الجيشِ مِن وَطنِيٍ إلىْ طائفِيٍ عَقائِدِي… وَهيَ جَريمةٌ لا تُغتَفَر.
26) الجريمة السادسة والعشرون: خيانَةُ الوَطن وَبيعُ لِواء اسكندرون.. والجُولان.
27) الجريمة السابعة والعشرون: خيانةُ الأمةِ العربيةِ والتحالُف مَعَ إيرَان.
28) الجريمة الثامنة والعشرون: خيانةُ فِلسطين وزَرع الفتنةِ بين أبنائهَا… ومَنعها من القيامِ بالعملياتِ الفِدائيةِ مِن لبنان وَسُورية، وارتكابِ الَمجَازر بحقهم في تلَ الزعتر ولبنان.
29) الجريمة التاسعة والعشرون: ارتكابُ مِجزرةِ القرنِ العشرين فِي حَمَاة، وَبقية المُدنِ السُّورية.
30) الجريمة رقم ثلاثين: ارتكابُ مِجزرةِ سِجن تدمر وقتلِ آلافُ السُّجناء العُزَّل الأبرِياء.
31) الجريمة الواحد والثلاثين: التوريثُ والاستيلاءُ على الحُكمِ بانقلابٍ عسكَرِي للأَب… وَتوريثٌ لا دُستورِي للابن.
وبالطبع… لوْ تَحدثنَا عَن جَرائِمِ النِّظامِ وَشبيحتهِ واستغلالهِ لثرواتِ البلادِ ونهبهِ، وسلبهِ لأموالِ النَّاس بالباطلِ بِأسلُوبِ المَافيا وَالأتاوَات… وتعقيدُ مُعامَلات أجهزته الإدارية لاحتياجَات الشعب… وَفرض الضرائبِ والسلب… لـ تعدَّت جَرائم النِظام الأسَدي الغاشِم آلاف الجَرائِم…  فهلْ من مًحاسِب …؟؟؟؟؟؟؟
 

المصدر: موقع أرفلون نت

المصادر: