ميلشيات الأسد تعفّش حي الزهراء بحلب: البيوت خاوية على عروشها ! (صور)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٠ ٢٠٢٠ م

المشاهدات : 2278


ميلشيات الأسد تعفّش حي الزهراء بحلب: البيوت خاوية على عروشها ! (صور)

تداولت صفحات إخبارية موالية صوراً تظهر قيام عناصر ميلشيات الأسد بتعفيش بيوت المدنيين في حي جمعية الزهراء بحلب.

وأكدت "شبكة أخبار حي الزهراء بحلب" على فايسبوك، وجود عمليات نهب من بعض الشبيحة والميلشيات الرديفة من منازل المدنيين في حي الزهراء ونقلها وبيعها في محيط منطقة "دوار شيحان".

فيما نقلت صفحة "هنا حلب عيون الجمهورية العربية السورية" الموالية، خبر عمليات النهب والتعفيش التي تقوم بها ميلشيات الأسد في حي جمعية الزهراء.

ونشرت الصفحة صوراً تظهر قيام عناصر الأسد ببيع المسروقات مطالبة "بإعدامهم" لردع كل من تسوّل له نفس القيام بهكذا أعمال.

من جهة أخرى، عبّر موالون في المدينة عن غضبهم واستيائهم من ممارسات التعفيش التي تقوم بها ميلشيات الأسد، وكتبت (aya rahhal) تعليقاً على الخبر: " بيتنا مابقيان فيه شي للأسف، فوق الدمار يلي صابه من القذائف البلاط مقلع وكشوفة الأبواب رايحة .. انسرق الماضي وتبهدل الحاضر وعلى الله المستقبل".

فيما أكد (omar hout) أن ميلشيات الأسد تمنع أصحاب البيوت من إخراج أي شيء من بيوتهم كي يتمكنوا من تعفيشها: "الاحلى من هيك انو انت صاحب البيت ما بصير تطالع معلقة وبفتشوك عند دوار الليرمون".


ويعد حي جمعية الزهراء  من الأحياء الراقية والغنية، ما يعتبره "شبيحة النظام" غنيمة كبيرة بالنظر إلى محتويات البيوت وأثاثها الثمين.
وكانت ميلشيات الأسد قد استعادت سيطرتها على الحي بعد توقف الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام مطلع شباط الجاري، والذي وصلت بموجبه إلى دوار قرطبة وسط الحي. 

وليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها ميلشيات الأسد بتعفيش المناطق التي تدخلها، وغالباً ما يكون ذلك بضوء أخضر من قيادات الجيش والضباط لعناصرهم كنوع من المكافأة، حيث يعمد هؤلاء إلى بيع الأثاث والأدوات المنزلية في السوق السوداء.  

وطالت عمليات النهب والتعفيش -خلال السنوات الماضية- مدناً وبلدات خارجة عن سيطرة النظام من قبل شبيحة الأسد ومرتزقة "جيش الدفاع الوطني" سيء السمعة، كما طالت تلك العمليات مناطق موالية أو تحت سيطرة قوات النظام كما حدث في حي الزهراء بحلب.        

ويقول ناشطون إنّ الموالين للنظام والقاطنين في حلب لا يستطيعون تقديم الشكاوى إلى المراكز الأمنيّة خوفاً من الأذى الذي قد يُلحق بهم من هذا الفعل.

المصادر: