بعد قوائم الموت #تحت_التعذيب .. ناشطون يغردون #أنقذوا_البقية

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٤ ٢٠١٨ م

المشاهدات : 3211


بعد قوائم الموت #تحت_التعذيب .. ناشطون يغردون #أنقذوا_البقية

أطلق ناشطون في الثورة السورية حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على المعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد، ولفت أنظار العالم إلى الجرائم التي يرتكبها الأخير بحقهم.

وطالب الناشطون من خلال وسمي: ( #تحت_التعذيب و #أنقذوا_البقية ) المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية بالتحرك لمحاسبة نظام الأسد ووضع حد لجرائمه، والعمل على إنقاذ آلاف المعتقلين في سجون النظام وتجنيبهم مصيراً مشابهاً لأولئك الذين قضوا تحت التعذيب.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد قد سلمت إدارة السجل المدني قوائم بآلاف أسماء الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.

ويرى السياسي "محمد علوش" أن الدول الصديقة للشعب السوري والأمم المتحدة "فشلوا جميعا إن لم نقل صمتوا أو تآمروا على تغييب 350 ألف مواطن سوري لايُعرف مصيرهم إلى الآن فيهم أكثر من 13000 امرأة".

وشرح الناشط الثوري "وائل عبد العزيز" أن كلمة قتلوه #تحت_التعذيب لاتعني لحظة الموت فقط، بل هي مسيرة من الإجرام تسير بالتوازي على المعتقل وعائلته" وأضاف: "التعذيب الذي يتعرض لها المعتقل في المسالخ الأسدية يوازيه تعذيب نفسي قائم على الخوف والألم تعيشه عائلته، تنتهي المسيرة بقتل المعتقل تعذيباً وقتل أحلام عائلته وترسيخ خوفها وألمها".

أما الدكتور "خالد خوجة" الرئيس السابق للائتلاف، فقد أكد أن "حق عشرات الألوف من أحرار سوريا المختطفين في معتقلات الأسد، لن ينتزع سوى بالعمل على إسقاطه بعد أن تجلّى للسوريين معنى الهتاف الذي أطلقه أولئك الأحرار في بداية الثورة: مالنا غيرك ياالله ".

وتساءل المنسق العام لفصائل الثورة الدكتور عبد المنعم زين الدين: "ما الذي تغيّر في سوريا الخاضعة لإجرام عصابات الأسد، حتى يتم دعوة اللاجئين الهاربين للعودة إليها؟ هل يأتون لاستلام شهادات وفيات أقاربهم وذويهم #تحت_التعذيب ؟ أم للتمتع برؤية منازلهم التي دمرتها طائرات الأسد وبوتين؟ أو احتلتها وسكنت فيها ميليشيات خامنئي؟

من جانبه، أكد الناشط الإعلامي "يوسف البستاني" أن "هناك نحو ٣٥٠ ألف معتقل داخل سجون الأسد، يتعرضون يومياً للتعذيب ويستشهد منهم العشرات بعد سلسلة تعذيب يومية ومنهم من مات قهراً لما تعرض له" ويضيف: "مؤخراً يصدر هذا النظام وبدون أي رادع قوائم تحوي من قتل منهم وبدم بارد، بينما يحاول المجتمع الدولي التستر على هذه الكارثة الدموية".

وترى الإعلامية "نور حداد" أنه: "لو كانت دول العالم المتحضّر جادة في دفاعها عن حقوق الإنسان لكان ملف المعتقلين الذين قضوا #تحت_التعذيب في سجون النظام كفيل بمحاكمته وإسقاطه، دون الخوف من الڤيتو".

ويتحسر الإعلامي "محمد الدويش" قائلاً: "أي هوان صارت إليه الأمة؟ يعلن نظام بشار بكل وقاحة مقتل الآلاف #تحت_التعذيب، ولو قتل واحد من بني الأصفر لملأ الضجيجُ الدنيا، وتسابق المسملون في الاستنكار والإدانة".

فيما تذكر الناشطة "إناس عوض" أن كلمة تحت التعذيب "تعني بتر الاعضاء، قلع الأظافر، الحرق بالسجائر والأسيد، الصعق بالكهرباء، الضرب حتى الموت بآلات حادة، كسر العظام والأسنان، قلع العيون، الاغتصاب، التجويع بالحرمان من الطعام والماء لأيام".

المصادر: