انشقاق عميد و٣٠٠ جندي والمجلس الوطني يتوجه غدا إلى مجلس الأمن

الكاتب : سوريون نت
التاريخ : ٢٩ ٢٠١٢ م

المشاهدات : 3257


انشقاق عميد و٣٠٠ جندي والمجلس الوطني يتوجه غدا إلى مجلس الأمن

انشقاق عميد و٣٠٠ جندي والمجلس الوطني يتوجه غدا إلى مجلس الأمن، واشتباكات عنيفة بين منشقين جدد في الرستن مع كتائب الأسد، واستهداف باصين للشبيحة في قطنا، وعشرات الآلاف يشيعون شهداء حلب ويطالبون بإعدام الأسد

 

قالت لجان التنسيق المحلية إن عميدا و٣٠٠ جندي انشقوا اليوم في ريف دمشق وانضموا إلى الجيش السوري الحر بينما أعلن المجلس الوطني السوري إنه سيتوجه بوفد يقوده رئيس المجلس برهان غليون إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة رسميا بالتدخل في سورية من أجل إنقاذ الشعب السوري مما يتعرض له من مجازر، في غضون ذلك تصاعدت حدة الاشتباكات بين الجيش الأسدي والجيش السوري الحر فقد شن منشقون عن الجيش الأسدي في مدينة الرستن هجمات على الجيش الأسدي وهو ما ردت عليه كتائب الأسد باستهداف أحياء كرم الزيتون وغيره في حمص، وفي ريف دمشق وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري الحر والكتائب الأسدية في كفر بطنا وسقبا، وأشار بيان لجان التنسيق المحلية الى “سماع اصوات الانفجارات في المدينة ومحيطها”.قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أحد عشر شخصا قتلوا اليوم، تسعة منهم في مسرابا بلدة بريف دمشق، واثنان في دير الزور وحمص.
واستهدف الجيش السوري الحر ليلة أمس حافلتين في قطنا مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات ..
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش النظامي ومنشقين في بلدات الغوطة الشرقية خاصة عربين وكفربطنا بريف دمشق. وأعلنت اللجان عن ارتفاع عدد الجثامين المكتشفة إلى ثلاثين جثة في أحد مزارع بلدة عسال الورد من آثار مجزرة الخميس الماضي. وشهدت مدينة الرستن بمحافظة حمص اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام الذي رد باستهداف حيي كرم الزيتون وبابا عمرو بحمص المدينة. حلب، فرقت قوات الأمن متظاهرين خرجوا استعدادا لتشييع عدد من القتلى.
في غضون ذلك شيع عشرات الآلاف من المتظاهرين في حلب شهداء حي المرجة بالأمس وقال شهود إن المشيعين خرجوا في مظاهرة عارمة طالبوا بإسقاط النظام وإعدام بشار الأسد.
وقال المجلس الوطني السوري المعارض انه سيطلب من مجلس الامن الدولي ضمان حماية من نظام الرئيس بشار الاسد، بحسب متحدث بلسان المجلس السبت.
وقالت المجموعة التي تضم اطيافا من المعارضة “قررنا التوجه الى مجلس الامن غدا برئاسة برهان غليون لعرض القضية السورية على مجلس الامن .. لضمان الحماية”، وذلك بحسب تصريح عضو اللجنة التنفيذية للمجلس سمير نشار خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول.
وبحسب ارقام الامم المتحدة قتل اكثر من 5400 شخص منذ اندلاع الحركة المعارضة لحكم الرئيس بشار الاسد في اذار/مارس الماضي، وبينما يقول النشطاء ان ذلك جراء عمليات قمع مستمرة من جانب النظام للاحتجاجات، يقول النظام ان عناصر ارهابية مسلحة تشن هجمات في البلاد.
وفي تلك الاثناء حثت بلدان الخليج وتركيا دمشق على قبول مبادرة الجامعة العربية لوقف اراقة الدماء “دون ارجاء”، والتي تنطوي على نقل للسلطة من الاسد الى نائب له في غضون شهرين.
ورفضت سوريا الخطة معتبرة اياها تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية.
يذكر ان تركيا، التي كانت يوما حليفا وثيقا لسوريا، باتت في طليعة منتقدي نظام دمشق كما اصبحت تأوي العديد من النشطاء المعارضين للنظام السوري.

المصادر: