نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تحرق الغوطة الشرقية، والثوار يقتربون من تحرير إدارة المركيات بالكامل -(8-1-2018)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٨ ٢٠١٨ م

المشاهدات : 2239


نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تحرق الغوطة الشرقية، والثوار يقتربون من تحرير إدارة المركيات بالكامل -(8-1-2018)

عناصر المادة

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:
الوضع العسكري والميداني:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:

بيانات الثورة:

أحرار الشام تعلن النفير العام لصد تقدم قوات النظام على إدلب:

أعلنت حركة أحرار الشام النفير العام لصد تقدم قوات النظام في ريف إدلب، مؤكدة أنها ستزيد أعداد المجاهدين والعمل مع جميع الفصائل الثورية لاستعادة المناطق التي خسرتها الثورة خلال الفترة الماضية.

وحمّلت الحركة في بيان لها مساء أمس مسؤولية تقدم النظام في إدلب لهيئة تحرير الشام من خلال تفكيك الفصائل والاستحواذ على أسلحتها ومقراتها ومستودعاتها، مضيفة أن هذه الأمور ساهمت بشكل جلي وواضح في ما آلت إليه الأمور.

وأوضحت الحركة في البيان أن ما قامت به الهيئة بحق الفصائل أثر على فاعليتها وقدرتها على القيام بواجباتها، كما تسبب في عزوف آلاف المجاهدين عن الجهاد، فضلاً عن إضعاف الروح المعنوية والقتالية لمن تبقى منهم.

وأعربت الحركة عن استغرابها من الهيئة بإلقائها اللوم على الفصائل واتهامها بالتقاعس والخيانة ممن كان يدعي امتلاكه لمعظم قوة الساحة، وأنه هو الأجدر بالدفاع عنها، حسب البيان.

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

قوات النظام تحرق الغوطة الشرقية.. عشرات الغارات ومئات القذائف منذ الصباح:

واصلت قوات النظام قصفها العنيف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث تعرضت المنطقة منذ الصباح لعشرات الغارات الجوية وقذائف المدفعية.

وقال مركز دمشق الإعلامي إن الطيران الحربي استهدف أحياء مدينة حرستا بأكثر من 30 غارة جوية منذ الصباح، بالإضافة لأكثر من 35 صاروخ أرض- أرض و50 قذيفة مدفعية، ما سبب دماراً واسعاً في الممتلكات.

وأفاد مركز الغوطة الإعلامي أن قوات النظام استهدفت بلدة مديرا بأكثر من 55 قذيفة مدفعية، إضافة إلى عدة غارات جوية ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين بجروح.

أكثر من 6 آلاف برميل متفجر ألقاها طيران النظام المروحي خلال العام الفائت:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها اليوم- ما لا يقل عن 6.243 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي التابع لقوات النظام السوري في 2017.

ووفقاً للتقرير فإن البراميل المتفجرة تسببت في مقتل 130 مدنياً بينهم 55 طفلاً و32 سيدة، حيث سجلت أعلى نسبة ضحايا بسبب البراميل المتفجرة في محافظة درعا بواقع 43 مدنياً.

وأشار التقرير إلى تضرر ما لايقل عن 22 مركزاً حيوياً مدنياً في سورية خلال العام الماضي، نتيجة القصف بالبراميل، منها 7 مساجد و 3 مدارس و5 منشآت طبية، وسوقاً شعبياً و 3 مراكز للدفاع المدني، بالإضافة إلى فرن خبز ومقر للخدمات ومخيم للاجئين.

الوضع العسكري والميداني:

الثوار يحرزون تقدماً جديداً داخل إدارة المركبات، ويقتربون من تحريرها بالكامل:

أحرزت الفصائل الثورية تقدماً مهماً -اليوم الاثنين- بعد أن تمكنت من فرض سيطرتها على أجزاء جديدة داخل إدارة المركبات في حرستا بريف دمشق.

وقالت مصادر متطابقة، إن الثوار سيطروا اليوم على 4 نقاط إضافية داخل إدارة المركبات، بعد مواجهات عنيفة تمكنوا خلالها من قتل عدد من قوات النظام المحاصرين وأسر آخرين بالإضافة إلى تدمير دبابة.  

من جهة أخرى نفى "منذر فارس" المتحدث الرسمي باسم معركة "بأنهم ظلموا"، صحة الأكاذيب التي يروجها النظام حول فك الحصار عن إدارة المركبات بحرستا، ونقل مركز دمشق الإعلامي عن "فارس" تأكيده: "أن قوات النظام لم تتقدم في أي نقطة على جبهة “حرستا" مشيراً إلى أن "الثوار ما يزالون يحاصرون عناصر النظام داخل إداراة المركبات حتى هذه اللحظة".

وأكد “منذر” أن هذا الترويج جاء بعد عرض مقاطع مصورة لاعترافات عناصر النظام الأسرى بأن الضباط خذلوهم وتركوهم وحدهم يلقون مصيرهم".

تفكيك سيارة مفخخة مجهزة للتفجير "عن بعد" في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي:

ألقت المؤسسة الأمنية في مدينة إعزاز القبض على سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير عن بعد قرب إحدى المؤسسات الأمنية في المدينة.

وأوضحت المؤسسة أن قوات الشرطة والأمن العام الوطني وبالتعاون مع القوات التركية فككت سيارة مفخخة في مدينة إعزاز كانت معدة للتفجير قرب إحدى المؤسسات الأمنية.

وأضافت أن السيارة كانت مجهزة بمعدات متطورة معدة للتفجير عن بعد من خلال إشارة الهاتف الجوال.

الوضع الإنساني:

إيقاف الدوام في مدارس ريف إدلب إلى أجل غير مسمى:

أوقفت مديرية التربية والتعليم في إدلب الدوام في المدارس التابعة لبعض المجمعات التربوية بريف إدلب، جراء استمرار القصف العنيف والممنهج من قبل ميلشيات النظام والطيران الروسي على المنطقة.

وجاء في بيان صادر عن تربية إدلب اليوم الاثنين: "يوقف الدوام في مدارس المناطق التالية: الريف الشرقي لمجمع خان شيخون والريف الشرقي في مجمع المعرة ومنطقة أبو الظهور وما حولها".

وبررت المديرية في بيانها إيقاف الدوام، بالحرص على مقتضيات المصلحة العامة وسلامة الطلاب، بسبب الحملة الشرسة التي تشنها قوات روسيا والنظام على القرى والبلدات في ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.

ارتفاع حصيلة القصف على شارع الثلاثين في إدلب إلى 37 شهيداً وعشرات الجرحى:

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي هز مدينة إدلب مساء أمس الأحد إلى 37 شهيداً وعشرات الجرحى إضافة إلى الدمار الكبير في المنازل والممتلكات.

وأوضح الدفاع المدني أن حصيلة القصف الذي هز شارع الثلاثين في مدينة إدلب مساء أمس ارتفعت لتصل إلى 37 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى والعالقين تحت الأنقاض.

وقال ناشطون إن سيارة مفخخة انفجرت في شارع الثلاثين في مدينة إدلب مساء أمس الأحد، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 25 مدنياً وإصابة العشرات، كحصيلة أولية، إلا أن شهود عيان قالوا إن الانفجار ليس سببه سيارة مفخخة وإنما قصف من قبل الطيران.

المواقف والتحركات الدولية:

الدفاع الروسية: أحبطنا هجوماً استهدف قواعدنا في سورية ب13 طائرة مسيرة:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية -في بيان لها اليوم- أنها أحبطت هجوماً بواسطة طائرات مسيرة على قاعدتيها الجوية والبحرية في سورية، يوم السبت الموافق للسادس من يناير الجاري، وفقاً لما نشرته وكالة نوفوستي الروسية.

وأوضح البيان أن 10 طائرات دون طيار هاجمت قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية، في حين اقتربت 3 طائرات أخرى من النقاط اللوجستية في قاعدة طرطوس البحرية.

وأشار البيان إلى أن القوات الروسية تمكنت من التعامل مع 6 طائرات، ثلاث منها خارج القاعدة الروسية، وثلاث تحطمت لدى اصطدامها بالأرض، لافتاً إلى أن منظومة الدفاع الروسية "بانتسير إس" تمكنت من تدمير 7 طائرات إضافية، حسبما جاء في البيان.

آراء المفكرين والصحف:

سبع سنوات سورية

الكاتب: يمان دابقي

كان مسارا جنيف وآستانة هما السم المدسوس بالعسل، وما بينهما أشد وطأة من خمود فوهات روسيا بحلاوة الانتصار، وظنت أنها أوصلت السوريين إلى طريق مسدود، من شأنه اقتيادهم إلى مكان ملغوم في سوتشي، لتوقع صك الاستسلام وإعادة تدوير بشار الأسد ومنظومته الدكتاتورية، وتجديد عهد العبودية في مزرعة بشار وخامنئي وبوتين.
ضاقت الأرض بنا بعد ظهور نية روسيا عن بقائها في سورية إلى الأبد، فسعت إلى رسم نهاية سورية على الطريقة الروسية، بمعنى أدق روسيا بعد استخدامها كامل قوتها العسكرية في سورية، وقتلها آلاف السوريين، أرادت الاستفراد في سورية وتفصيل تسوية تسمح لها انتزاع شرعية دولية في احتلال سورية.
وعلى الرغم من تنامي شعور العجز واليأس عند شرائح كبيرة من السوريين، ممن أنهكتهم آلة الحرب والدمار، إلا أنّ هذا لم يُضعف تجديد الآمال. وكما كل عام، جدّد السوريون مطالب ثورتهم برحيل النظام، وما أن أشرف العام الأخير على الرحيل حتى عادت إرادة السوريين تتصدر الواجهة السورية، ليستقبلوا فيها عامهم الجديد مع انتصارات جمة، بعثرت الأوراق من جديد، وانكسر النظام على مشارف الغوطة، وتكبد خسائر فادحة في بوابتي حماه وإدلب.
الحدث الأبرز الذي أعاد زخم ثورة السوريين في نشوة الانتصارات، انتقال عدوى الثورة إلى داخل إيران، فبين ليلة وضحاها انتفض الشعب الإيراني بكامل الجغرافيا الإيرانية، هذا الحدث العظيم لا شك فيه روح ربانية نفخها الله وأحق كلمته بوقت قد ظنت فيه الأنظمة المستبدة أنها نالت من شعوبها.
عند هذا المطاف، تحول شعور اليأس إلى مشاعر فرح، ودقت أجراس الانتصارات ومؤشرات تلوح في الأفق بعد سبع سنوات تنتظر السوريين في 2018، فإيران التي فتكت سبع سنوات بالسوريين باتت اليوم في مأزق حرج.

المصادر: