نشرة أخبار الثلاثاء - اشتباكات بين الحر وقسد شمالي حلب، وبريطانيا تمنح متطوعي الدفاع المدني حق اللجوء-(25-9-2018)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٥ ٢٠١٨ م

المشاهدات : 1940


نشرة أخبار الثلاثاء - اشتباكات بين الحر وقسد شمالي حلب، وبريطانيا تمنح متطوعي الدفاع المدني  حق اللجوء-(25-9-2018)

عناصر المادة

الوضع الإنساني:
نظام الأسد:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:

الوضع العسكري والميداني:

اشتباكات بين فصائل الحر والميلشيات الانفصالية شمالي حلب:

أفادت وكالة الأناضول للأنباء، بأن اشتباكات متقطعة دارت بين فصائل الجيش الحر والميلشيات الانفصالية في ريف حلب الشمالي لليوم الثالث على التوالي.

وأوضحت الوكالة أن الاشتباكات بدأت عقب استهداف الميلشيات الانفصالية المتمركزة في مدينة تل رفعت، مواقع الجيش الحر في مدينة مارع، مشيرة إلى أن فصائل الجيش الحر ردت بالمثل.

وفي التفاصيل، ذكرت الوكالة أن اشتباكات متقطعة اندلعت بين الجانبين على خطوط التماس، ولفتت إلى أن الميلشيات المسلحة استهدفت -خلال الاشتباكات- القرى المحيطة بمدينة "تل رفعت" بقذائف الهاون، ما دفع الجيش التركي المنتشر في المنطقة للرد عليها عبر المدفعية، وإرسال تعزيزات مؤلفة من نحو 30 دبابة، إلى جانب ناقلات جنود وأسلحة بعيدة المدى.

وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية إن قوات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء شمالي حلب، استهدفت بلدة كفر حمرة المقابلة، بالمدفعية وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين.

وأكد مكتب "كفر حمرة" الإعلامي ارتقاء شهيد واحد على الأقل وإصابة عدد من الجرحى المدنيين، جراء سقوط قذائف مدفعية وصاروخية على البلدة.   

الوضع الإنساني:

بريطانيا تمنح اللجوء لـ 100 من متطوعي الدفاع المدني وذويهم:

قالت صحيفة التلغراف البريطانية، إن بريطانيا منحت حق اللجوء إلى 29 عنصراً من متطوعي الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بالإضافة إلى 70 فرداً من ذويهم، بعد إجلائهم من سوريا مؤخراً.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير لها اليوم- أن عملية إعادة التوطين تمت بالفعل في المملكة المتحدة، في حين من المقرر أن ينتقل بقية متطوعي الدفاع المدني إلى بريطانيا أوائل الشهر المقبل.

وبحسب "التلغراف" فإن عملية الإجلاء الأخيرة شملت ما مجموعه 98 عنصراً من متطوعي الدفاع المدني السوري، و324 من عائلاتهم وأقاربهم من جنوب سوريا، حيث تمت العملية عبر إسرائيل إلى الأردن، بمبادرة دولية من قبل بريطانيا وألمانيا وكندا، وبدعم من إسرائيل والأردن والولايات المتحدة والأمم المتحد عبر الأردن في يوليو/ تموز الماضي.

نظام الأسد:

رغم اتفاق إدلب .. نظام الأسد يهدد: "قادمون حرباً أو سلماً":

هدد نائب وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، باستعادة محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بالرغم من الاتفاق الروسي التركي بخصوص المدينة.

ونقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام، عن "المقداد" تأكيده أن قوات النظام ستستعيد إدلب "حربا أو سلماً" مشيراً إلى نوايا النظام باجتياح "إدلب" على الرغم من الاتفاق الأخير الذي أوقف أكبر مأساة قد تحصل في القرن العشرين بحسب توصيف الأمم المتحدة.

المقداد قال في تصريحاته للصحيفة الموالية: "كما انتصرنا في كل بقعة من بقاع سوريا سننتصر في إدلب، والرسالة واضحة جدا لكل من يعنيه الأمر: نحن قادمون إلى إدلب حربا أو سلما"، كما أشار إلى أن "عودة سيطرة الدولة على إدلب هو أمر طبيعي ويجب ألا يكون مجالاً للتخمين على الإطلاق" على حدّ تعبيره.

المواقف والتحركات الدولية:

إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا رغم صواريخ إس 300:

تعهد الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة شن الهجمات العسكرية ضد الوجود الإيراني في سوريا، بالرغم من إعلان روسيا عن تزويد نظام الأسد بنظام صاروخي متطور مضاد للطائرات.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء إن بلاده ستواصل عملياتها في سوريا لمنع التمركز الإيراني في المنطقة، وقال "نتنياهو" للصحفيين قبل أن يستقل طائرته إلى نيويورك حيث سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سنواصل العمل على منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وسنواصل التنسيق العسكري بين جيش الدفاع الإسرائيلي والجيش الروسي" وفقاً لما أوردته رويترز.

كما ذكر "نتنياهو" خلال تغريدات عبر حسابه في تويتر، اليوم الثلاثاء أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) أوعز للجيش بمواصلة تنفيذ العمليات العسكرية في سوريا، وذلك بالتنسيق مع الجانب الروسي.

آراء المفكرين والصحف:

تحدّيات تطرحها إدلب على المعارضة

الكاتب: غازي دحمان

ليس خافياً أنه باتت لدى روسيا، على أبواب إدلب، حساباتٌ معقدة، تختلف عنها في الفترة السابقة، فهي تريد الفوز بحل سياسي يشرعن وجودها ويقبله الغرب، ذلك أن روسيا وجدت نفسها أمام بلدٍ محطّمٍ لا يمكنها الاستفادة من نصرٍ قد تحقّقه على جثة سورية، وما لم تستطع إقناع الغرب والدول العربية بالمساهمة في إعادة الإعمار، تتحول الفرص إلى تحدّيات، وستصبح سورية مقبرةً للحلم الروسي في استعادة المكانة الدولية المفقودة
معلومٌ أن روسيا تصوّر حربها على إدلب بأنها ضد المنظمات الإرهابية، مهمّشة حقيقة وجود حوالي أربعة ملايين مدني يعيشون حياة طبيعية، وهذا يستوجب من المعارضة استنفارا كاملا لطاقاتها، لتفنيد الرواية الروسية، وإبراز البعد المدني في قضية إدلب، وتحويل إدلب إلى عاصمة جمهورية الثورة السورية بكل معنى الكلمة، وما يتطلبه ذلك من دخول الفعاليات السياسية والإعلامية والأطر المختلفة إلى إدلب واتخاذها مقراً لنشاطها وعملها. لقد مهدت جماهير إدلب الطريق للمعارضة للقيام بخطواتٍ إيجابية لصالح الثورة السورية، والكرة الآن في ملعب المعارضة، فكيف ستكون استجابتها؟

المصادر: