عشرون دليلاً أن عصابات الأسد هي من نفذ تفجيرات كفرسوسة

الكاتب : أديب الشيشكلي
التاريخ : ٢٣ ٢٠١١ م

المشاهدات : 6449


عشرون دليلاً أن عصابات الأسد هي من نفذ تفجيرات كفرسوسة

مكان أحد الانفجارين، وممكن ملاحظة كيف أن المنطقة فارغة تماماً، ومن النادر تواجد الناس فيها.
الأسباب التالية تؤكد للجميع بأن من قام بعملية التفجير اليوم هو النظام السوري، وفيما يلي أهم هذه الأسباب والذي استقيت معظمها من تعليقات المندسين في الفيس بوك:


1. تنظيم القاعدة انتظر اليوم التالي لدخول المراقبين ليقوم بعمليته، وذلك لكي يثبت أنه المسؤول عن قتل أكثر من خمسة آلاف مواطن سوري.
2.  تنظيم القاعدة تمكن من إدخال مئات الكيلوغرامات من المتفجرات رغم التشديد الأمني ليقوم بالعملية، وقد قام أحدهم باسم تنظيم القاعدة بالإعلان قبل يوم من التفجير بأنه سيقوم بعمليات تفجير للمقار الأمنية السورية. -ومن أجل ذلك تم ترحيل جميع الضباط من الفرع والأمر لجميع العناصر بالابتعاد عن مكان التفجير-.
3. نتائج التحقيق ظهرت خلال ربع ساعة، وتم اتهام القاعدة فوراً، رغم أن العملية هي الأولى من نوعها في دمشق، وبشكل سيارة مفخخة، وقد تواجد الخبراء والمحللون يوم العطلة الرسمية لكي يقوموا بالاستنتاج والتأكد.
4. التلفزيون ووسائل الإعلام سمح لهم فوراً بالدخول، وقد توجه وفد المراقبين فوراً ليتفقد المكان.
5. الصور تظهر دخان متصاعد من بعض النوافذ في الطوابق العليا بينما بقية النوافذ سليمة وكأن التفجير لم يكن بسيارة مفخخة.
6. المكان المستهدف محاط بجدران خارجية مصفحة، والتفجير لم يطال سوى الأجزاء الخارجية والمناطق المدنية المحيطة.
7. التحقيق في عملية اغتيال عماد مغنية لم ينته حتى الآن رغم مرور سنتين على العملية، بينما انتهى التحقيق في عملية دمشق في ربع ساعة.
8. التفجير تم يوم الجمعة الأولى من قدوم المراقبين لكي يتم التركيز على التفجير اليوم، ونسيان المظاهرات التي عمت سوريا اليوم، وتوقعوا تفجيراً أو حدثاً جديداً مفبركاً كل يوم جمعة لكي يتم استقطاب المراقبين إلى المكان المرغوب.
9. العملية تمت في اليوم التالي لمجزرة إدلب والتي كان من المفترض أن يقوم المراقبون بزيارة المكان ومعاينة هذا الحدث الجلل.
10. تشويش كبير على القنوات الفضائية -وهو غير مسبوق-، وقد تم فور التفجير وكأن الأجهزة مستنفرة قبل التفجير بساعات للقيام بالتشويش لتوجيه الأنظار الداخلية نحو القنوات المحلية لمعرفة تفاصيل ما يحدث.
11. المراقبون الآن في خطر؛ ولذلك يجب مراقبتهم لحمايتهم ومنعهم من التواجد في الأماكن الغير آمنة.
12. دمشق تعلن اليوم فقط أنها تلقت تحذيرات غير مسبوقة من لبنان بتسلل عناصر من القاعدة! وتصريح اليوم السابق كانت عن 2000 جندي ورجل أمن قتلوا بسبب الإرهاب.
13. هل تذكرون حادثة الأزبكية والعملية المفضوحة وقتها؟ وهل تذكرون كيف قام حسني مبارك بتفجير الكنيسة لتوجيه الأنظار إليها وتبين ذلك لاحقاً؟.
14. انتحاريين! وتم القبض على شخصين ضالعين بالتفجير! هل كانوا واقفين بجانب السيارة لكي يشاهدوا العملية؟
15. ترقبوا مجموعة جديدة من الاعترافات خلال ساعات على التلفزيون السوري من المتهمين الضالعين بالتفجير والذين كانوا بجانب العملية يراقبوها وقبض عليهم خلال ربع ساعة.
16. باعتبار أن ضحايا الانفجارين أغلبيتهم من المدنيين، وأن الانفجارين حصلا في منطقة كفرسوسة في دمشق، فمن المفترض أن نشاهد أنشطة عزاء أو دفن لهؤلاء الضحايا في مدينة دمشق، ولكن لم نشاهد شيء من هذا مما يدل أن الضحايا ليسوا من أهل الشام.
17. هناك كاميرات على أسوار فروع الأمن في كفرسوسة! فلماذا لم تنشر فيديو الإرهابيين وتفجيراتهم المزعومة، أم أننا سوف نرى الفيديو الموعود لهروب ضباط من الفرع قبيل الانفجار؟؟
18. الشارع الذي حصلت فيه العملية هو عبارة عن شارع فرعي محصور بين أفرع الأمن التي ترعب جميع السوريين ولا يتجرؤون على الاقتراب منها وبين المنطقة الحرة وهي منطقة للشركات، وبالتالي فهذا الشارع في الأيام العادية من الصعب أن تجد فيه 10 أشخاص، أما في أيام الجمع فلا تجد فيه سوى إنسان أو لا تجد أحد أيضاً، فكيف أسقط الانفجار 30 من الضحايا معظمهم مدنيين؟؟
19. باعتبار أن الضحايا مدنيين فمن المفترض أن يكون من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، فلماذا كان جميع الضحايا من الرجال الشباب فقط؟؟؟
20. أخيراً: العالم كله لم يصدق قصص وفبركات النظام السوري على مدى 10 أشهر، فلماذا نصدق هذه القصة الآن، وهل سنرى في الأيام القادمة عنصر الأمن الذي انشق عن النظام وأعلن عزمه عن فضح الانفجار الأخير أمام محكمة دولية؟
وفي النهاية أقول لكل الصامتين والمتخاذلين: هل تريدون أدلة أقوى أم أنكم ستكتفون بالمراقبة والصمت، وهل تدركون حدود همجية هذا النظام؟ وهل تعتقدون أنكم بصمتكم وسكوتكم سوف تنجون ببدنكم وأموالكم؟

 

المصدر: موقع أرفلون نت

المصادر: