عذراً حلب

الكاتب : المندسة السورية
التاريخ : ٧ ٢٠١٢ م

المشاهدات : 6550


عذراً حلب

عُذْرٌ وَجَبْ
لِمَ نَعتذرْ ؟ فِيمَ الطّلَبْ ؟
أَنْ بَيْنَنَا مَنْ قَدْ ثَلَبْ
شَهْبَاءُ لَمْ تَحْفَلْ بِنَا!
رَغْمَ الأَلَمْ , رَغْمَ النّوَبْ!
لَمْ تَلْتَفِتْ لِمُصَابِنَا!
لَمْ تَلْتَحِقْ بِرِكَابِنَا!

أَمْسَتْ مَثَارَاً لِلْعَجَبْ
هِيَ أُخْتُنَا هِيَ أُمُنَا
لِمَ لَمْ تَسَلْ مَا هَمَّنَا!
فَلِمِثْلِهَا هَذَا العَتَبْ
أَتُرَاهُمُ قَدْ جَاوَزُوا ؟
فِي ظَنِّهِمْ أَنْتِ الطَّلَبْ!
مَاضِيْكِ نَافٍ لِلرِّيَبْ
أَوَ لَسْتِ أُمَّاً لِلطَّربْ ؟
بَيْتَ المَحَاشِي وَ الطِّيَبْ؟
لَمْ يَفْتَرُوا بَلْ أُنْسِئُوا
أَنَّ الفَخَارَ لِمَنْ وَثَبْ
وَبَنُوكَ هُمْ زَيْنُ الرُّتَبْ
تَتَأَخَّرِيْنَ فَتَلْحَقِينْ , تَتَقَدَّمِي كُلَّ الرُّكَبْ
سَطَّرْتِ كُلَّ بُطُولَةٍ
أَوْقَدْتِ نِيْرَانِ الغَضَبْ
للهِ دَرُّكِ يَا حَلَبْ

المصادر: