خطوط عريضة حول الغلو

الكاتب : محمد العبدة
التاريخ : ٣ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 2868


خطوط عريضة حول الغلو

1- مقدمة تاريخية مختصرة عن أثر هذا الغلو على الدولة الإسلامية:
2-  الساحة الداخلية : أعطى النظام ورقة يستغلها دوليا وخاصة أمام أمريكا ، وتحول المشهد من قتال ضد الظلم والطغيان إلى أن هناك وجود إرهابي في سورية ، وجود داعش أخاف كثيرا من السوريين واستغله العلمانيون لنقد الثورة
3-  الساحة الإقليمية : تعريف الجهاد متروك حسب أهواء كل فريق أو دولة ، ليس هناك رؤية موحدة كي تتضح الأمور ، واختلطت المصالح السياسية مع ظاهرة الغلو فلا يحصر الغلو في جهة واحدة محددة ، دولة تعتبر حركة الأخوان إرهابية ودول في المنطقة تخالفها . هذا الالتباس ليس في صالح دول المنطقة ولا في صالح الدعوة الإسلامية لأنه يفتح الباب لتدخل دول خارجية ( ايران ) مع حماس مثلا . وخطورة هذا الالتباس أن المتهم هم أهل السنة وليس الشيعة ، برنامج ( صناعة الموت ) مثلا
4-  الموقف الدولي : الغرب لا يقبل الإسلام بأي حال ، وهذ الغلو يعطيه الذريعة لمحاربة الإسلام ( تصريحات بلير ) والغرب هو الذي ساعد على انتشار هذا الغلو عندما ترك النظام يدمر ويقتل دون عقاب ، والغرب هو الذي يحدد من هو الإرهابي ومن غير الإرهابي والمفروض يكون هناك مؤتمرا للعلماء هو الذي يحدد هذا الشيء
5- يمكن اختراق الغرب من خلال بعض المؤسسات المدنية والشعوب التي تتعاطف مع المظلومين ، أما الروس فلا أمل فيهم أبدا ، فالإسلام المجاور لهم يقلقهم ، عدا عن نظامهم الديكتاتوري هم والصين.

 

المصادر: