تقارير استخباراتية تركية: "أبو اليقظان المصري" عميل، ودولتان عربيتان وراء هجوم تحرير الشام على الزنكي

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٣ ٢٠١٩ م

المشاهدات : 2197


تقارير استخباراتية تركية:

كشفت تقارير استخباراتية تركية عن وقوف دول عربية وراء قيام هيئة تحرير الشام بمحاربة فصائل الجيش السوري الحر في سوريا.

وأكدت صحيفة يني شفق التركية -نقلاً عن تقارير استخباراتية- قيام الإمارات العربية المتحدة والسعودية بإعطاء الضوء الأخضر لما يُسمّى أبو يقظان المصري، -أحد أبرز شرعيي الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام- بإصدار فتاوى بمحاربة الجيش الحرّ والحركات الأخرى الموجودة في المنطقة.

وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أنه تمّ تكليف هيئة تحرير الشام من قبل "قوى الشرّ" التي تدعم هيئة تحرير الشام ماليًّا حسب المصادر نفسها لزعزعة استقرار المنطقة، وذلك بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية من الانسحاب من سوريا ومباحثات ترامب في محاربة تنظيم الدولة من قبل تركيا.

وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فقد شنّ الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام هجومًا طبقًا لتعليمات أبو حسين الأردنيّ أيضًا "أمير إدلب"، الذي كان ضابطًا عسكريًّا سابقًا في الجيش الأردنيّ،

ووفقاً للصحيفة، فإن الخطة التي تم وضعها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ودول الخليج في إدلب، تهدف لعرقلة عملية السلام عن طريق تعطيل اتفاق سوتشي وتشتيت انتباه تركيا عن عملية شرق الفرات، وزجها إلى الغرب في نزاعات إدلب حسب المعلومات الاستخباراتية.

وأفادت التقارير بأنّ التصادمات والاشتباكات سبّبت حوالي 100 إصابة، نتيجة هجمات شنها عناصر هيئة تحرير الشام على الجيش الحر وحركة نور الدين زنكي.

وكان النظام السوري قد استغل استمرار الاشتباكات بين الأطراف المتصارعة، وعمل على حشد قواته ونقل الأسلحة الثقيلة إلى المنطقة، فيما عزّزت تركيا القوة العسكرية والأسلحة الثقيلة إلى نقاط المراقبة الموجودة في مناطق النزاع مع تزايد التهديد المحتمل لنقاط المراقبة.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطة الاستفزاز التي تمّ وضعها من قبل محور (السعودية-الإمارات) في إدلب انتهت ولم تحقق هدفها، بعد أن توقفت الاشتباكات نتيجة توقيف روسيا للنظام السوري بالحد من النزاع، وعدم تجرؤ هيئة تحرير الشام على مواجهة الجيش التركي، كما تم إعادة الأسلحة الثقيلة التي تم الاستيلاء عليها إلى الجيش الحرّ، بحسب ما أوردته الصحيفة.

المصادر: