حصاد أخبار الجمعة - الثوار يشنون هجوماً معاكساً ضد ميلشيات الأسد في ريف حماة، والجامعة العربية تدين التصعيد العسكري في إدلب -(10-5-2019)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ١٠ ٢٠١٩ م

المشاهدات : 2033


حصاد أخبار الجمعة - الثوار يشنون هجوماً معاكساً ضد ميلشيات الأسد في ريف حماة، والجامعة العربية تدين التصعيد العسكري في إدلب -(10-5-2019)

عناصر المادة

بيانات الثورة:
الوضع العسكري والميداني:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:

بيانات الثورة:

الإسلامي السوري يدعو إلى خروج مظاهرات غاضبة لنصرة ريفي إدلب وحماة:

ناشد المجلس الإسلامي السوري جميع الأحرار والشرفاء بأن يجعلوا يوم الجمعة (الخامس من رمضان) يوم غضب ونصرة لريفي حماة وإدلب.

ودعا المجلس في بيان صارد عنه أمس الخميس، الشعب السوري وشرفاء العالم للخروج في مظاهرات حاشدة في كل المدن والبلدات داخل سوريا وخارجها، تعبيراً عن غضبهم تجاه ما يحدث في الشمال السوري.

وأهاب البيان بخطباء المساجد في دول العالم الإسلامي أن يخصوا إخوانهم في سوريا بالدعاء والمناصرة في خطبهم، وأن يستنكروا العدوان الثلاثي الوحشي على المدنيين.

كما طالب المجتمع الدولي وكل منظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين في إدلب، والعمل الفوري لإيقاف مجازر الإبادة الجماعية هناك. (نور سورية)

الوضع العسكري والميداني:

فصائل الثوار تدخل كفرنبودة بهجوم معاكس:

شنت فصائل الثوار هجومًا في ريف حماة الشمالي الغربي لاستعادة بلدة كفرنبودة التي سيطرت عليها قوات الأسد، أول أمس الخميس.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 10 من أيار، إن الفصائل العسكرية دخلت إلى البلدة، بعد إطلاقها العملية العسكرية، مع ساعات الفجر، وسط اشتباكات تدور حاليًا مع قوات الأسد في شوارعها.

وأضاف المراسل أن “هيئة تحرير الشام” من بين الفصائل المشاركة في العملية لاستعادة كفرنبودة إلى جانب فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” أن اشتباكات عنيفة داخل بلدة كفرنبودة بعد كسر الخطوط الدفاعية لقوات الأسد.

وقالت الوكالة إن الفصائل العسكرية استهدفت سيارتين محملتين بالعناصر من نوع “بيك أب” للنظام بصاروخ موجه على أطراف البلدة.

وذكرت شبكات موالية بينها إذاعة “شام إف إم” أن وحدات من قوات الأسد تتصدى لهجوم معاكس على محوركفر نبودة، وتم تدمير بيك آب مزود بـ “رشاش 23” وناقلة جند. (عنب بلدي)

فصائل الثوار تفتح ثلاثة محاور ضد النظام بريف حماة:
فتحت فصائل المعارضة السورية ثلاثة محاور ضد قوات الأسد في الريف الشمالي والغربي لحماة، في محاولة لاستعادة ما خسرته في الأيام الماضية.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 10 من أيار، إن الفصائل والتي تتصدرها “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” تعمل حاليًا على محور بلدة كفرنبودة التي دخلتها في ساعات الصباح، إلى جانب محور سهل الغاب باتجاه منطقة الكركات.

وأضاف المراسل أن المحور الثالث كان غير متوقعًا وهو باتجاه منطقة الحماميات التي تسيطر عليها قوات الأسد في الريف الشمالي لحماة.

ولم يعلق النظام السوري على تطورات الوضع الميداني، اليوم، في ريف حماة، بينما قالت إذاعة “شام إف إم” المقربة منه إن وحدات من قوات الأسد تتصدى لهجوم معاكس على محور كفر نبودة دون تغير بخارطة السيطرة. (عنب بلدي)

الجيش التركي يقصف مواقع الميلشيات الانفصالية في "تل رفعت":

قصفت القوات التركية المتمركزة في مناطق عملية "غصن الزيتون" بسوريا، مواقع الميلشيات الانفصالية في مدينة تل رفعت بريف محافظة حلب.

وأوضحت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة على حسابها في تويتر أمس الخميس، أن القوات التركية المرابطة في مناطق عملية درع الفرات بسوريا، قصفت مواقع الميلشيات الانفصالية في مدينة تل رفعت بريف محافظة حلب.

وأشارت الوزارة إلى أن القصف جاء ردًّا على هجمات استفزازية قام بها إرهابيو "بي كا كا/ ي ب ك" ضد القوات التركية المتمركزة في مناطق درع الفرات، لافتة إلى أن الرد التركي جاء عبر المدفعيات والدبابات المتمركزة في مناطق درع الفرات. (نور سورية)

الوضع الإنساني:

نحو 400 ألف شخص نزحوا من مناطقهم منذ بداية التصعيد في الشمال:

تسبّبت حملة القصف التي تشنها روسيا وميلشيات الأسد شمال سوريا بموجة نزوح شملت مئات الآلاف من المدنيين الذين نزحوا شمالاً نحو الحدود مع تركيا.

وقال محمد حلاج، مدير جمعية "منسقو الاستجابة في الشمال" لوكالة الأناضول، إن 396 ألفا و480 مدنيا اضطروا للنزوح من قراهم وبلداتهم، وذلك منذ التوصل لاتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا منتصف سبتمبر 2018.

وأوضح "حلاج" أن قوات النظام وحلفاءه استهدفوا، منذ اتفاق سوتشي، 89 منطقة سكنية ضمن منطقة "خفض التصعيد"، بالقصف المدفعي والجوي والبراميل المتفجرة.

وأشار إلى أنّ توسّع نطاق القصف والاستهداف للنظام وحلفائه، دفع المدنيين في ريف إدلب الجنوبي وريفي حماه الشمالي والغربي، للنزوح.

وبحسب حلاج، فإن النازحين توجهوا بشكل أساسي إلى بلدات "أطمة" و"دير حسن" و "قاح" و"كفرلوسين" شمالي إدلب، وإلى محيط نقاط المراقبة التركية في المنطقة. (نور سورية)

المواقف والتحركات الدولية:

الجامعة العربية تدين التصعيد العسكري ضد المدنيين في إدلب:

أدانت جامعة الدول العربية استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في العملية العسكرية الجارية في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، محمود عفيفي، في بيان نقلته وسائل إعلام مصرية، اليوم الجمعة 10 من أيار، إن استهداف المدنيين يعتبر خرقًا للقانون الدولي وهو أمر مرفوض ومدان.

وأضاف أن العمليات العسكرية تعد خرقًا للقانون الدولي ولا تخدم هدف الاستقرار وجلب السلام إلى سوريا، بحسب تعبيره.

آراء المفكرين والصحف:

إدلب والمحرقة الروسية

الكاتب: بشير البكر
لم يعد السوري ينتظر شيئا من أحد، وهو يعرف أن أحداً لا يكترث به، وسواء عاش أو مات لن يهتم به أحد. هي نسخة جديدة من فساد البشرية وانحطاطها في العصر الترامبي السعيد الذي لم تعد فيه حقوق الإنسان تعني شيئا، وصارت حياة ملايين البشر السوريين مثل كمشة ترابٍ في رياح روسيا وإيران. ولذلك يتصرف المحتل الروسي بكل حرية، فيضرب حيث يمكن أن يوجع الناس أكثر، وكانت صور المرضى، خلال هذا الأسبوع، وهم يهربون في الشوارع من هجمات الطيران الحربي الروسي واحداً من المشاهد التي لن تنمحي من الذاكرة. هي حرب إبادةٍ معلنةٍ أمام العالم وبالصور الحية، ولا تماثلها مأساةٌ سوى غرف الغاز التي بناها النازيون لحرق اليهود في الحرب العالمية الثانية. هي الوحشية والكلبية والتخلي نفسها. أن يُخرج الطيران الروسي البنى التحتية الصحية عن الخدمة ليس أمرا جديدا، فقد مارس الجرائم نفسها في الغوطة ودرعا وحلب، وكان بذلك يستخدم أكثر الأسلحة فتكا وعنفا، وهو بذلك نقل دروس حرب الإبادة التي ارتكبها في غروزني الشيشانية التي حكمها بعد أن أفنى البشر والحجر، ونال رئيس الأركان الروسي الحالي، غينادي غراسيموف، وساما من بوتين، لأنه استطاع أن يطفئ كل جذوة حياة في غروزني، وكتبت الصحافة الأجنبية الكثير عن جرائمه في حلب في عام 2016، والتي دفعت أهالي شرق حلب إلى الخروج بهجرة جماعية.
يأمل المرء ألا يصيب إدلب مصير حلب، ولكن المؤشرات لا توحي بأن هناك مخارج تجنب الناس المدنيين هذه المحرقة، وهذه مسؤوليةٌ على الجميع أن ينهض بها قبل أن تقع الكارثة التي ستفوق كل ما سبقها أثرا. (العربي الجديد)

المصادر: