#نصرة_لحلب

الكاتب : أبو محمد الصادق
التاريخ : ١٢ ٢٠١٦ م

المشاهدات : 3454


#نصرة_لحلب

- عندما ترى المجازر في كل مكان على أرض الشام ولا تجد من يضع حدا للظالم السفاح، تدرك حينها أن شعار حقوق الإنسان وحماية المدنيين غدت أقنعة زائفة فها هي حلب تحترق وتحاصر لتكشف مدى التخاذل والتواطئ.

- فهل عميت الأبصار عن إرهاب النظام وحلفائة؟. وهل مات الضمير العالمي أمام دماء أبناء الشام؟.

- أم كان لا بد لحلب أن تكون في روما حتى يدرك الشرق والغرب أن سفاح الشام فاق نيرون في إجرامه.

- لقد استنفرت روسيا وإيران وروافض العراق ولبنان لحماية السفاح، ومازال من أبناء جلدتنا من ينظر بتردد وخجل إلى الضحية.

- لقد عقد ربنا آصرة الولاء والتناصر بين المؤمنين فقال سبحانه: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)، ورتب على تركه فتنة وفسادا كبيرا فقال جل في علاه: (إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

- بيِّن الطبري أنَّ أولى التأويلين في الآية تأويلُ من قال: إلا تفعلوا ما أمرتكم به من التعاون والنصرة على الدين، تكن فتنة في الأرض.

- فهل عجزت أمة المليار عن قبضة حديدية تلجم السفاح الذي دمر البيوت والمساجد ويتم الأطفال وشرد الذرية واستباح دماء المسلمين في حلب؟.

- إعلموا أبطال حلب: إن رضي المتخاذلون بشهادة الزور وتخلى عنكم العالم أجمع فحبل الله موصول لا يقطع. - قالها نبينا لصاحبه: (لاتحزن إن الله معنا)، ولما قال أصحاب موسى: (إنا لمدركون)، قال لهم: (كلا إن معي ربي سيهدين)

- لقد وعد ربنا من آمن وصبر فقال: (وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا)، وبشر نبينا صلى الله عليه وسلم فقال: (ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام)

فحسبكم وعد ربكم وبشرى نبيكم.

 

 

حساب الكاتب على تويتر

المصادر: