انتصار الثوار العزل على الأسلحة الفتاكة... انجازات الثورة السورية

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٨ ٢٠١١ م

المشاهدات : 3571


انتصار الثوار العزل على الأسلحة الفتاكة... انجازات الثورة السورية

ليست قوى المقاومة هي التي تعاني كما يتبين من الوهلة الأولى عند رؤية مشاهد الاعتقالات وإطلاق الرصاص والقنابل؛ فقوى المقاومة يجب أن تعرف أنها هي من تملك ناصية المعركة، وأنها هي من تملك زمام المبادرة، وأن لديها فضاءً متسعاً من الخيارات، وأنها هي من تُلجئ قوى الأمن إلى خانات ضيقة وتقلل من خياراتها. فالمقاومة بصمودها تفرض إيقاع حركة القوى الأمنية.
فبينما تظل قوى الأمن ساهرة، تذهب قوى المقاومة للنوم سعيدة ببلائها، وبينما لا تعرف قوى الأمن من أين سيأتيها سيل الجماهير، تدرك قوى المقاومة متى سينهمر سيلها الدافق، وبينما تكبر قوى المقاومة في عيون الناس كل يوم، تصغر قوى الأمن في عيون أنفسها.
إن قوى المقاومة تعمل بمنهج التجربة والخطأ، حيث لن يضرها أي خطأ تكتيكي طالما التزمت استراتيجياً بمنهج اللاعنف، أما قوى القمع فكل خطأ منها يشعل فتيل المقاومة ويزيد الأنصار.
إن قوى المقاومة فخورة بنفسها كونها تعمل من أجل قضية عادلة، بينما قوى الأمن خجولة من هيئتها على شاشات التلفزة ووسائل الإعلام
وفي نقاط سريعة نرى بعض ما تم انجازه حتى الآن لنتأكد أن النصر للثوار حتى ولو كانوا بدون. أسلحة فتاكة.
منجزات الثورة السورية حتى اليوم:
1- هدم حاجز الخوف من نفوس شعبنا، وخروجه في تظاهرات يومية للمطالبة بإسقاط العصابة الحاكمة.
2- تضعضع سيطرة المخابرات على بقية الجيش والشرطة.
3- مطالبة الأطفال بإسقاط النظام لم يبق للنظام أي أمل بالبقاء.
4- توحد المعارضة السورية، وانعقاد مؤتمر أنطاليا.
5- سحب الشرعية الدولية من بشار وأفراد حكمه.
6- تعري النظام أمام الرأي العام العالمي والعربي، وانكشاف خداع وكذب النظام حول الممانعة والصمود ومواجهة إسرائيل.
7- العمل في الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان على تقديم بشار وعصابته لمحكمة جرائم الحرب في لاهاي.
8- حيرة وقلق حلفاء الأسد من جدوى استمرار تقديم الدعم لنظام أظهر وحشية وإجرام تفوق شارون و الهاغانا.
9- بدء النقاش داخل الطائفة العلوية حول ضرورة انفكاك مصير الطائفة عن عائلة الأسد وشبّيحته و التبرؤ من جرائمهم.
10-  مصادر روحية رفيعة المستوى في الفاتيكان تنصح المسيحيين السوريين بدعم الثورة، وتطمئن لمستقبل المسحيين في الشرق في ظل الديمقراطية.
11- الفوضى التي طالما هدد النظام بنشرها في حال إسقاطه انقلبت إلى وحدة وطنية بين السوريين من مختلف الأديان والقوميات.

المصادر: