ترقب في السويداء لاستكمال صفقة النظام و"داعش"، واجتماع "ضامني آستانة" في موسكو اليوم لدفع "الدستورية"

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٣ ٢٠١٨ م

المشاهدات : 1752


ترقب في السويداء لاستكمال صفقة النظام و

عناصر المادة

اجتماع "ضامني آستانة" في موسكو اليوم لدفع "الدستورية":
دمشق تفتح معبراً في إدلب وموسكو تحذر من "انتهاكات" الفصائل:
سورية: ترقب في السويداء لاستكمال صفقة النظام و"داعش":

اجتماع "ضامني آستانة" في موسكو اليوم لدفع "الدستورية":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14574 الصادر بتاريخ 23-10-2018 تحت عنوان: (اجتماع "ضامني آستانة" في موسكو اليوم لدفع "الدستورية")
أعلن في موسكو، أمس، أن الأطراف الثلاثة الضامنة لـ«مسار آستانة» سوف تعقد اجتماعاً في العاصمة الروسية لبحث مستجدات الموقف في سوريا، وتنسيق المواقف بشأن آليات دفع العمل المشترك حول تأسيس اللجنة الدستورية.

وأبلغ الصحافيين مصدر مطلع في وزارة الخارجية الروسية بأن الاجتماع، الذي لم يعلن عنه في وقت سابق مما يعني أن ترتيبه تم على عجل، سيعقد في دار الضيافة التابعة للوزارة، على مستوى نواب وزراء الخارجية في روسيا وتركيا وإيران. ويشارك في الاجتماع من الجانب الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، ومن الجانب الإيراني نائب وزير الخارجية حسين جابري أنصاري، وسيمثل الجانب التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال.

كان ممثلو البلدان الثلاثة عقدوا اجتماعا مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الشهر الماضي، في جنيف، لبحث تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وتم الاتفاق حينها على لائحتي المرشحين لعضوية اللجنة الدستورية السورية من الحكومة والمعارضة، بانتظار أن يقدم دي ميستورا اقتراحه بشأن اللائحة الثالثة التي تضم أسماء مستقلين وممثلين عن المجتمع المدني. واتفقت الأطراف الثلاثة في ذلك الاجتماع على تشكيل فريق تقني من الخبراء للتعامل مع كل المسائل المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها، وبهدف تنسيق المواقف لتحظى اللائحة النهائية لعضوية اللجنة بقبول لدى الحكومة والمعارضة.

ورغم أن موسكو لم تعلن رسمياً هدف ترتيب اللقاء المفاجئ، فإن مصدرا دبلوماسيا قال إنه يرجح أن يكون اللقاء مرتبطا بقرار دي ميستورا تقديم استقالته الشهر المقبل، ورغبة الأطراف الثلاثة في تنسيق مواقفها وسط ترشيحات عدد من الأسماء لخلافته.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقوم بـ«تنسيق مع الحكومة السورية في موضوع تعيين مبعوث أممي جديد خاص بسوريا.

وقال بوغدانوف إن «هذا الأمر يقرره الأمين العام للأمم المتحدة، لكنه يتخذ قراره النهائي بعد الاتفاق مع الحكومة السورية بالطبع»، لافتا إلى وجود عدد من الأسماء المرشحة مطروحة أمام الأمين العام.

ورأى المستشرق الروسي فيتالي نعومكين، الذي عمل مستشارا سياسيا للمبعوث الأممي إلى سوريا، أن أسبابا شخصية وليس سياسية تقف وراء قرار دي ميستورا، موضحا أن «دي ميستورا يشعر بالتعب فعلا، ويواجه مشكلات شخصية. سبق أن قال لي إنه لا يرى عملياً أفراد أسرته، لأنه يقضي معظم أوقاته في جولات عمل. ربما حان وقت الاختيار، فلقد بلغ عمرا كبيرا جدا.

دمشق تفتح معبراً في إدلب وموسكو تحذر من "انتهاكات" الفصائل:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 23-10-2018 تحت عنوان: (دمشق تفتح معبراً في إدلب وموسكو تحذر من «انتهاكات» الفصائل)
في وقت حذرت موسكو أمس من استمرار «انتهاكات» الفصائل المسلحة في محافظة إدلب ومحيطها (شمال غربي سورية) للاتفاق الروسي - التركي، فتح النظام السوري من جانب واحد، معبر بلدة أبو الظهور جنوب إدلب، والذي يصل مناطق سيطرتها بتلك الخارجة عنها في المحافظة، بعد عشرين يوماً على إغلاقه.
وقالت مصادر محلية إن المعبر فُتح وشهد أمس حركة مرور ضعيفة نسبياً، متوقعاً أن تنشط حركة المرور خصوصاً لجهة تنقل الموظفين والطلاب.
وافتتح النظام المعبر وأغلقه مرات عدة خلال الأشهر الماضية كان آخرها مطلع الشهر الجاري، وشهد حركة مرور ضعيفة في ظل الاعتقالات التي نفذتها قواته بحق عدد من الشبان الذين عادوا إلى مناطق سيطرته.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن فتح معبر أبو الظهور تم من طرف واحد، حيث أن حركة المعبر من طرف قوات النظام فقط هي المتاحة للراغبين في القدوم من محافظة حماة باتجاه إدلب.

سورية: ترقب في السويداء لاستكمال صفقة النظام و"داعش":

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1513 الصادر بتاريخ 23-10-2018 تحت عنوان: (سورية: ترقب في السويداء لاستكمال صفقة النظام و"داعش")

تنحصر المعارك على الساحة السورية بمواجهات ضد تنظيم "داعش"، إثر اتفاق سوتشي حول إدلب ومحيطها الذي أقر في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، والذي سلك مساره نحو التطبيق وإنشاء منطقة عازلة في إدلب، غير أن النظام السوري لم يوقف وعيده باستعادة تلك المحافظة، في موازاة خرقه الهدنة بقصفه مناطق في ريف حماة. في المقابل، فإن النظام يستكمل صفقته مع "داعش" في ريف السويداء، لإطلاق سراح مختطفين لدى التنظيم، وسط تسريبات عن أنها قد تفضي إلى توفير ممر آمن لمسلحي "داعش" إلى البادية السورية.

واستمر أمس توقف المعارك في منطقة تلول الصفا في ريف السويداء الشرقي بين "داعش" وقوات النظام المدعومة بمليشيات محلية، في ظل مفاوضا

ت تجري مع التنظيم من أجل إطلاق نساء وأطفال اختطفهم في يوليو/تموز الماضي. وأكدت مصادر مطلعة أن النظام عقد صفقة مع "داعش" بدأ تنفيذها السبت على مراحل، إذ أطلق التنظيم سراح امرأتين وأطفال. ويترقب أهالي محافظة السويداء استكمال المرحلة الثانية، وبعدها الثالثة، في الصفقة التي يفترض أن تفضي لإطلاق آخر سبع مختطفات لدى التنظيم، مع أربعة عشر طفلاً، من الذين اختطفهم عندما هاجم قرى في شرقي مدينة السويداء.

وقالت مصادر محلية في محافظة السويداء لـ"العربي الجديد"، إن عمليات التفاوض مع التنظيم "سرية"، تقوم بها عدة جهات، ولا يُعرف تحديداً حتى الساعة ما إذا كانت المرحلة الثالثة والأخيرة، ستفضي عند تنفيذها إلى نقل آخر عناصر "داعش" في منطقة تلول الصفا، والمقدر عددهم بنحو 1500 عنصر، إلى بادية دير الزور. وكانت المرحلة الأولى من العملية أنجزت السبت الماضي، ووصلت إلى السويداء امرأتان وعدة أطفال أفرج عنهم "داعش"، بالتزامن مع إطلاق النظام سراح 17 معتقلة مع ثمانية من أطفالهن وصلوا جميعاً إلى شمال غرب سورية في وقت لاحق.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الصفقة ككل، تتضمن تسليم 27 مليون دولار لتنظيم "داعش"، أي مليون دولار عن كل واحد من المختطفين لديه، فيما يحاول النظام التستر على الصفقة، مدعياً أنه تم تحرير مختطفين بعمليات أمنية. ويسعى النظام إلى تخفيف الاحتقان في محافظة السويداء من خلال هذه الصفقة، فضلاً عن كون قواته لم تستطع القضاء على مسلحي "داعش" في تلول الصفا، فاتخذ من قضية المختطفين مدخلاً لـ"التفاهم" مع التنظيم على الانسحاب إلى البادية للحصول على نصر إعلامي.

المصادر: