قصف لقوات الأسد على مناطق وبلدات سورية عدة، والمجاهدون يستعيدون السيطرة على المرصد 45 في ريف اللاذقية، ومقتل قائد عمليات قوات الأسد في جبهة القلمون على يد المجاهدين، والمعارضة السورية تحمل المجتمع الدولى والدول العربية مسئولية استمرار الأسد في قتل المدنيين، وأمريكا تعد خطة لتسليح المعارضة السورية.

جرائم النظام الأسدي:

89 قتيلاً:
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الجمعة 89 شخصاً معظمهم في حلب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 36 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 22 شخصاً، وفي حماه قتل 14 شخصاً، وفي إدلب قتل 11 شخصاً، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخص واحد. (1)
مناطق القصف:
في حمص، قصفت قوات الأسد مدينة الرستن والجزيرة السابعة بحي الوعر بقذائف الهاون، واستهدفت مدينة تلبيسة براجمات الصواريخ، كما شن طيران الأسد غارة جوية على قرية الغنطو وحي القصور.
وفي دمشق وريفها، ألقى طيران الأسد براميل متفجرة على مدينة الزبداني، وشن عدة غارات جوية على بلدة المليحة ومدينة دوما.
وفي حلب، قصف الطيران الحربي الأسدي بلدة دار عزة، كما ألقى براميل متفجرة على حي الشعار وحي بعيدين.
وفي حماه، شن الطيران الحربي والمروحي أكثر من 30 غارة جوية على مدينة مورك وكفرزيتا وقرية لطمين بريف حماه الشمالي.
وفي درعا، ألقى طيران الأسد الحربي  برميلا متفجرا على حي طريق السد بدرعا المحطة.
وفي اللاذقية، شن الطيران الحربي  الأسد أكثر من10 غارات جوية على المرصد 45 ومحيطه.
وفي إدلب، قصف طيران الأسد الحربي بالقنابل العنقودية مدينة خان شيخون. (2)
حملة دهم واعتقالات:
في حماه، اقتحمت قوات الأسد قرية الكريم في سهل الغاب وشنت حملة دهم واعتقالات في القرية. (2)

عمليات المجاهدين:

تحرير حواجز:
في إدلب، تمكن المجاهدون من تحرير حواجز أبو علاء السرماني وأبو_صليا والمسبح، جنوب مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبيّ، بعد اشتباكات عنيفة مع  قوات الأسد، واغتنموا دبابة، كما دمّروا دبابة T72.
وفي حلب، قصف المجاهدون معاقل قوات الأسد والمليشيات الرافضية في جبهة سليمان الحلبي بحلب، بصواريخ محليّة الصُنع، وقاموا بنسف حاجز لقوات الأسد وميليشيات الرافضة في محيط الجامع الأموي بحلب القديمة.
وفي دمشق وريفها، سيطر المجاهدون على معامل الخميرة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد ببلدة الشبعا القريبة من طريق مطار دمشق الدولي بريف دمشق، كما قاموا بقتل وجرح العديد من قوات الأسد وميليشيات الرافضة, خلال الاشتباكات في محيط الفوج 81 في المليحة بريف دمشق، وقاموا بقتل 3 جنود واغتنام أسلحتهم، إضافة إلى اغتنام عربة BMP، واغتنام العديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في القلمون الفوقاني بريف_دمشق.
وفي اللاذقية، استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد وميليشيات الرافضة ببلدة دورين بريف اللاذقية بقذائف الهاون، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في ميناء البيضاء العسكري في رأس شمرا في ريف_اللاذقية بصواريخ غراد، كما قاموا بقصف معاقل قوات الأسد في قرية قسطل وقرية زغرين بصواريخ غراد. (3)
تفجير لغم وسيارة:
في دمشق، تمكن المجاهدون من قتل أكثر من ثمانية عناصر من قوات الأسد، وذلك بتفجير لغم أرضي فيهم ضمن معارك طريق مطار_دمشق الدولي.
وفي دير الزور، فجر المجاهدون سيارة عسكرية، وقتلوا مجموعة من قوات الأسد كانوا بداخلها في حي الرصافة بمدينة ديرالزو. (3)
انشقاق جنود:
في إدلب، انشق 15 جنديّاً من قوات الأسد المتمركزة في حاجز الصياد بمدينة خان شيخون في ريف_إدلب الجنوبيّ. (3)
استعادة السيطرة:
في اللاذقية، تمكن المجاهدون من استعادة السيطرة على المرصد 45 وقتلوا 18عنصرا من ميليشيات الدفاع الوطني وحزب الله أثناء المعارك معهم.
وفي إدلب، سيطر المجاهدون على حاجز الصالحية وبابولين في محيط بلدة كفر ياسين. (2)
قتل قادة:
في حماه، تمكن المجاهدون من قتل قائدا إيرانيا و11 عنصرا من قوات الأسد وجرح آخرين، كما تمكنوا من اغتنام دبابة أثناء الاشتباكات في محيط مدينة مورك.
من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات على حاجز المداجن في طيبة الإمام، حيث دمر المجاهدون دبابة لقوات الأسد على الحاجز وقتلوا طاقمها.
وفي ريف دمشق، قتل المجاهدون قائد عمليات قوات الأسد في القلمون خلال اشتباكات دارت بين الطرفين قي قرية بخعة.
وفي دير الزور، استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد على أطراف حي العمال بقذائف الهاون. (2)
أسر جنود:
في ريف دمشق، تمكن المجاهدون من أسر 9 عناصر من قوات الأسد أثناء الاشتباكات بين الطرفين في بلدة شبعا. (2)

المعارضة السورية:

تحميل المجتمع الدولي:
حمل الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي، المجتمع الدولي والدول العربية المترددة، مسؤولية تزايد معاناة الشعب السوري تحت الهجمات الوحشية لقوات النظام، وطالب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن على وجه الخصوص، بعدم الاقتصار على الاستنكار والتنديد، واتخاذ خطوات عملية حازمة، تجاه القتل العشوائي الذي يرتكبه نظام الأسد بحق السوريين.
وقال صافي" إنّ عدم اتخاذ القوى المعنية بالشأن السوري الخطوات اللازمة لردع النظام، أو تزويد الثوار بالأسلحة اللازمة ومضادات الطيران، التي تمكنهم من حماية المدن والقرى السورية، يطلق يد النظام للتنكيل بالشعب السوري دون خوف من الحساب". (4)
خطوات جدية لحماية المدنيين:
طالب رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح، " مجلس الأمن باتخاذ خطوات جدية ومباشرة، من أجل ضمان حماية المدنيين السوريين الذين يعاقبهم النظام بشكل جماعي، انتقاماً منهم لوقوفهم إلى جانب الثوار". وقال الصالح:" لا بدّ من اتخاذ خطوات فورية لوقف العنف الممنهج ضد السوريين، والذي يشكل بما لا يدع مجالاً للشك جريمة حرب وضد الإنسانية"، وأشار رئيس المكتب الإعلامي إلى أن" قوات الأسد تشنّ حملة عسكرية شرسة منذ ثلاثة أيام، ضد الأحياء السكنية في حلب تتمثل بقصف عشوائي وممنهج، حيث تم إلقاء البراميل المتفجرة بشكل عشوائي على حي الشعار وسط المدينة، وهو حي معروف بكثافته السكانية العالية. (4)
وضع حدّ للتضييق:
طالب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس الحكومة اللبنانية، بوضع حد للممارسات العنصرية التي تقوم بها بعض الفئات الطائفية في لبنان، من تضييق واستغلال وتمييز بحق اللاجئين السوريين، وصولاً إلى الاعتداء الجسدي في بعض الحالات، كما طالب المجتمع الدولي" بتقديم دعم أكبر لتمكين الجهات المسئولة في لبنان، من التعامل مع الأعداد الكبيرة للاجئين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم مرغمين هرباً من إجرام قوات الأسد". (4)

نظام الأسد:

تدشين الحملة:
أكدت مصادر لبنانية مقربة من دمشق" أن القيادة الروسية نصحت بشار الأسد بالمضي قدما في إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها، في مطلع تموز (يوليو) المقبل حتى لا يحدث فراغ دستوري في البلاد، وقالت المصادر" أن بشار الأسد سيدشن حملته الانتخابية الرئاسية في موعدها يوم 17 أيار (مايو) المقبل على أن تتم الانتخابات الرئاسية بعد شهرين. (5)
نفي الإعدام:
قال السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم" أن الوثائق التي سربت عن أسماء اللبنانيين في السجون السورية على أنهم أعدموا غير صحيحة، مشيرا إلى أن سوريا كانت واضحة وقدمت كل التسهيلات، ولا تحتفظ بأسرار في هذا الموضوع، وأضاف أجابت سوريا بوضوح وكانت صريحة وحريصة. (6)

الوضع الإنساني:

حالة نزوح:
تعاني بلدة المليحة بريف دمشق من وضع إنساني صعب وسط قصف صاروخي ومدفعي وجوي مكثف من قبل قوات الأسد على البلدة، ما تسبب بحالة نزوح جماعي لمئات العائلات منها، باتجاه قرى ومناطق الغوطة الشرقية. (2)
مليون لاجئ في لبنان:
جاوز العدد الرسمي للاجئين السوريين الذين فروا إلى لبنان حاجز المليون لاجئ، ليسلط الضوء على الكارثة الإنسانية المتنامية الناجمة عن الحرب في سوريا، وعبئها الضخم على الدول المجاورة التي لم تستعد لذلك، وسجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اللاجئ رقم مليون لطالب عمره 18 عاما من بلدة حمص في مدينة طرابلس الساحلية. (9)

المواقف والتحركات الدولية:

الأسد لن يسترجع شرعيته:
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري،" أنه لا يوجد حل عسكري لما يجري في سورية"، موضحاً أن:" هناك حل سياسي"، ومشدداً على أن" نظام بشار الأسد لن يفلح في استرجاع شرعيته"، وأشاد كيري، بالجهود التي بذلتها الجزائر من أجل إيجاد حل لما يجري في سورية، وأكد كيري أن بلاده تواصل جهودها من أجل إحلال السلم في هذه المنطقة ولكن ذلك يتوقف على إرادة الطرفين. (4)
خطة لدعم المعارضة:
قالت مصادر أمريكية" إن الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على خطة لزيادة تدريب مقاتلي المعارضة السورية، وأضافت" إن الولايات المتحدة ستزيد المساعدات وسترسل هذه الشحنات لجماعات المقاتلين المعتدلة التي يوجد معظمها في الأردن، بالإضافة إلى الحدود الجنوبية السورية، ورجحت المصادر" أن تكون تلك الإمدادات الإضافية متواضعة وألا تشمل صواريخ أرض جو. (7)
نقل السلاح الكيماوي:
قالت رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ" إن دمشق جمعت قرابة 40% من ترسانتها من الأسلحة الكيمائية في 72 حاوية، في ثلاثة مواقع مختلفة من أجل نقلها خارج البلاد وتدميرها، وأضافت" أنه إذا تم شحن هذه الكمية فإن 90% من مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية، يكون قد نقل إلى الخارج بغرض تدميره. (7)
إيجاد بديل للأسد:
كشفت فرح الأتاسي، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن الولايات المتحدة تبحث مع إيران، بشكل جدي، عن بديل لنظام بشار الأسد، لافتًا إلى أن القيادة البديلة سيكون متفقًا عليها، وأشارت فرح، نقلاً عن مصدر مطلّع بإدارة الرئيس أوباما، بحث أمريكا الجدي مع طهران بديلا للأسد، واستغربت من ربط واشنطن للملف السوري، بشكل ثانوي، بالملف النووي الإيراني.
ورأت أنه من المفترض أن تتعامل القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، مع ملف الأزمة السورية على حدة؛ نظرًا لحجم الدمار الذي لحق بالشعب السوري على يد نظام بشار الأسد، وطهران في آن واحد. (8)
الرد بالمثل:
قصف الجيش التركي، مواقع سورية؛ ردًّا على سقوط عدة قذائف صاروخية على ولاية هطاي، مصدرها الجانب السوري، وحذّرت تركيا، من خروقات حدودية، أو سقوط قذائف من جانب قوات الأسد. (8)
وقف القتال:
دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، إلى "تحكيم شرعي مستقل" ينهي المعارك المستمرة بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وتشكيلات أخرى من المعارضة السورية، وأضاف" هذه الفتنة تحتاج من كل المسلمين اليوم أن يتصدوا لها، وأن يشكلوا رأيا عاما ضدها، وضد كل من لا يرضى بالتحكيم الشرعي المستقل فيها، وأؤكد على المستقل، فلا عبرة بتحكيم يعين أعضاءه الخصوم".
وأضاف" على كل مسلم ومجاهد أن يتبرأ من كل من يأبى ذلك التحكيم"، وأن على كل مسلم ومجاهد ألا يتورط في دماء المجاهدين، ووصف المعارك بأنها" الفتنة العمياء التي حلت بأرض الشام المباركة". (7)

آراء المفكرين والصحف:

معركة المصير الإيرانية في بر الشام
داود البصري
ليس سرا ولا لغزا، ذلك الذي أشار إليه نائب رئيس أركان الجيش الإيراني غلام علي رشيد، في تصريحاته الأخيرة في مدينة ديزفول الأحوازية المحتلة، حول صور وأشكال وأنماط الدعم الرسمي الحكومي الإيراني لنظام البراميل القذرة السوري.
وهو دعم مفتوح ومباشر ومصيري سار بالثورة السورية نحو مسارات أخرى، وحول الصراع الوطني السوري لمنعرجات ومنعطفات طائفية، لا تعبر أبداً عن حقيقة صراع الشعب السوري ضد الفئة الباغية، التي استلمت الحكم بفاشية رجعية امتدت منذ عام 1963 وحتى اليوم.
وتحت يافطة الشعارات البعثية المنتحلة والمزيفة، وبشعارات الصمود والتصدي والتوازن الإستراتيجي، وجميعها شعارات مزيفة وسقيمة لا تعبر أبداً عن الصورة الحقيقية والطائفية للنظام، الذي لاذ في نهاية المطاف بحماية حلفائه الإيرانيين، بعد تحلل الجيش السوري وهروب الكثير من عناصره، ودخول سوريا في مرحلة الحرب الأهلية الطاحنة بمواصفاتها ومقاييسها الطائفية المكفهرة الجارية اليوم بسادية ودموية عجيبة.
لقد وصل النظام الإيراني الثيوقراطي لقمة أهدافه الإستراتيجية، وهو يحول أرض الشام لأرض منتخبة ولعمق قتالي دفاعا عن حدوده في طهران، وحيث يبدأ خط الدفاع الأول والأخير من دمشق، حسبما يؤكد دهاقنة النظام في طهران، الإيرانيون وهم يبنون وبتؤدة منذ عام 1980 تحالفهم الكامل، مع نظام المقبور حافظ الأسد، ثم تواصل البناء مع الوريث المجرم بشار، كانوا يؤسسون وبصبر معروف عن الفرس لتحالف إستراتيجي كامل.
لقد كان واضحا منذ بداية تنسيق وإدارة العمليات الإرهابية في الشرق، أن حلف دمشق مع طهران كان أكبر من كل المظاهر المعلنة، وأن الوعد الذي تكلم عنه الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رافسنجاني، بجعل الجندي الإيراني يتمشى مرتاحا من كابول وحتى بيروت، مرورا بعاصمتي الخلافتين العباسية والأموية بغداد ودمشق، لم يكن كلاما في الهواء أطلق في لحظات نشوة عابرة، بل كان تحقيقا لحلم إستراتيجي تحقق واقعيا وميدانيا، فيما العالم العربي يدور في حلقات نزاعاته المؤسفة.
الإيرانيون اليوم في بر الشام، لم يعودوا مجرد أصدقاء وحلفاء، بل تحولوا بفعل الوقائع والتطورات، ليكونوا العنصر الأبرز في إدارة محاور وملفات الصراع السوري الداخلي، وتحول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ليكون قوة احتلال وهيمنة حقيقية ألغت كل مؤسسات الدولة السورية الرسمية، وابتلعت حزب البعث والدولة وحولتهما لشيء هامشي، في معركة بقاء بشار أسد في السلطة.
وهي معركة شرسة تعدت حدودها المحلية، بعد تدخل قوى عديدة جعلت من الأرض السورية ساحة لتصفية حساباتها الإقليمية والطائفية، وحرفت مسار الثورة ولطخت مسيرتها بمسلسل الجماعات الدينية والطائفية المتطرفة، وهو ما يخدم إستراتيجية النظام الأمنية بأن يجعل من نفسه البديل الحقيقي لمستقبل سوريا، التي يريدها أن تكون أرضا يبابا ينعق البوم في أرجائها، بعد أن يشرد شعبها.
وهي نفس الرؤية الكارثية التي سبق لولي إيران الفقيه أن أعرب عنها بمقولته الشهيرة: (إما أن تعود سوريا لسابق عهدها أو لا تعود أبدا)! وهي كلمة لها معناها ومغزاها الكبير والإستراتيجي، لقد كان التدخل العسكري الإيراني المباشر في سوريا إنقاذا حقيقيا لنظام صعد إلى الهاوية، وأفلس بالكامل ولم يعد لديه ما يقدمه سوى براميل الموت القذرة.
بعد أن تحول لفردة حذاء في قدم الولي الإيراني الفقيه، الذي جعل من دمشق خط الدفاع الأول والأخير عن تخومه في طهران، فما أبشع مصير البعث السوري وهو يتحول لنفاية طائفية كريهة، بكل تأكيد ويقينية لن يجترع الإيرانيون في الشام سوى كؤوس الهزيمة المرة، والتي ستحيلهم سريعا لمزبلة التاريخ، إنه الوعد الحق. (10)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)(11)
سالم مصطفى عبد العال - ريف دمشق - سقبا
سامر حمادة - ريف دمشق - سقبا
ضرار أنيس - ريف دمشق - المليحة
إبراهيم الجحم - حماه - قرية الكريم
محمد قاسم الشبيب - إدلب - جبل الزاوية: فركيا
عمر درويش - ريف دمشق - جسرين
صالح العايش - الحسكة - تل الفرس
أمجد صالح العبيد - الحسكة - تل براك
أحمد صالح العبيد - الحسكة - تل براك
إبراهيم علو الغويب - الحسكة - تل براك
إسماعيل الأحمد - الحسكة - تل براك
خالد العواد - الحسكة - تل براك
صالح السنجار - الحسكة - تل براك
حمد خلف الحلو - الحسكة - تل براك
علي حمد خلف الحلو - الحسكة - تل براك
خضر محمد خلف الحلو - الحسكة - تل براك
رامي صلاح جمعة - ريف دمشق - حمورية
سليم شفيق ونوسة الطبوز - ريف دمشق - حمورية
عبد الرحمن سعيد بدرة - ريف دمشق - حمورية
أحمد محمد العلي - إدلب - جسر الشغور
جمعة شريف العلي - إدلب - جسر الشغور
علية عبد القادر سيدو - إدلب - جسر الشغور
أحمد محمد معموش - حلب - بعيدين
سميرة عليوي - حلب - بعيدين
جميلة علي صايغ - حلب - كرم الميسر
أم راتب المصري - درعا - كحيل
سلوى مصطفى النجيب - إدلب - جسر الشغور
محمد سعيد جبر خطاب - درعا - نوى
مديحه الحسين - إدلب - جسر الشغور
فادي عمر السيد - حمص - الزعفرانة
أديب كامل النبكي - ريف دمشق - جسرين
محمد عمر درويش - ريف دمشق - جسرين
فواز أحمد منصور - حمص - الغنطو
محمود التركماني - حمص - الغنطو
سميحة محمود التركماني - حمص - الغنطو
فاطمة عبد المعين الأحدب - حمص - الغنطو
سعد الله البابا - حمص - الغنطو
مها رامي نشيواتي - حمص - الغنطو
محمد أحمد حامد - ريف دمشق - دوما
عمر الشفوني - ريف دمشق - المليحة
عمار خالد ريف - دمشق - المليحة
شيماء خليل سلام - ريف دمشق - دوما
زهير منير القالش - ريف دمشق - دوما
دعاء السيد - ريف دمشق - دوما
محمد البوشي - ريف دمشق - سقبا
محمود الشاوي - ريف دمشق - المليحة
عبد الستار أبو الصوف - ريف دمشق - المليحة
محمد علي عبيد - حمص - الرستن
إبراهيم ياسين العنيزان - حماه - قرية الكريم
عماد الياسين - حماه - قرية الكريم
كريمة ياسين العنيزان - حماه - قرية الكريم
رضوان مصطفى قاسم النصوح - إدلب - البارة
مصطفى محمد حاج حمدان - إدلب - بنش
مصطفى عبد القادر العلي - إدلب - معربليت
عماد عادل نسله - إدلب - دركوش
خالد عثمان نزهة - دمشق - مخيم اليرموك
عبد القادر عمر - حلب - مساكن هنانو
مهند هاني حميدي - حلب - الشيخ سعيد
إبراهيم عبد الرحمن عبد الرزاق ناصيف - حلب - منغ
عبد الرزاق خالد عبد الرزاق ناصيف - حلب - منغ
محمود إحسان حرح - حلب - معارة الأرتيق
حمود صطوف الكولاني - حلب 
عماد الحاج عمر العبيد - حلب - الباب
سالم مصطفى عبد العال - ريف دمشق - سقبا
محمد إبراهيم الطويل - ريف دمشق - حزة
مهند كسار - دير الزور 
محمد بركات - ريف دمشق - يبرود
علي الشوم - ريف دمشق - القلمون: عسال الورد
محمود أبو جديد - ريف دمشق - الزبداني
خالد وليد برتاوي - ريف دمشق - القلمون: حوش عرب
أحمد أكرم عثمان - ريف دمشق - القلمون: حوش عرب
ياسر نادر النبكي - ريف دمشق - جسرين
محمد أنور أبو سليمة - ريف دمشق - سقبا
عبد الرحمن عيد النوفي - ريف دمشق - سقبا
محمود ياسر البوشي - ريف دمشق - سقبا
يوسف أحمد الخطيب - درعا
جمال إبراهيم الحكيم - دمشق - جوبر
محمود عبوني - دمشق - مخيم اليرموك
أنس أبو عدنان - دمشق 
رزان بدر السفان - حماه - لطمين
محمد ناصر خطاب - حماه 
أزهر كلاس - حماه - البرازية
يحيى دولاني - حماه - البرازية
جمال الخرسا - حماه - البرازية
إبراهيم عبود عترو - حلب - حيان
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)(11)
بدر الدين خالد الحجة - ريف دمشق - دوما
عبد اللطيف حاج حميدي - ريف دمشق - دوما
جاد عبد القادر عبد الحليم الغوازي - درعا - صيدا
ياسر أحمد النايف - حماه - قلعة المضيق
فادي العطر - حماه - قلعة المضيق
محمود السموع - حماه - التويني
أحمد العبودي - حماه - قلعة المضيق
أحمد السعيد - حماه - قلعة المضيق
فهد محمد الجاسم - درعا - اللجاة
وائل راتب ضاهر - ريف دمشق - دوما
رأفت حسين القاسم - درعا - نوى
لين الشفوني - ريف دمشق - المليحة
أسامة أعشوي الغضب - دير الزور - الجرذي
أنور كرمو المرعي - حماه - حلفايا
محمد خالد الحلو - حماه - حلفايا
عبد القهار بركات الصوراني - حماه - صوران
عيسى علي الأسمر - حماه - حلفايا
محمود خالد النبهان - حماه - حلفايا
علي شعبان العرنوس - إدلب - بلدة التح
رضوان الرشيد - إدلب - كفرباسين
عادل محمد الخليف - إدلب - جرجناز
حمدو محمد الدر باس - إدلب - جرجناز
أمجد دياب عمر - ريف دمشق - دوما
راتب دياب عمر - ريف دمشق - دوما
غالب ريحان - ريف دمشق - سقبا
محمد سعيد صيصان - ريف دمشق - دوما
جمال عصام درويش - ريف دمشق - جسرين
ضياء النسرين - ريف دمشق - دوما
سامر صديق - ريف دمشق - عدرا
سمير عطايا - ريف دمشق - عين ترما
أمينة محمود الشرع - درعا - نوى
أبو عبادة - القنيطرة 
بندر أبو نبوت - درعا - حي طريق السد
خالد قاسم اليمساوي الجباوي - درعا 
محمد حمال - حلب - الشعار
أحمد دعموش - حلب - الشعار
مروان جابر - حلب - الشعار
محمود نكمة - حلب - الشعار
يوسف محمد سويد - حلب - الشعار
عقبة نبهان - حلب - الشعار
محمد عاطف زقو - حلب - الشعار
محمد بكري آغا - حلب - الشعار
محمد الجاسم - حلب - الشعار
فاتن عبد الهادي مشلح - حلب - الشعار
رؤى عمار الحجة - حلب - دارة عزة
محمد ياسر الحجة - حلب - دارة عزة
رسلان محمد رسلان - حلب - تل رفعت
إبراهيم أحمد العمر "الجيجه" - حلب - تل رفعت
مؤيد خليل - اللاذقية - الحفة: دفيل
فؤاد نجيب حاج نجيب - إدلب - جسر الشغور
معتز كامل الصالح - دير الزور - الموحسن
صبحي الحلاق - دمشق - الميدان
خالد مصطفى الدكاك - ريف دمشق - جيرود
سمير عبد الجليل الدكاك - ريف دمشق - جيرود
محمود عبد الغفور - ريف دمشق - كفربطنا
محمد شكير - دمشق - كفربطنا
عمر عبد الله السيد - إدلب - كفرعميم
أبو عبادة الجولاني - القنيطرة 
مريم الشريف - حماه - كفرنبودة
عبد الكريم أنس الحلو - حماه - حلفايا
فادي درويش - إدلب - جسر الشغور
أحمد رمضان المصري - إدلب - خان السبل
تركي قاسم الحسين - درعا - قرية الشيخ سعد
عبد الله درويش - حلب - تقاد
مجهول الهوية - حلب - تل رفعت
أبو بلال الألباني - حلب - الشيخ نجار
حسن مامو - حلب 
ياسر أمين الأعرج - دير الزور 
نور عكيدو - حلب - الصاخور
عدنان عثمان شيخ حسين - حلب - الصاخور
ريما حمادين - حلب - الصاخور
أحمد فاعور - حلب - الصاخور
سامح جمعة شهابي - حلب - كرم الميسر
ياسر الظاهر - حلب - كرم الميسر
محمد وضاح دشان - حلب - الشعار
حسين خديجة - حلب - الشعار
حسان وليد فستق - حلب - الأعظمية
سامر شرف الدين - حماه - قلعة المضيق
محمد عبود الجاسم - دير الزور - السوسة
إياد حسون - إدلب - جسر الشغور: بداما
جهاد حسون - إدلب - جسر الشغور: بداما

المصادر:
1) الهيئة العامة للثورة السورية
2) مسار برس
3) الجبهة الإسلامية
4) الائتلاف الوطني لقوى الثورة
5) رأي اليوم
6) الشرق الأوسط
7) الجزيرة نت
8) الدرر الشامية
9) الراية القطرية
10) بوابة الشرق
11) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا