الشاعر فيصل محمد الحجي.. في ذمة الله

الكاتب : شبكة الشعر
التاريخ : ١٩ ٢٠١٦ م

المشاهدات : 5553


الشاعر فيصل محمد الحجي.. في ذمة الله

ولد الشاعر: فيصل بن محمد الحجي عام 1935م في بلدة (قارة) التابعة لمحافظة دمشق من عائلة الحجي المعروفة وقد كان والده أحد كبار البلدة مختارا لعدة اعوام وكان معمرا حيث ناهز 100 عام وقد خاض تجارب وأحداث تاريخية كثيرة وكان محبا للعلم والأدب والدين مناهضا للظلم وحكم الفرنسيين وما جاء بعدهم أيضا.
التحصيل العلمي:

حصل على شهادة الليسانس في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة – جامعة دمشق، و شهادة الإجازة في اللغة العربية من كلية الآداب – جامعة دمشق، وكذلك  شهادة الدبلوم العامة في التربية من كلية التربية – جامعة دمشق.
حياته العملية:

عمل موظفاً في قسم البرق التابع لمديرية الهاتف الآلي في دمشق من عام 1954 إلى عام 1962، ثم عمل مدرساً في المدارس الثانوية في محافظتي حلب ودمشق من عام 1963 إلى عام 1980، بعد ذلك انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية وعمل مدرساً في المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية من عام 1401 إلى عام 1419، وأخيراً انتقل للعمل في مدارس (الروّاد الأهلية) في الرياض.

أهم إصداراته الشعرية: 

أولاً: مسرحية شعرية اسمها (ظمأ الأجيال إلى سير الأبطال).

ثانياً: ديوان (فارس لا يترجل).

ثالثاً: في الطريق إلى النشر:

أ – ملحمة الصحوة الإسلامية (من شعر التفعيلة).

ب – ديوان: دموع الرجال.

ج – ديوان: بين السبورة والطبشورة (ديوان المعلم).

د – ديوان الكلمة الطيبة.

هـ - ديوان: في حديقة الحيوان.

كذلك شارك في الكثير من الأمسيات الشعرية ونشر كثير من القصائد في المجلات: كالمجلة العربية والبيان والمجتمع والدعوة السعودية والأسرة والشقائق والمستقبل وفلسطين المسلمة والمعرفة وعلى موقع أدباء الشام.

وفاته:

انتقل إلى رحمة الله يوم الأحد 19/ربيع الأول / 1438 للهجرة، فجرا وهو نائم على فراشه لا يشكو من عله، وقد كان رحمه الله نعم المربي الفاضل والناصح والمهتم بقضايا الأمة الإسلامية مناهضا للظلم خصوصا في سوريا حيث خرج منها مضطهدا لأنه يقول كلمة الحق في وجوه الظلمة أعداء الدين، رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله خيرا على ما قدم لأمته وأسكنه فسيح جناته.

 

 

 

 

المصادر: