في الليالي الظلماء "٢"

الكاتب :
التاريخ : ١٩ ٢٠١٢ م

المشاهدات : 2734


في الليالي الظلماء

أحترم وأقدرُ ذلك الشخص الذي يسعى دائماً ليفيد الناس وينفعهم من تجربته ولو كانت قاسيةً عليه،،
فبدلاً من أن يبكي على اللبن المسكوب ويسعى لاستعادة حظوظه الشخصية المغروسة في فطرته البشرية ويكتب في ذلك،،
فإنه يتحول من صغار الأمور إلى معاليها
فيا ناطح السحاب على قمم الجمال الراسيات ويحارب ويتخطى العقبات ويجاهد نفسه ليستفيد غيره،،


ولسان حاله يقول:  أخي أفديك إن عزَّ الفداء ُ،،.
وتحميك الحنايا والنحور،،،
يالله ما أرقى هذه الخصال التي زرعها فينا ديننا الحنيف من محبة بعضنا البعض وخدمة بعضنا البعض،،،
ومن مثلنا والله نحن أمة الإسلامِ والسلام والمحبةِ و الوئام،، 
وهنيئاً والله لمن تألم يوماً وسالت دمعات حزنهِ العميق في الليالي الظلماء على خده الأحمر حزيناً باكياً لا يراهُ فيها إلا الله،،
فكانت هذه الدمعات الصادقة أكبر سببٍ ومحفزٍ له على أن لا تدمع بعد عينيه عينُ إنسانٍ غيره،،،
هنيئاً لك أخي والله،،،
هنيئاً لك ذلك الفوز والسبق العظيم،،، 

المصادر: