ثلاثة أشياء يستبيحها الفارسي الشعوبي ولا يدنو منها التركي السني

الكاتب : ربيع الحافظ
التاريخ : ٢٣ ٢٠١٥ م

المشاهدات : 2553


ثلاثة أشياء يستبيحها الفارسي الشعوبي ولا يدنو منها التركي السني

العرض والنفس والمال. هي أرضية تحالف العرب والأتراك ماضياً ومستقبلاً أمام الطاعون الشعوبي والطائفي الفارسي"

سياق الحديث عن استباحة الفارسي الطائفي لعرض ومال ونفس المسلم والعربي سياق ظاهرة وليس سياق حدث.
لا يستثنى أحد من إمكانية الانزلاق في فجور الخصومة بصرف النظر عن قوميته حين تغيب عنه مخافة الله تعالى.

المراد من استباحة الفرس لحرمات ودماء المسلمين هو اقتراف جريمة بوازع المعتقد والآيديولوجية وبوازع كراهية مخترنة ومستدامة على مر الأجيال والقرون والفارق كبير جداً لاسيما على صعيد العلاقات بين الشعوب.
التركي أو الأفغاني أو النيجيري أو العربي أو الماليزي أو البوسني والشيشاني والباكستاني والبنغالي والداغستاني والصومالي لا يبادر (وإن كان فاجراً) إلى عمل استباحة وإبادة وليس في ثقافته ونشأته بين أبويه وفي مدرسته وأماكن لعبه ما يحمله على القيام به فضلاً عن رضا الاستمرار بها حال تورطه فيها ولا نقول التلذذ بها.
نعم، قد يشطط الإنسان ويقع في الخصومة أياً كانت قوميته (في غياب الخوف من الله) في خصومة كانت قد نشأت لسبب من الأسباب ثم تتراجع نوازع الظلم بمرور الوقت وقد يلجأ إلى الاعتذار أو الندم.
حروب الاستباحة التي يشنها الفرس ضد المسلمين والعرب يشعلها خزين كراهية يسكب فوقها زيت "التشيع" كي لا تنطفئ جذوتها وهي إلى الأمراض النفسية أقرب. لا نظير للفارسي الصفوي في عبثه بالعرض والمال والأنفس سوى عبث الصهيوني الذي ينشأ ويترعرع في منظومة الكراهية نفسها ومثله الصربي.
هذه النفسية هي التي قيل عنها هنا غير مرة إنها بحاجة إلى دراسات اجتماعية إقليمية تجتمع عليها شعوب المنطقة لمعالجة مشكلة أقلية غريبة طارئة أفرزتها أحداث في التاريخ أصبحت تقطن داخل الجغرافيا الإسلامية مسببة مصدر قلق وعدم استقرار دائمين وتحالفات مع القوى الخارجية المعادية لمنطقتنا وهويتها.

 

 

أخبار العالم الإسلامي

المصادر: