لا يأس بعد حلب بل همة وعزيمة

الكاتب : عبد المنعم زين الدين
التاريخ : ٢٣ ٢٠١٦ م

المشاهدات : 2823


لا يأس بعد حلب بل همة وعزيمة

لا يجوز اليأس والوهن والقنوط والركون لوهم الخسارة، لم تكن غزوة أحد نهاية المطاف، بل درسآ قاسيآ أعقبه فتوحات عظيمة. الأرض لنا والمحتل زائل.

...

عدونا يدفن فطائسه بصمت، ويرقص كاذبا وهو يكابر على خسارات فادحة، وقد بذل له حلفاؤه أقصى ما يمكنهم، وجاء دور لهاثهم وانحسارهم بإذن الله.

...

سعيهم الحثيث لتثبيت هدنة في البلاد، ما هو إلا خوف على مكتسبات هشة يدركون أنهم لن يمكنهم الاحتفاظ بها طويلا، ستلفظهم الأرض، وتتجدد انتصاراتنا.

...

أكبر كذبة تهديد (إدلب) والتهجير لـ(إدلب). إدلب تعني ريف حلب الغربي والجنوبي وجزء من ريفها الشمالي، وجزء من الساحل وريف حماة، كله محرر ومتصل.

...

كل من تم تحييده بهدنة ومصالحة سيثور قريبا، وسيثور من هم تحت سيطرة العدو، لن يتعايش ولي الدم مع قاتله، مهما رقص القاتل وتجاهل أنه مطلوب للقتل.

...

خيارات الثوار قائمة بقوة للرد، وتحتاج اتحادا وتجديد عزيمة، ولا خوف على ثورة في أرض مباركة، الخوف من الاستبدال، اللهم استعملنا ولا تستبدلنا.

...

وإلى ثوارنا وأهلنا الأبطال: لا ترهنوا انتفاضتكم في وجه المحتل بأشخاص القادة، ولا بفصائل معينة، أنتم الثورة وبوصلتها، وأنتم من تصححون مسارها.

...

وأنتم يا شبابنا ممن زهد في الجهاد لا تنتظروا يوما تبكون فيه على أحلام مجد ضائعة وفرصة ربانية للشرف والعزة أضعتموها، شمروا عن سواعدكم وانهضوا.

...

قضيتنا لا ترتبط بفصيل أو حزب أو معارضة أو قائد، قضيتنا قضية حق وثورة كرامة ورفع ظلم، وطرد احتلال، وهي مسؤولية الجميع، والفائز من حملها بصدق.

...

لنكن مع الله في العسر واليسر، ولنكن مع الحق دون التعويل على رجحان الكفة المؤقت في مكان ما، ولنكن واثقين بنصر الله حال الانتصار وحال التراجع.
 

 

حساب الكاتب على تويتر

 

 

المصادر: