من هو صاحب الحظ العظيم؟

الكاتب : محمد ممدوح جنيد
التاريخ : ٢٥ ٢٠١٩ م

المشاهدات : 7649


من هو صاحب الحظ العظيم؟

من هو صاحب الحظ العظيم؟
صاحب الحظ العظيم ذكر مرتين في القرآن الكريم

١-- فصاحب الحظ العظيم عند عامة الناس الذين يريدون الحياة الدنيا وزينتها هو من كثر ماله بغض النظر عن دينه وعقيدته وأخلاقه قال تعالى حكاية عن قارون وقول قومه فيه:
(فخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ۖ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) القصص (79)
٢-- اما صاحب الحظ العظيم الحقيقي عند الله تعالى هو المسلم الذي يظل يدفع إساءة أخيه بالحسنة حتى يحول عداوة أخيه إلى صداقة حميمية ممتازة قال تعالى:
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (34) ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (35) سورة فصلت .
فانظر يارعاك الله، كيف أن اخلاقك الطيبة المؤسسة على الإيمان بالله والتي وفقك الله لها هي خير لك من مال قارون.
ويكمل الحظ العظيم للمسلم حين يجتمع له الإيمان والخلق الحسن مع ما يكفيه من الرزق
فاللهم حسن اخلاقنا ووسع أرزاقنا واجعلنا على إساءة إخواننا من الصابرين ولنعمك من الشاكرين .

المصادر: