استئناف جنيف8: تمرير وقت بانتظار "استرضاء" دي مستورا للنظام، وأردوغان: عناصر "داعش" الخارجون من الرقة أُرسلوا إلى مصر

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٦ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 2158


استئناف جنيف8: تمرير وقت بانتظار

عناصر المادة

إيران تحاول إسقاط "جنيف".. وأمريكا: باقون في سورية:
أردوغان: عناصر "داعش" الخارجون من الرقة أُرسلوا إلى مصر:
استئناف جنيف8 السوري: تمرير وقت بانتظار "استرضاء" دي مستورا للنظام:
المعارضة تتمسك برحيل الأسد خلال المرحلة الانتقالية:
جنيف8 يستأنف رحلة المفاوضات السورية وسط حالة غموض:

إيران تحاول إسقاط "جنيف".. وأمريكا: باقون في سورية:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18729 الصادر بتاريخ 6-12-2017 تحت عنوان: (إيران تحاول إسقاط «جنيف».. وأمريكا: باقون في سورية)

قالت مصادر في المعارضة السورية لـ«عكاظ» أمس (الثلاثاء): إن إيران ترفض أية جهود تسوية في الأزمة السورية، وتحاول التأثير على النظام لعدم الذهاب أو التجاوب مع الجهود الدولية لحل الأزمة السورية.

وأكدت المصادر - التي فضلت عدم الكشف عن اسمها- أن مراوغات النظام الأخيرة في مشاورات جنيف، تهدف إلى إنهاء مسار التسوية السياسية في سورية، وسط محاولات لبسط السيطرة على الأرض، مشيرا إلى أن الميليشيات الإيرانية تحاول التوسع والسيطرة على المناطق الحدودية خصوصا في البوكمال في ظل المماطلة التي يمارسها النظام من أجل كسب الوقت.

وبينت المصادر أن إيران ليست مؤيدة بشكل كامل للتسوية السياسية التي تحاول روسيا فرضها من خلال مؤتمر سوتشي، ملمحة إلى تباينات روسية إيرانية حيال مستقبل سورية.

من جهة ثانية، تعرضت مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد بالقرب من مدينة دمشق منتصف أمس لقصف صاروخي. وبحسب موقع «روسيا اليوم»، فإن «انفجارات عنيفة» ناتجة عن غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة جمرايا القريبة من منطقة قدسيا في ريف دمشق الغربي، منوهاً بأن القصف استهدف منطقة تابعة لـ «البحوث العلمية»، وأنها تعرضت للقصف أكثر من مرة.

من جانبها، بثت وسائل إعلام تابعة للنظام مقطعاً مصوراً يظهر لحظة القصف الجوي، مؤكدةً أن القصف استهدف موقع «البحوث العلمية» في منطقة جمرايا المتاخمة لمدينة دمشق.

ويعتبر مركز «بحوث جمرايا للأبحاث العلمية»، الواقع خلف جبل قاسيون شمال غربي دمشق، أهم مراكز تصنيع الأسلحة لنظام الأسد بما فيها الأسلحة الكيماوية، وقد أسسه السوفييت في ثمانينات القرن الماضي.

من جهة ثانية، قال المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون لوكالة فرانس برس إن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري في سورية «طالما كان ذلك ضروريا».

وأضاف «سنحتفظ بالتزاماتنا طالما دعت الضرورة، لدعم شركائنا ومنع عودة الجماعات الإرهابية» إلى هذا البلد.

وأوضح باهون أن التزامات القوات الأمريكية في سورية ستكون «بموجب شروط»، أي لا جدول زمنيا يحدد ما إذا كانت ستنسحب أم لا.

أردوغان: عناصر "داعش" الخارجون من الرقة أُرسلوا إلى مصر:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14253 الصادر بتاريخ 6-12-2017 تحت عنوان: (ردوغان: عناصر «داعش» الخارجون من الرقة أُرسلوا إلى مصر)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن عناصر تنظيم داعش الإرهابي الذين غادروا محافظة الرقة السورية التي تم تحريرها من التنظيم في عملية مشتركة بين التحالف الدولي للحرب على «داعش» بقيادة أميركا وتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أرسلوا إلى مصر.
وأضاف إردوغان، في كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بمقر البرلمان التركي في أنقرة أمس (الثلاثاء) أن «الإرهابيين الذين غادروا الرقة أرسلوا إلى مصر لاستخدامهم هناك في صحراء سيناء».
ولم يكشف إردوغان، الذي قال إن بلاده حققت نجاحا كبيرا في محاربة تنظيم داعش في الوقت الذي تتحالف فيه دول أخرى مع «التنظيمات الإرهابية» (في إشارة إلى التنسيق بين واشنطن ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا) مزيدا من التفاصيل حول عدد الإرهابيين، الذين انتقلوا لسيناء أو طريقة دخولهم الأراضي المصرية. واتهم إردوغان الولايات المتحدة بأنها ستستخدم الأسلحة التي أرسلتها إلى المنطقة (في إشارة إلى الأسلحة التي أرسلتها إلى وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا) ضد إيران أو تركيا أو روسيا، إذا استطاعت ذلك. في سياق متصل، كشفت تقارير صحافية عن تحذير أنقرة لأوروبا من أن مئات الإرهابيين من عناصر «داعش» الفارين من الرقة سيستأنفون نشاطهم الإرهابي هناك.
وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس (الثلاثاء)، أن المئات من عناصر «داعش» استطاعوا مغادرة الرقة، المعقل الرئيسي السابق للتنظيم في سوريا قبل سقوطه في أكتوبر الماضي، ضمن ترتيب هدف لإخراج المدنيين منها قبيل السيطرة عليها وآخر لإخراج المسلحين المحليين إلى دير الزور المجاورة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الخروج الآمن للكثير من مقاتلي «داعش» من الرقة شكل أحد ألغاز المعركة التي لم تحل حتى الآن، خاصة مع نفي تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات النظام السوري إخراج المسلحين الأجانب لكنهم بالفعل خرجوا، كما تقول الصحيفة البريطانية.
وأضافت «التايمز» أن السلطات التركية والفصائل السورية الموالية لها ألقوا القبض على العشرات من عناصر «داعش» أثناء عبورهم أو محاولة عبورهم الحدود التركية مستغلين طرق التهريب.
ونقلت الصحيفة في مقابلة مع أحد عناصر «داعش»، ويدعى صدام حمادي (26 عاما) أنه استفاد من الحركة التي أعقبت صفقة إخلاء المدينة للمغادرة إلى تركيا وأن الكثير من الأشخاص فعلوا ذلك، نحو نصفهم من المقاتلين، وكان طريقا سهلا للعبور.
وأضاف: "حتى لو ألقت القوات الكردية القبض عليك فإنه سيجري احتجازك لفترة 10إلى 15 يوما ثم يجري إطلاق سراحك".
ولفتت الصحيفة إلى أن شهادة حمادي تعزز المخاوف من أن المقاتلين الذين سمح لهم بمغادرة الرقة في طريقهم الآن إلى أوروبا لتنفيذ اعتداءات.

استئناف جنيف8 السوري: تمرير وقت بانتظار "استرضاء" دي مستورا للنظام:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1192 الصادر بتاريخ 6-12-2017 تحت عنوان: (استئناف جنيف8 السوري: تمرير وقت بانتظار "استرضاء" دي مستورا للنظام)

بدأت المرحلة الثانية من الجولة الثامنة لمفاوضات جنيف السورية، أمس الثلاثاء، بعد توقف لثلاثة أيام، بحضور وفد المعارضة وغياب وفد النظام السوري الذي يستمر في تعنته ضمن مساعيه الهادفة لإجهاض أي تحرك قد يفضي إلى حل سياسي يقود إلى تغيير وانتقال سياسي يضع حداً لاستبداد يحكم البلاد منذ عقود. وهو ما دفع عضو وفد المعارضة السورية، أحمد العسراوي، إلى الإعراب عن اعتقاده بأن النظام يحاول القيام بـ "حرب أعصاب" من وراء عدم عودة وفده إلى المفاوضات في الوقت المقرر، مشيراً في حديث مع "العربي الجديد" إلى أن النظام يحاول وضع الحق على الآخرين لجهة عدم تحقيق تقدم في المفاوضات. 

وفيما أكد مصدر سوري في دمشق لوكالة "فرانس برس" أن  وفد النظام السوري كان حتى يوم أمس الثلاثاء موجودا في دمشق، وأن القرار النهائي بشأن المشاركة في المحادثات "لم يتخذ بعد وأن دمشق لا تزال تدرس جدوى المشاركة وعندما يُتخذ القرار، سيبلغ وفق الطرق الدبلوماسية المعتادة"،  نقلت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام عن مصادر قولها إن اتصالات مكثفة بدأها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لتوضيح موقفه من ورقة المبادئ الجديدة التي تقدم بها، من دون استشارة وفد النظام الذي وصف ما قام به الموفد الأممي بـ"الخروج عن مهامه". كما أشارت إلى أن دي ميستورا "يعمل على تبرير موقفه من المشاركة في مؤتمر الرياض2 للمعارضة السورية، وثنائه على السعودية". وزعمت الصحيفة، التي تعد لسان حال النظام، "أن البيان الصادر عن الرياض2، كان مخالفاً للقرار 2254 من جهة عدم تمثيل أوسع أطياف المعارضة". كما زعمت أن البيان "تضمن شروطاً مسبقة أعادت المفاوضات إلى المربع الأول، الأمر الذي اعتبرته دمشق محاولة سعودية متجددة لعرقلة مسار جنيف التفاوضي، وعدم الأخذ في عين الاعتبار الانتصارات السياسية والعسكرية التي تحققت خلال السنوات الماضية"، وفق الصحيفة.

المعارضة تتمسك برحيل الأسد خلال المرحلة الانتقالية:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19969 الصادر بتاريخ 6-12-2017 تحت عنوان: (المعارضة تتمسك برحيل الأسد خلال المرحلة الانتقالية)

في غياب وفد الحكومة السورية، استأنفت الأمم المتحدة أمس الجولة الثامنة من محادثات السلام في جنيف. ولا يزال الوفد الحكومي في دمشق ولم يحسم قراره بالمشاركة بعد، منتظراً سحب وفد المعارضة الموحد بيان الرياض الذي أشار إلى تنحي الرئيس بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية. وعلى رغم محاولات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا تأكيد أن الهوة بين الطرفين يمكن تجاوزها، وإعرابه عن الأمل في قدوم الوفد الحكومي «قريباً جداً»، شدد الناطق باسم وفد المعارضة يحيي العريضي أمس، على ضرورة مغادرة الأسد خلال المرحلة الانتقالية.

وقال العريضي في تصريحات للصحافيين، إن وفد المعارضة «لا يزال ملتزماً بانتقال سياسي لا يكون للأسد أي دور فيه». كما دعا الأمم المتحدة وحلفاء الرئيس السوري إلى وقف حملة القصف الجوي على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، التي أدت إلى سقوط مئات بين قتيل وجريح.

وتبحث الجولة الحالية سلتي الدستور والانتخابات. وقالت أليساندرا فيلوتشي، الناطقة باسم الأمم المتحدة للصحافيين، إن المبعوث الأممي لا يزال يأمل بعودة الوفد الرسمي. وزادت: «ننتظر وصول أعضائه، ونأمل بأن يكونوا هنا قريباً جداً».

ويفترض أن تستمر جولة المحادثات الحالية حتى منتصف الشهر الجاري. وهذه هي المرة الثانية التي تنطلق فيها المحادثات في غياب الوفد الحكومي.

وقال مصدر سوري في دمشق لوكالة «فرانس برس» أمس: «الوفد لن يغادر اليوم أو غداً إلى جنيف»، لافتاً إلى أن «القرار النهائي لم يتخذ بعد»، وأن دعوة المشاركة «لا تزال قيد الدراسة لدى القيادة السورية».

وكانت الأمم المتحدة تأمل بإطلاق مفاوضات مباشرة بين الطرفين في هذه الجولة.

إلى ذلك، أعلنت السفيرة الفرنسية لدى موسكو سيلفي بيرمان، أن فرنسا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين اتفقت على أن هذه الدول فقط ستدخل في مجموعة الاتصال حول سورية في المرحلة الحالية.

وقالت بيرمان، في حديث إلى وكالة «تاس» الروسية أول من أمس: «قررنا أن نعمل حالياً في إطار هذه التشكيلة»، مشددة على «أننا متمسكون بعملية جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة».

وأشارت السفيرة الفرنسية إلى أن بلادها عرضت توسيع قائمة المشاركين في مجموعة الاتصال لتضم كلاً من السعودية وإيران وتركيا ومصر، «لكن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لم تتوصل إلى اتفاق حول هذا الأمر».

جنيف8 يستأنف رحلة المفاوضات السورية وسط حالة غموض:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3811 الصادر بتاريخ 6-12-2017 تحت عنوان: (جنيف8 يستأنف رحلة المفاوضات السورية وسط حالة غموض)

تستأنف مفاوضات جنيف8، اليوم الأربعاء، اجتماعاتها في الجولة الثانية، بقاءات ينتظر ان تجمع المبعوث الأممي بكل من وفدي النظام والمعارضة السورية في مبنى الأمم المتحدة بجنيف، إلا أن الغموض يلف مصير المفاوضات في ظل تهديد النظام بعدم حضورها.

وبدأت أمس الثلاثاء، اجتماعات الجولة الثانية من مفاوضات جنيف8، بلقاء تمهيدي جمع وفد المعارضة بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وفريقه بالمقر الأممي بجنيف.

يأتي ذلك في ظل معطيات عن امتناع النظام عن الحضور إلى المؤتمر، بسبب عدم رضاه عن بيان المعارضة الذي صدر في مؤتمر الرياض2 الموسع للمعارضة، وتطرق لمصير بشار الأسد.

وخلال مؤتمر الرياض2 قبل أسبوعين، قالت المعارضة السورية إنها تؤكد على أن العملية الانتقالية لن تحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته عند بدئها، وأن المفاوضات المباشرة غير المشروطة تعني طرح ونقاش كافة المواضيع، ولا يحق لأحد وضع شروط مسبقة، وذلك في بيان المؤتمر الختامي

وقال بشار الجعفري، رئيس وفد النظام السوري في مفاوضات جنيف8، الجمعة الماضية، إن النظام "لن يدخل في مباحثات مباشرة مع المعارضة السورية، طالما أن بيان الرياض2 مازال قائما"، واصفا لغة البيان بـ"الاستفزازية". 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في ختام مباحثات وفد النظام مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في جنيف، في اليوم الأخير للجولة الأولى من مؤتمر جنيف8 الحالية

وأضاف الجعفري "نحن نرى أن اللغة التي استخدمت في الرياض2، هي عبارة عن شروط مسبقة، والمبعوث الدولي قال لا شروط مسبقة، لكن لغة البيان بالنسبة لكثير من المحللين والعواصم هو عودة للوراء، ومن كتبه وضع ألغاما في طريق المفاوضات". 

وأوضح بقوله "نعتبر بيان الرياض مرفوضا جملة وتفصيلا، ولا سيما أن البيان لا يأخذ التطورات السياسية والعسكرية، التي حصلت منذ أيام (المبعوث الأممي السباق الأخضر) الإبراهيمي وحتى الآن، والعودة للوراء هي عودة يائسة للمربع صفر، وهي بالتالي محاولة جدية لتقويض مهمة دي ميستورا". 

المصادر: