الأمم المتحدة: إدلب قد تشهد أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحالي

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ١٠ ٢٠١٨ م

المشاهدات : 1641


الأمم المتحدة: إدلب قد تشهد أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحالي

حذرت الأمم المتحدة، من أنّ شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق على محافظة إدلب السورية، يمكن أن يؤدي إلى "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الحادي والعشرين.

وقال مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، في تصريحات للصحافيين في جنيف اليوم الاثنين: "يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الحادي والعشرين".

من جهة أخرى، حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، من مغبة عواقب مدمّرة للغارات الجوية التي يشنها النظام السوري وروسيا في محافظتي إدلب وحماة، بسورية.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانسيتش، بحسب ما أوردت "الأناضول"، إنّ الاتحاد الأوروبي، سبق له وأن دعا إلى وضع حد للعمليات العسكرية في محافظة إدلب، محذرة من أنّ "أي هجوم سيؤدي إلى عواقب مدمرة ومعاناة إنسانية، ولدينا محادثات مع الأطراف المعنية حول هذا الموضوع".

وأوضحت المتحدثة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية.

وتأتي هذه التحذيرات، بعد تحذيرات مماثلة للمنظمة الدولية، حيث قال مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون غينيغ، في تصريحات، في 28 أغسطس/آب الماضي، إنّ إدلب "قد تشهد أسوأ سيناريو" منذ اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011.

هذا، وتسود في الأوساط الدولية مخاوف بشأن مصير محافظة إدلب، التي تشكّل أكبر معقل للفصائل الثورية، وتضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص معظمهم نازحون من المحافظات الأخرى.

المصادر: