موسكو تريد "استفتاء" على مستقبل سورية، ومسودة روسية لـ"نداء سوتشي": الإعمار ورفع العقوبات دون شروط سياسية

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٨ ٢٠١٨ م

المشاهدات : 2096


موسكو تريد

عناصر المادة

مسودة روسية لـ"نداء سوتشي": الإعمار ورفع العقوبات دون شروط سياسية:
"غصن الزيتون": "الجيش الحر" يسيطر على جبل برصايا في ريف عفرين:
موسكو تريد "استفتاء" على مستقبل سورية:
أردوغان: جنودنا سطروا ملحمة في عملية "غصن الزيتون":
أردوغان: عملية "غصن الزيتون" ستشمل منبج:

مسودة روسية لـ"نداء سوتشي": الإعمار ورفع العقوبات دون شروط سياسية:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14306 الصادر بتاريخ 28-1-2018 تحت عنوان: (مسودة روسية لـ«نداء سوتشي»: الإعمار ورفع العقوبات دون شروط سياسية)

قرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تكليف المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لحضور «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي الاثنين والثلاثاء المقبلين رغم عدم تحقيق أي تقدم في مفاوضات فيينا وإعلان «هيئة التفاوض السورية» المعارض مقاطعة المؤتمر. وحصلت «الشرق الأوسط» على وثيقة ثانية أعدتها موسكو كي تصدر في ختام «سوتشي» تضمنت نداءً من المشاركين الـ1500 لـ«رفع العقوبات الأحادية» عن دمشق وتبني إجراءات لبدء إعادة الإعمار، وعودة اللاجئين، من دون ربط ذلك بأي بعد سياسي.
وبعد جدل عاصف بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن في نيويورك، استسلم غوتيريش إلى إرادة الراغبين بالذهاب إلى سوتشي، وقال، بحسب الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه «واثق بأن المؤتمر في سوتشي سيساهم بشكل أساسي» في إحياء مفاوضات السلام التي تعقد برعاية أممية في جنيف. ويتوقع أن يشارك في المؤتمر ممثلو دول مجاورة لسوريا، مثل لبنان والعراق والأردن، ودول إقليمية و«ضامنة» لمسار «آستانة»، أي إيران وتركيا، إضافة إلى دبلوماسيين من سفارات غربية في موسكو.
وكان هذا القرار بمثابة «صاعقة» على بعض أعضاء «هيئة التفاوض» المعارضة؛ لأنه جاء بعد ساعات من إعلان «الهيئة» مقاطعة مؤتمر سوتشي؛ إذ صوت 24 من أصل 26 عضواً ضد المشاركة، ذلك تحت ضغط رفض 40 فصيلاً معارضاً، هي أبرز الفصائل المقاتلة والمكونة لـ«هيئة التفاوض»، إضافة إلى حملات من جمعيات مدنية ودول غربية ضد المؤتمر.
ولم يستجب رئيس «هيئة التفاوض» نصر الحريري إلى «نصيحة» الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ودول إقليمية بضرورة الذهاب إلى المؤتمر و«تغيير العملية السياسية من الداخل»، في مقابل نصائح من دول غربية أخرى بمقاطعة المؤتمر ما لم تتوفر الشروط التي وضعها غوتيريش في رسالة بعثها إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وكان الرهان أن «الروس يعلمون بأن غياب الأمم المتحدة ووفد الحريري عن سوتشي سيعني فشل هذا المؤتمر. وبالنسبة إلى الروس، فإن فشل سوتشي سيكون كارثياً؛ لأن ذلك يعني أن روسيا عاجزة عن تحويل انتصارها العسكري إلى انتصار سياسي». وكتب رئيس الدائرة الإعلامية في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أبرز مكونات «هيئة التفاوض»، أحمد رمضان على حسابه على موقع «تويتر»: «هيئة التفاوض السورية تقرر عدم المشاركة في سوتشي بعد مفاوضات ماراثونية مع الأمم المتحدة وممثلي الدول المعنية بملف سوريا». وأضاف: روسيا فشلت في تسويق المؤتمر.

"غصن الزيتون": "الجيش الحر" يسيطر على جبل برصايا في ريف عفرين:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1245 الصادر بتاريخ 28-1-2018 تحت عنوان: ("غصن الزيتون": "الجيش الحر" يسيطر على جبل برصايا في ريف عفرين)

سيطر "الجيش السوري الحر"، ضمن عملية "غصن الزيتون"، اليوم الأحد، على كامل جبل برصايا، شمال شرقي عفرين، بعد أن طرد مليشيات الوحدات الكردية من نقاط تمركزها في الجبل، فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم أنقرة على إكمال العملية، حتى تحقيق الانتصار.
وقال الحساب الرسمي لمعركة "غصن الزيتون" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه و"بعد قيام مليشيا قوات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الإرهابي بعملية تسلل ليلية على مواقع قوات الجيش السوري الحر في جبل برصايا، انطلقت قوات الجيش الحر بهجوم معاكس واستردت النقاط التي تقدمت إليها المليشيا، وتتابع القوات عملية تمشيط الجبل لتطهيره بشكل كامل".
في السياق نفسه، قال مصدر عسكري في المعارضة السورية لـ "العربي الجديد" إن السيطرة بشكل كامل على الجبل تمت بعد انسحاب جماعي للمليشيات الكردية منه اليوم الأحد، مؤكداً أن السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة وقصف على مواقع الوحدات الكردية منذ فجر اليوم، لافتاً إلى أن المعارضة تقوم حالياً بتمشيط المنطقة.
ويُعتبر جبل برصايا من النقاط الاستراتيجية، ويقع في الجهة الشمالية الشرقية لناحية عفرين والجهة الشمالية الغربية لناحية إعزاز، ويطل على عدد كبير من قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، إضافة إلى قرى تركية حدودية.
وكانت قوات "الجيش الحر" قد اضطرت للانسحاب من الجبل بعد هجوم معاكس للوحدات الكردية قبل أيام.
في سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السيطرة على جبل برصايا، مؤكدا أن بلاده ستواصل عملية "غصن الزيتون" حتى تحقيق "النصر الكامل".
وقال أردوغان:" "نحن عازمون على إكمال العملية حتى تحقيق النصر الكامل، ولم نتوجه إلى عفرين من أجل منافعنا الشخصية".
وأضاف: "عدد الإرهابيين الذين قتلوا 480 مصيرهم جهنم، و20 شهيدا من الجيش الحر والقوات المسلحة التركية (7 من القوات التركية)".
وتابع: "ليس لدينا طموح لاقتطاع أراضٍ من عفرين وسورية، وبلدنا يستضيف 3.5 ملايين سوري، ونعمل على تأمين عودتهم إلى ديارهم".

موسكو تريد "استفتاء" على مستقبل سورية:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20022 الصادر بتاريخ 28-1-2018 تحت عنوان: (موسكو تريد "استفتاء" على مستقبل سورية)

على وقع فشل محادثات فيينا في إحداث أي انفراجة في الأزمة السورية التي تشهد تصعيداً ميدانياً على جبهات عدة، خصوصاً مع انهيار اتفاق وقف النار في الغوطة الشرقية لدمشق قبل بدء تطبيقه، تعرّض مؤتمر «الحوار الوطني السوري» إلى انتكاسة تمثلت بإعلان «هيئة التفاوض» المعارِضة مقاطعته، فيما أعلنت روسيا أن المؤتمر سيقترح «تصويتاً شعبياً» على مستقبل سورية. وبدا التصعيد الميداني انعكاساً مباشراً للمواجهة السياسية المفتوحة بين أطراف عدة، في ظلّ تصعيد تركي – أميركي على مسار معركة «غصن الزيتون».

وتمسّكت روسيا بعقد «مؤتمر سوتشي» في موعده غداً على رغم إعلان «هيئة التفاوض» عدم المشاركة فيه، فيما أعلنت الأمم المتحدة حضور المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا المؤتمر غداة تلقي الأمين العام أنطونيو غوتيريش «تطمينات» روسية بأن «سوتشي» لن يسعى إلى «تهميش» مسار جنيف.

وبعد تخفيض موسكو سقف التوقعات من المؤتمر الذي ترعاه «الدول الثلاث الضامنة» (تركيا وإيران وروسيا)، أعلنت وكالة الأنباء الروسية أن الاجتماع سيدعو الشعب السوري إلى تقرير مستقبله في تصويت شعبي «من دون أي ضغوط خارجية». وكشفت الوكالة أن مسودة بيان المؤتمر ستطالب ببقاء سورية «دولة موحدة»، وستدعو إلى إجراء «تصويت على مستقبل البلاد». وتفيد المسودّة بأن «الشعب السوري يحدّد مستقبل بلاده ديموقراطياً من خلال التصويت».

ولم تحقق جولة تاسعة من المحادثات برعاية الأمم المتحدة تقدماً يذكر بعد سقوط وقف النار في الغوطة الشرقية بعد ساعات من إعلانه، بعدما تعرضت المنطقة التي تحاصرها القوات النظامية إلى قصف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى أمس.

وبموازاة المعارك شمال سورية، واصلت أنقرة تصعيد لهجتها تجاه واشنطن، بعدما طالبتها بسحب قواتها من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة المقاتلين الأكراد «فوراً»، فيما دخل الهجوم التركي على عفرين أسبوعه الثاني مع ضربات جوية جديدة وقصف مدفعي.

أردوغان: جنودنا سطروا ملحمة في عملية "غصن الزيتون":

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10822 الصادر بتاريخ 28-1-2018 تحت عنوان: (أردوغان: جنودنا سطروا ملحمة في عملية "غصن الزيتون")

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن جنود بلاده يسطرون ملحمة في عملية "غصن الزيتون" كما فعلوا بالأمس في "درع الفرات".
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر لفرع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، بولاية "أماسيا" شمالي البلاد، اليوم الأحد.
وقال أردوغان إن تركيا ليس لديها أطماع لاقتطاع أراضٍ من سوريا، مضيفا "بلدنا يستضيف 3.5 مليون سوري، ونعمل على تأمين عودتهم إلى ديارهم".
وأكّد أنه زار مؤخرًا المنطقة الحدودية فأبلغه قائد عملية "غصن الزيتون"، بعدم وجود مشاكل.
واستدرك بقوله: "سأكون أول الملتحقين في حال حدوث أي مشكلة صغيرة، وبعد ذلك سنسير معًا".
وشدّد على أن "من يقول لا للحرب بالنسبة لعملية غصن الزيتون يقول نعم للظلم ونعم لسيطرة تنظيم إرهابي وتسلطه على رقاب وأعراض الأبرياء".
وأضاف: "هل تعلمون ماذا يقول أهالي عفرين بعد سماعهم تطهير جيش بلادنا قراهم من الإرهابيين: جاء الأتراك نحن في أمانٍ الآن".
وتمكنت القوات المسلحة التركية والسوري الحر، في اليوم التاسع من عملية "غصن الزيتون"، من تحرير 18 نقطة عسكرية كان التنظيم الإرهابي يحتلها في منطقة عفرين.
وتشمل المنطقة التي جرى تحريرها اليوم 5 بلدات و13 قرية ومزرعة واحدة، و4 تلال استراتيجية

أردوغان: عملية "غصن الزيتون" ستشمل منبج:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3856 الصادر بتاريخ 28-1-2018 تحت عنوان: (أردوغان: عملية "غصن الزيتون" ستشمل منبج)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عملية "غصن الزيتون" ضد الأهداف العسكرية لتنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، ستشمل مدينة منبج (شمالي سوريا) وسيدفع الإرهابيون ثمنًا باهظًا نتيجة اعتدائهم على الحدود التركية
وأضاف أردوغان، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدوري السادس لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) بولاية جوروم وسط البلاد، أن الدولة التركية "شديدة على الظَالمين رحيمة على المظلومين". 
كما أشار أن بلاده تعمل على استعادة عسكري أسير بيد الإرهابيين؛ مقابل أسرى من الإرهابيين بيد القوات التركية
ولليوم التاسع على التوالي، تستمر عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، مستهدفةً المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار
وتستهدف عملية غصن الزيتون المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

المصادر: