الثورة إلى خير: بشائر وانطباعات يحملها رجلٌ عادَ من سفر طويل

الكاتب : مجاهد مأمون ديرانية
التاريخ : ١٩ ٢٠١٥ م

المشاهدات : 2784


الثورة إلى خير: بشائر وانطباعات يحملها رجلٌ عادَ من سفر طويل

الثورة إلى خير:

لأن الإرادة لم تنكسر رغم ضراوة المعركة، والهمّة لم تضعف رغم طول الطريق، والوعي يرتقي في كل يوم جديد، فالمحصلة لا تنقص بل تزيد.

الثورة إلى خير:

لأن آلافاً وآلافاً من الأخيار الصادقين المخلصين يعملون بصمت بعيداً عن الضوء، وما كان لله فهو أبقى، ولا يحبط الله عمل المؤمنين.

الثورة إلى خير:

لأن الصالحين المصلحين في الثورة أكثر من الفاسدين والمخطئين، ولأن الثورة تراجع مسارها وتصحح أخطاءها وتطور أداءها على الدوام.

الثورة إلى خير:

لأن منهج الدين السويّ الرشيد غلب مناهج الغلوّ الفاسدة، ولأن عقل الثورة الواعي السديد كشف فكر الضلالة ونبذَ الغلاة والمغامرين.

الثورة إلى خير:

لأن أهل السلاح والفكر والعلم الشرعي أدركوا خطورة المرحلة، وهم يستعدون لمعركة سياسية علموا أنها أخطر وأصعب من المعركة العسكرية.

الثورة إلى خير:

لأن المجاهدين أدركوا أخيراً أنهم يحملون مشروعاً كلياً لسوريا لا مشاريع جزئية لفصائل وجماعات، فرَصّوا الصفوف ورتبوا الأولويات.

الثورة إلى خير:

لأن الثوار أقسموا ألاّ يقف قطارُ الثورة إلا في محطة الانتصار: سقوط النظام كاملاً مع مؤسسته الأمنية التي هي أصل الشر والإجرام.

 

 

الزلزال السوري

المصادر: