حصاد أخبار الجمعة- رتل تركي يدخل سهل الغاب على وقع التصعيد في المنطقة، وعملية تبادل للأسرى بين النظام وتحرير الشام جنوبي حلب-(17-5-2019)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ١٧ ٢٠١٩ م

المشاهدات : 1878


حصاد أخبار الجمعة- رتل تركي يدخل سهل الغاب على وقع التصعيد في المنطقة، وعملية تبادل للأسرى بين النظام وتحرير الشام جنوبي حلب-(17-5-2019)

عناصر المادة

بيانات الثورة:
الوضع العسكري والميداني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:

بيانات الثورة:

المجالس المحلية في سهل الغاب ترفض بقاء الميلشيات الروسية الأسدية في المناطق التي احتلتها:

رفضت المجالس المحلية في سهل الغاب بقاء ميلشيات الأسد في المناطق التي احتلتها في قرى سهل الغاب بعد هجومها العسكري الأخيرة على المنطقة.

ونفى بيان مشترك -صادر عن قرى وبلدات سهل الغاب اليوم الجمعة- نفى الأكاذيب التي تدّعي "أن هناك وجهاء وأهالي في سهل الغاب يطالبون ببقاء ميلشيات النظام في قرى سهل الغاب التي تم احتلالها مؤخراً".

وطالب البيان "المجتمع الدولي وتركيا بالعمل على إعادة القرى التي تم احتلالها من قبل نظام الأسد، وإعادة المهجرين الذين تم تهجيرهم من قراهم، والبالغ عددهم أكثر من 250 ألف شخص".

كما دعا البيان "الفصائل الثورية للعمل على تحرير المناطق التي احتلها النظام في سهل الغاب وعدم القبول بأي وقف لإطلاق النار قبل استرجاع تلك المناطق"، وطالب "بانسحاب قوات النظام إلى المناطق الحدود المتفق عليها في أستانة قبل انتهاك خفض التصعيد وبدء الحملة الروسية". (نور سورية)

مجلس محافظة حماة الحرة يطالب باستعادة المناطق التي احتلتها ميلشيات الأسد:

دعا مجلس محافظة حماة الحرة "الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الضامنة للوقوف عند التزاماتها، والعمل على إيقاف الحملة الشرسة التي تشنها ميلشيات الأسد وروسيا وإيران على ريف حماة".

وطالب المجلس في بيان صادر عنه بتاريخ اليوم الجمعة، طالب "جميع الفصائل بالتوحد والدفاع عن الأراضي المحررة ونبذ الخلافات".

كما دعا السوريين للخروج في مظاهرات "للمطالبة بإعادة الأهالي إلى قراهم التي هجروا منها، ورفض الاحتلال الأسدي الروسي الإيراني لمناطقهم". (نور سورية)

الوضع العسكري والميداني:

رتل تركي يدخل سهل الغاب على وقع التصعيد العسكري:

دخل رتل للجيش التركي إلى منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي، بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة من حانب النظام السوري وروسيا.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 17 من أيار، إن الرتل دخل من قرية خربة الجوز واتجه إلى بلدة كفرعويد، وفيما بعد إلى نقطة المراقبة في شير المغار بسهل الغاب.

وأضاف المراسل أن الرتل اتخذ مسارًا مغايرًا بالمرور بقرى ريف إدلب، على خلفية سيطرة قوات الأسد على بلدة الحويز، الواقعة غربي النقطة التركية في شير المغار.

وبسيطرة قوات الأسد على بلدة الحويز تُحاصر نقطة المراقبة التركية في شير المغار من الغرب، ومن الشرق كونها سيطرت مؤخرًا على بلدة المستريحة.

ويتزامن دخول الرتل التركي مع استمرار العملية العسكرية لقوات الأسد في المنطقة، إذ تحاول حاليًا التوغل في منطقة سهل الغاب، والتي سيطرت على عدة قرى منها، في الأيام الماضية.
عملية تبادل للأسرى بين "تحرير الشام والنظام" في العيس جنوب حلب:
أجرت هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة، عملية تبادل للأسرى مع النظام في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، سبق ذلك إجراء عمليات تبادل سابقة مع حزب الله والنظام، أفضت لخروج العديد من المعتقلين في سجون النظام.

وقالت مصادر ميدانية في منطقة العيس إن عملية التبادل تتضمن تسليم هيئة تحرير الشام لتسعة أشخاص بينهم امرأتين للنظام السوري، مقابل إفراج النظام السوري عن 27 معتقلاً في سجونه بينهم 22 امرأة.

وستتم عملية التبادل على معبر العيس جنوب حلب بين هيئة تحرير الشام والنظام السوري بوجود عناصر من الهلال الأحمر السوري. (شبكة شام)

المواقف والتحركات الدولية:

"الخطوط العراقية" تستأنف رحلاتها من بغداد إلى دمشق السبت:

أعلنت شركة الخطوط الجوية العراقية أنها ستستأنف، السبت، رحلاتها الجوية من بغداد إلى العاصمة السورية دمشق، بعد انقطاع 8 أعوام.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الخميس في بغداد، المتحدث باسم الشركة، ليث الربيعي.

وقال الربيعي إن "الخطوط العراقية ستطلق، للمرة الأولى، أولى رحلاتها المباشرة من بغداد إلى دمشق يوم السبت، بعد انقطاع 8 أعوام".

وأضاف أن الشركة ستنظّم رحلة واحدة من بغداد إلى دمشق أسبوعيا، منوها بأهمية الرحلات "نظرا لحجم الجالية العراقية في سوريا".

وأقلعت آخر رحلة من مطار بغداد الدولي إلى مطار دمشق الدولي في ديسمبر/ كانون الأول 2011، ثم توقفت إثر أحداث الثورة السورية. (نور سورية)

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على النظام السوري:

مدد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، العقوبات المفروضة على النظام السوري عاما آخر، ينتهي في 1 يونيو/ حزيران 2020.

وقال مجلس الاتحاد في بيان، إنه اتخذ قرارا بمد تدابيره التقييدية المرتبطة باستمرار قمع النظام السوري وداعميه للمدنيين، لمدة عام.

ونص القرار على إزالة أسماء 5 أشخاص متوفين، وكيانين، من قائمة العقوبات، لتصبح بذلك 270 شخصا، و70 كيانا.

وتشمل العقوبات المفروضة على المدرجين في القائمة تجميد أموال، والمنع من دخول الاتحاد الأوروبي.

كما تتضمن العقوبات التي يفرضها الاتحاد على النظام السوري، حظرا على النفط، وقيودا على بعض أنواع الاستثمارات، وتجميد أصول المصرف المركزي في أوروبا، وحظر استيراد النظام معدات وتكنولوجيا يمكن استخدامها في القمع. (الأناضول)

 

آراء المفكرين والصحف:

سورية مختبر الربيع العربي

الكاتب: بشير البكر

الربيع لا يزال في سورية داميا، بينما هو "يختال ضاحكا" في الجزائر والسودان، بعد حراكٍ شعبيٍّ أطاح سلطتين شموليتين، وفتح الأبواب لهواء الحرية والتغيير. الأخبار من سورية لا تزال تدور من حول المجازر التي تلاحق الشعب السوري، وليس في الأفق مؤشراتُ تسويةٍ سياسيةٍ فعلية، في حين أن أخبار السودان والجزائر تحمل توافقاتٍ حول الانتقال السلمي، وتشيع أجواءً من الأمل والتفاؤل في عموم المنطقة. والإنجاز الكبير الذي تحقق يتمثل في الاتفاق الذي توصل إليه المجلس العسكري السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير يوم الثلاثاء الماضي، من أجل فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، وعلى أساس برنامج عمل يقوم على تشكيل مجلس سيادة سيتم بالتوافق بينهما، على أن يترك لقوى إعلان الحرية والتغيير تشكيل مجلس وزراء ومجلس تشريعي من ثلاثمائة عضو من هذه القوى وأحزاب وقوى أخرى.
ويشكل هذا الاتفاق نقلة نوعية في مسار الحدث الذي لعبت قوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة دورا أساسيا في توجيهه، منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ونجحت بعد انحياز الجيش لها في 11 إبريل/ نيسان الماضي، في إطاحة نظام الرئيس عمر البشير. ويمكن القول إن الثورة السودانية تنفست الصعداء، بعد أن تمكّنت من تخطي العقبة الرئيسية على الطريق، وذلك بفضل عاملين رئيسين: موقف الجيش الذي قرّر الانحياز للشارع، بدءا من الرتب الصغيرة والمتوسطة، وعبّر عن موقفه على نحو صريح، حين أعفى البشير من مهامه. وإصرار قوى الحرية والتغيير على سلمية الحراك، ورفض كل محاولات جرّ الشارع إلى مربع العنف الذي كان نظام البشير يعد العدة له. ولوح البشير مراتٍ باستخدام العنف، ووضع على لسانه المسألة السورية، واستخدمها فزّاعة. (العربي الجديد)

المصادر: