وزير الدفاع الإيراني في دمشق يمهد لـ"مرحلة قادمة من التعاون"، والدول الضامنة تجتمع بشأن سورية يوم 7 سبتمبر في إيران

الكاتب :
التاريخ : ٢٧ ٢٠١٨ م

المشاهدات : 1902


وزير الدفاع الإيراني في دمشق يمهد لـ

عناصر المادة

وزير الدفاع الإيراني في دمشق يمهد لـ"مرحلة قادمة من التعاون":
الدول الضامنة تجتمع بشأن سورية يوم 7 سبتمبر في إيران:
دمشق لن تتخلى عن "استعادة" إدلب والأكراد سيقاومون:

وزير الدفاع الإيراني في دمشق يمهد لـ"مرحلة قادمة من التعاون":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14517 الصادر بتاريخ 27-8-2018 تحت عنوان: (وزير الدفاع الإيراني في دمشق يمهد لـ"مرحلة قادمة من التعاون")

أكد وزير الدفاع السوري عبد الله أيوب، خلال لقائه نظيره الإيراني أمير حاتمي، أمس الأحد في دمشق، على عمق العلاقات التي تربط بلديهما، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع السوري، قوله، إن «العلاقات السورية الإيرانية تشكل نموذجاً للعلاقات الثنائية بين الدول المستقلة ذات السيادة».
وكان وزير الدفاع الإيراني قد صرح قبل زيارته إلى دمشق، بأنه «سيبحث العلاقات الإقليمية والدولية، وسيحاول تمهيد الطريق للمرحلة القادمة من التعاون». وأشار إلى أن «سوريا تمر بمرحلة بالغة الأهمية. إنها تمر بمرحلة حرجة، وهي تدخل مرحلة مهمة جداً من إعادة الإعمار». وقال إنه تم الاتفاق مع سوريا على أن يكون لدى إيران «حضور ومشاركة ومساعدة» في عملية إعادة الإعمار «ولن يكون هناك طرف ثالث مؤثر في هذه القضية»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
يأتي ذلك غداة زيارة الممثل عن وزارة الخارجية الأميركية ويليام روباك لبلدة الشدادي الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا، أكد خلالها تصميم بلاده «على انسحاب القوات الإيرانية وعلى وكلائها أيضا من سوريا».
وانتقدت واشنطن مرارا تدخل طهران وحزب الله اللبناني في النزاع السوري ومساندتهما لنظام دمشق. كما كررت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو مراراً خلال الأشهر القليلة الماضية مطالبتها بانسحاب إيران من سوريا، ولطالما استهدفت مواقع تابعة لإيران هناك ومستودعات وقوافل أسلحة تؤكد أنها تابعة لحزب الله.
فيما اعتبر وزير الدفاع الإيراني، من جانبه، بحسب «سانا» «أن الأميركيين يبحثون عما يمكنهم من البقاء شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة». كما أكد أيوب خلال اللقاء «أن إدلب ستعود إلى حضن الوطن، وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب إما بالمصالحات وإما بالعمليات الميدانية».
وكان وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قد وصل إلى العاصمة السورية دمشق صباح أمس، في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا. وقالت مصادر دبلوماسية إيرانية في دمشق، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «زيارة حاتمي تستمر يومين يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، كما ستناول اللقاءات سبل تطوير وتعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران ودمشق وبحث آخر المستجدات.

الدول الضامنة تجتمع بشأن سورية يوم 7 سبتمبر في إيران:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1456 الصادر بتاريخ 27-8-2018 تحت عنوان: (الدول الضامنة تجتمع بشأن سورية يوم 7 سبتمبر في إيران)

أعلن المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية، اليوم الاثنين، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى إيران في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل، لحضور قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، بشأن سورية. 

وبحسب البيان الصادر عن المركز الإعلامي، ونقلته وسائل الإعلام التركية، فإن الزيارة ستتم إلى مدينة تبريز الإيرانية، التي ستستضيف قمة زعماء الدول الضامنة حول سورية.

والقمة ستكون الثالثة بين الزعماء الثلاثة، حيث سبقتها قمتان متماثلتان في كل من سوتشي الروسية، وأنقرة التركية، لتكون الثالثة في تبريز الإيرانية.

ومن المنتظر أن تتم مناقشة تطورات الملف السوري، ووضع خطوات المرحلة المقبلة، وأهمها بحث مصير محافظة إدلب التي باتت تمثل إشكالية روسية تركية بوجهات نظر مختلفة بين رأي تركي يطالب بتجنيب المحافظة أي عمل عسكري، وروسي يطالب بالقضاء على جبهة النصرة التي تشكل العمود الفقري لهيئة تحرير الشام.

وستشكل القمة كذلك فرصة لبحث ملف المعتقلين، إذ من المنتظر انعقاد اجتماعات تقنية على هامش القمة حول آلية عمل المشروع التجريبي لإطلاق سراح 10 محتجزين من النظام والمعارضة، فضلا عن نقاش ملف عودة اللاجئين والمهجرين، وهو ما تدفع به روسيا، أملا بتدفق أموال إعادة الإعمار.

ويأتي إعلان موعد الزيارة في السابع من الشهر المقبل ليؤكد تأجيل انعقاد القمة الرباعية التي كان متوقعا انعقادها بالتاريخ نفسه في إسطنبول بين قادة كل من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، وفق ما كان قد أعلن عنه أردوغان قبل فترة، في ظل عدم توفر معلومات عن موعد انعقاد هذه القمة لاحقا.

دمشق لن تتخلى عن "استعادة" إدلب والأكراد سيقاومون:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 27-8-2018 تحت عنوان: (دمشق لن تتخلى عن "استعادة" إدلب والأكراد سيقاومون)

تزامناً مع مواصلة النظام السوري حشد قواته في الريف الغربي لإدلب وحماة (شمال)، نفت المعارضة السورية وشركة بريطانية اتهامات روسية متجددة بالتحضير لهجوم كيماوي مفترض في إدلب. وبعد أيام من اجتماعات روسية - تركية أفضت إلى صمود الهدنة الهشة لليوم الثاني عشر، رغم خروق محدودة، تعهد وزير الدفاع السوري علي أيوب استعادة إدلب «بالمصالحات أو العمليات الميدانية». وغداة زيارة مبعوث أميركي بارز مناطقَ شرق الفرات، قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي عقب لقائه نظيره السوري في دمشق، أن «الأميركيين يبحثون عما يبقيهم شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة»، في حين أكد مجلس سورية الديموقراطية (مسد)، الذراع السياسية لقوات سورية الديموقراطية (قسد)، أن الولايات المتحدة بعثت برسالة طمأنة إلى المجالس والأهالي في هذه المناطق بأنها ستبقى فترة زمنية غير محددة في سورية حتى القضاء على تنظيم «داعش». وشددت الرئيس المشترك للمجلس أمينة عمر في اتصال أجرته معها «الحياة»، على أن «قسد ستدافع عن مناطق سيطرتها التي حررتها في شرق الفرات بحدودها الواضحة في حال تعرضت إلى أي هجوم من إيران أو ميليشياتها كما فعلت منذ البداية» (راجع ص3). وفي خرق للهدنة الروسية - التركية، قالت وكالة «سانا» للأنباء التابعة للنظام السوري، أن وحدات من الجيش «وجهت ضربات مدفعية إلى تحركات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي»، و «دمرت مقراً لكتائب العزة على الأطراف الغربية لقرية الزكاة، وقضت على جميع الإرهابيين المتحصنين داخله.

وأكدت مواقع معارضة وصول دفعات من فصائل «التسويات والمصالحات» من درعا وحمص إلى الغاب الغربي، موضحة أن حشود النظام والقوات المساندة له تركزت في الريف الغربي لحماة وإدلب. وأشارت إلى نقل 800 عنصر من ميليشيات «الدفاع الوطني» من مدينة السقيلبية إلى معسكر جورين الذي يعد أكبر قاعدة للنظام في المناطق المحيطة بإدلب.

وفي موسكو، ولليوم الثاني، جدد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف الحديث عن التحضير لضربة كيماوية على كفر زيتا جنوب إدلب، في اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة.

وفي حين نفت شركة «أوليف غروب» البريطانية الاتهامات الروسية، حذر معارضون من أن «النظام والروس يحضرون لهجوم كيماوي نظراً إلى أن النظام غير قادر على هزيمة المعارضة في إدلب، حيث ينتشر حوالى 150 ألف مقاتل». وحذر الناطق باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» ناجي أبو حذيفة من أن التصريحات الروسية ووسائل إعلام النظام «تمثل تمهيداً واضحاً وصريحاً لما ينوون القيام به ضد أهلنا في المناطق المحررة»، وحض «الأمم المتحدة وكل الدول التي تدّعي صداقة الشعب السوري، على التدخل فوراً لمنع الجريمة التي يجهز لها النظام المجرم وحلفاؤه قبل وقوعها.

المصادر: