المشاهدات : 2752
قتلوا الطفولة َوالبراءة َفيه ِ *** ورَمَوْهُ للتمثيل والتشويهِ
يا حمزة َالشجعانِ، خَصمُكَ قاتلٌ *** بل مجرمٌ مُتمرّسٌ كأبيهِ
وله عصاباتٌ تُساندُ ظـُلمَهُ *** وتخوضُ في كَذِبٍ وفي تمويهِ
فدمُ الحرائرِ والطفولة ِلعنة ٌ *** تكوي الغَشومَ، وفي اللظى تُرديهِ
يومُ القِصاصِ دنا، فأقدِمْ يا أخي *** فسلاحُه المغصوبُ لا يُنجيهِ
فالظلمُ كالظلماتِ ليلُ عصابةٍ *** شمسُ الكرامة - يا أخي- تُنهيه
يُخفي اللئامُ على الطفولة غيظَهم *** لكنما أحقادُهم تبُديهِ
سيظلُّ حمزةُ شعلة ًوضّاءةً *** ونظلُّ نهتِفُ بالدِّما نفديه
يا أمتي! فبحمزةٍ، فـلْـتفرحي *** فدماؤه فوقَ الـُذرا تُعليه
فغداً يذوق القاتلون جزاءَهم *** ما ذاق محزونٌ لِفـَـقْدِ بَنيهِ
المصادر: