حصاد أخبار الاثنين- غارات روسية توقع مجزرة جديدة في كفرنبل جنوب إدلب، والثوار يكبدون ميلشيات الأسد خسائر جديدة في ريف حماة-(20-5-2019)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٠ ٢٠١٩ م

المشاهدات : 1654


حصاد أخبار الاثنين- غارات روسية توقع مجزرة جديدة في كفرنبل جنوب إدلب، والثوار يكبدون ميلشيات الأسد خسائر جديدة في ريف حماة-(20-5-2019)

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:
الوضع السياسي:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:

الوضع العسكري والميداني:

الطيران الروسي يرتكب مجزرة مروعة في "كفرنبل" جنوبي إدلب:

شن الطيران الروسي غارات عنيفة -ليلة أمس الأحد- على بلدة عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي.

وقال المركز الإعلامي العام إن طائرات روسية استهدفت -منتصف ليل الأحد الاثنين- الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب بعشر غارات جوية، ما أدى إلى وقوع مجزرة مروعة بحق المدنيين وتسبب في دمار هائل في الأبنية والممتلكات.

ووثق المركز تسعة شهداء من عائلة واحدة قضوا نتيجة القصف الروسية بينهم خمسة أطفال، مع احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب وجود جرحى إصاباتهم خطيرة.

من جهتها، أفادت مديرية الدفاع المدني في إدلب بأن القصف الجوي تم بواسطة صواريخ شديدة الانفجار ، وأنه أدى إلى استشهاد 10 أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح.

كما أشارت إلى أن فرق الإنقاذ عملت -وخلال ثلاث ساعات متواصلة- على انتشال الضحايا من تحت أنقاض منزلهم المدمر، ومحاولة البحث عن ناجين، لافتة في الوقت نفسه إلى أن القصف أحدث دماراً كبيراً في حي سكني بكفرنبل. (نور سورية)
فصائل ريف حلب ترسل تعزيزات عسكرية إلى جبهات إدلب وحماة:

أرسل فصيل أحرار الشرقية العامل في ريف حلب الشمالي تعزيزات عسكرية لمؤازرة الفصائل على جبهات ريفي إدلب وحماة.

ونشر الفصيل التابع للجيش الوطني السوري صوراً ومقاطع تظهر توجه رتل عسكري مزود بأسلحة متوسطة إلى ريفي إدلب وحماة، بهدف المشاركة في المعارك الدائرة ضد ميلشيات الأسد والتصدي لمحاولتها التقدم في المنطقة.

يأتي ذلك بعد يوم من إرسال فصيل "الجبهة الشامية" التابع للفيلق الثالث لمؤازرات إلى ريف حماة الشمالي والغربي للمشاركة في المعارك الدائرة. (نور سورية)

هجوم لفصائل الثوار على مواقع قوات النظام بريف حماة:

أفاد مراسل حلب اليوم بأن الفصائل المقاتلة شنت هجوماً على مواقع قوات النظام على محور جبهة تل الحماميات بريف حماة الشمالي في وقت متأخر من ليلة أمس.

وأضاف مراسلنا أن الفصائل تمكنت من الوصول إلى نقطة متقدمة لقوات النظام في محيط التل، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام والاستيلاء على أسلحة خفيفة وذخيرة.

وفي سياق متصل أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير مقتل وإصابة عدة عناصر من الفيلق الخامس خلال صدها محاولة تقدم قوات النظام على محور البويضة بريف حماة الشمالي

في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة الهبيط و قرية القصابية وحرش القصابية والأراضي الزراعية في محيط قرى الأربعين والزكاة.

كما ألقت طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على الأراضي الزراعية في محيط قريتي الزكاة والأربعين بريف حماة، وشنت الطائرات الروسية صباح اليوم غارة على الأراضي الزراعية في محيط بلدة “سفوهن” في جبل الزاوية بريف إدلب. (حلب اليوم)

الوضع السياسي:

نصر الحريري: حدث تقدم كبير جدا في تشكيل اللجنة:

قال نصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، إن نظام بشار الأسد يهرب من الاستحقاقات السياسية بالتصعيد في محافظة إدلب (شمال غرب)، رغم كونها منطقة خفض تصعيد، محذرا من أن خسارتها تعني نسف العملية السياسية قبل أن تبدأ.

وأضاف الحريري، في مقابلة مع الأناضول، أنه "كلما اقتربت العملية السياسة يعمل النظام على التصعيد".

وأفاد الحريري بأنه: حدث تقدم كبير جدا في تشكيل اللجنة، حيث حصل شبه اتفاق على القواعد الإجرائية لعملها، وهناك اتفاق على القسم الأكبر من أسماء من سينخرطون في مناقشة الدستور الجديد.

وزاد بأنه "أصبح هناك اتفاقا على أن اللجنة جزء من القرار 2254، بإشراف الأمم المتحدة، وأعتقد أن موعد انعقاد الجلسة الأولى للجنة لن يكون بعيدا".

ومضى قائلا: خلال محادثاتنا مع وزير الخارجية التركي، مولود تشاوويش أوغلو (الثلاثاء الماضي)، كان واضحا لنا أن اللجنة قريبة من التشكيل والشروع بعملها.

الحريري قال إن "النقطة الخلافية الأخيرة هي ستة أسماء، من الثلث الثالث (قائمة الأمم المتحدة)، حيث حُذفت، والنقاش مستمر حول من سيحل محلها؛ فنحن نريد أن يكون هذا الثلث حياديا ومتوازنا، والمفاوضات تجري عليها".

وتتشكل اللجنة من 150 عضوا، وهي مقسمة بالتساوي بين المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني التابعة للأمم المتحدة (التيار الضامن). (الأناضول)

المواقف والتحركات الدولية:

وزيرا دفاع تركيا وروسيا يبحثان تدابير تهدئة التصعيد بإدلب:

بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الروسي سيرغي شويغو هاتفيا، الإثنين، مستجدات الأوضاع في إدلب السورية والتدابير الواجب اتخاذها لتهدئة التصعيد الحاصل هناك.

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية أن الوزيرين بحثا مواضيع أمنية إقليمية، وعلى رأسها آخر المستجدات في منطقة إدلب، وسبل تهدئة التوتر في المنطقة، في إطار تفاهم سوتشي.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب. (الأناضول)

الدفاع الروسية: تعرض حميميم لهجوم صاروخي أمس الأحد:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن منظومات الدفاع الجوي تصدت أمس الأحد، لهجمات على قاعدة حميميم، وقالت الوزارة، في بيان، اليوم الاثنين، إنها رصدت مواقع إطلاق القذائف على قاعدة حميميم، وتدميرها.

وقالت الوزارة في البيان: "في الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد، أطلق المسلحين في إدلب 6 قذائف، لكن الدفاعات الجوية الروسية في القاعدة تمكنت من صدها جميعا"، مشيرة لعدم وقوع أضرار. (شبكة شام)

آراء المفكرين والصحف:

سيناريوهات لمعركة إدلب

الكاتب: حسين عبد العزيز

ثمّة ثلاثة سيناريوهات محتملة لمعركة إدلب:
أولاً، حصول تفاهم روسي ـ تركي خلال أيام لوقف المعارك، في مقابل احتفاظ النظام بالبلدات التي سيطر عليها، لكن هذا السيناريو بعيد جدا، لأن النظام لن يقبل الاكتفاء بهذه المناطق، بعدما أعطي له الضوء الأخضر بإطلاق معركة ينتظرها منذ زمن. 
ثانيا، الاستمرار في المعارك للسيطرة على كامل ريف حماة الشمالي، خصوصا بلدات مورك واللطامنة وكفر زيتا، وتعتبر مدينة مورك الأكثر أهميةً، كونها قلعة المعارضة التي يصعب اقتحامها، وقد حاول النظام خلال السنوات الماضية اقتحامها مرّات عديدة، وفشل في ذلك. وتتطلب هذه العملية وقتا طويلا، بسبب الحضور القوي للفصائل، خصوصا هيئة تحرير الشام وجيش النصر وجيش العزة، وحجم التحصينات فيها. 
ثالثا، عدم الاكتفاء بريفي حماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي، والانتقال إلى محافظة إدلب، للسيطرة على نقطتين متقدمتين: الأولى مدينة جسر الشغور غربي المحافظة، وهذا لا يتم إلا بحصول اختراق من قوات النظام، إما لبلدة الكبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، أو السيطرة على جبل شحشبو الاستراتيجي الحاكم الذي يقع في أقصى ريف حماة الشمالي الغربي ويطل على سهل الغاب. الثانية، مدينة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب، وهذا يتطلب السيطرة على مورك واللطامنة وكفر زيتا، أو تركها واعتماد بلدة كفرنبودة قاعدة للانتقال إلى بلدة الهبيط في إدلب، وصولا إلى خان شيخون. 
وليس معروفا حقيقة بعد مدى إمكانية نجاح هذه السيناريو، خصوصاً أن مدينتي جسر الشغور وخان شيخون تقعان ضمن المنطقة العازلة 15 ـ 20 كلم المتفق عليها في سوتشي. ولكن، في حال وصول قوات النظام إلى هذا العمق، فإن واقعا جديدا سينشأ في إدلب، وسيكون النظام على مرمى من الوصول إلى قلب المحافظة. وبطبيعة الحال، لن ترضى تركيا بذلك، إلا إذا كانت هناك مقايضة جغرافية، مثل تل رفعت ومحيطها.

وهناك سيناريو رابع، هو وصول النظام إلى منتصف المحافظة، للسيطرة على مدينة سراقب التي يمر منها الطريقان الدوليان، حلب ـ حماة و حلب ـ اللاذقية، لكن هذا الاحتمال بعيد جداً، فالأمر لا يتطلب السيطرة على سراقب لفتح الطريقين الدوليين، إذ إن دخول النظام إلى أطراف المحافظة أمر كاف لفرض وقائع جديدة، تؤدي، بالضرورة، إلى تنفيذ ما لم يتم تنفيذه من بنود اتفاق سوتشي.

بناء على ذلك، من المبكر الحديث عن أي من هذه السيناريوهات سيتحقق، سيما أن هناك تفاهمات سرية بين أنقرة وموسكو لا تعلن في وقتها، وإنما بعد أن يتم عرضها على أرض الواقع. (العربي الجديد)

المصادر: