حمص:
تعرفت كافة الأحياء لهجوم شرس من قبل الحواجز المنتشرة في أغلب الأحياء، حيث استمرت قوات الأسد في إطلاق النار من الرشاشات والمدرعات عشوائيا على الأحياء والمنازل إضافة إلى إطلاق قذائف مسمارية وصوتية، ودوت انفجارات عنيفة، وتحركت الدبابات في الشوارع، مع انقطاع شبه كامل للكهرباء.
ونزحت أعداد كبيرة من الأهالي من بابا عمرو هربا من الحركة الأمنية والأعمال الوحشية التي تمارسها عليهم، إضافة إلى الحصار المفروض على الحي بالدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ ومضادات الطيران، استعدادا لاقتحام الحي، بينا سقطت عشرات القذائف على البيوت والسيارات في الحي مخلفة الكثير من الجرحى، في أحداث مماثلة لما في البياضة وباب السباع والخالدية والقصير، حيث شهدت الأخيرة مداهمات وحشية من قبل قوات الأمن قرب المشفى الوطني.
هذا وكانت التكبيرات تعلو مضاهية صوت الرصاص في عدد من الأحياء، كباب السباع والبياضة وجب الجندلي والقصير وتير معلة والقصور والبياضة وجورة الشياح والخالدية وتدمر والإنشاءات والوعر وكرم الشامي وكرم الزيتون والحمرا والملعب وغيرها، هتفت بإسقاط النظام الأسدي ونصرة حمص وبابا عمرو وسائر المدن المحاصرة، رغم المداهمات والاعتقالات العشوائية التي يقوم بها النظام على المدنيين العزل.
درعا:
خرجت مظاهرات حاشدة في طريق السد ودرعا البلد وجاسم ونمر وغباغب وعتمان والحارة وحي السبيل والطيبة ونوى وإنخل ومحجة والكاشف والصنمين والحراك وداعل والنعيمة وغيرها هتفت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين ونددت بجرائم بشار، وذلك في حشود كبيرة رغم الهجمات الشرسة من قوات الأسد والشبيحة على المتظاهرين وإطلاق النار عليهم واعتقال العشرات من المدنيين العزل.
حلب:
شهدت محافظة حلب مظاهرات حاشدة خرجت من حي الصاخور وكوباني والأتارب وريتان وإعزاز ودار عزة والباب وغيرها هتفت لبابا عمرو وحمص وغيرها، وطالبت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، وذلك رغم الحصار الأمني الشديد على بعض المناطق والأحياء.
دمشق:
فعاليات الثورة في دمشق تمثلت في مظاهرات حاشدة خرجت من أنحاء عديدة إضافة إلى توزيع المنشورات ومصادرة كامرتي مراقبة وضعها النظام وهتافات عالية مطالبة بالحرية وإسقاط النظام الأسدي في برزة وركن الدين والصالحية وكفر سوسة ونهر عيشة والميدان والقاعة وغيرها، فقابلتها قوات الأمن بهجمات ومداهمات اعتقلت العشرات من الأهالي وأطلقت النار عشوائي في بعض المناطق، في ظل انتشار كثيف للعناصر الأمنية والشبيحة.
ريف دمشق:
سعت قوات الأسد في تفريق المتظاهرين الذين خرجوا في مناطق عديدة من ريف دمشق، فأصيب عدد من المدنيين جراء إطلاق النار عليهم، في الضمير، واستحدثت قوات الأسد بعض الحواجز الأمنية، وسط انتشار كثيف في الشوارع وبعضهم بلباس مدني ومعهم العصي الكهربائية، وجرت اعتقالات عشوائية على العديد من المواطنين.
وكانت المظاهرات الشعبية قد انطلقت من حرستا والضمير والمعظمية ودوما وسقبا والكسوة وكفر بطنا ودوما وغيرها في عدد من الشوارع والأحياء للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام.
حماه:
هاجمت قوات الأسد المتظاهرين في كفر زيتا بالرصاص وفرقتهم بالقوة فأصيب عدد من الأهالي وقتل أحدهم، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في حي البياض وحي باب قبلي وطريق حلب وغيرها، هتفت بإسقاط النظام ونصرة حمص والمدن الثائرة، رغم انتشار قوات الأسد وتمركز الدبابات في عدد من الشوارع.
وفي جنوب المدينة دوى انفجار يدوي ضخم، فيما كانت قوات الأمن والشبيحة في حالة استنفار على القلعة الأثرية في المدينة وهم يرتدون الخوذ واللباس الميداني الكامل بأسلحتهم.
اللاذقية:
شهدت مناطق عديدة من اللاذقية: الحفة – قرية بكاس - قرية الناجية – حي قنينص – الرمل الجنوبي – الشيخ ظاهر – العونية وغيرها مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط نظام الأسد ونصرة حمص العدية وحيت الفضائيات الشريفة التي تنقل معاناة الشعب السوري، فيما دوت أصوات الرصاص في عدد من الأحياء المنتفضة مع انتشار لقوات الأمن في شوارع مارتقلا- شارع أنطاكية – حارة العيد- حارة الزيبق - سوق الخضرة وغيرها، تزامنا مع اقتحام حي قنينص وإغلاق منافذه، وتمت محاصرة جامع عمر بن الخطاب بعدد من سيارات وعناصر الأمن، كما حوصر أيضا جامع المنصوري في جبلة الأدهمية من قبل مليشيات الأسد وهم يحملون عبوات غازية، فيما شنت القوى العسكرية حملات اعتقالات عشوائية في وقت متأخر من الليل في حي العونية، وحملات اعتقالات عشوائية طيلة اليوم في الرمل الجنوبي.
إدلب:
رغم الحصار المفروض على المناطق والأحياء في إدلب وانتشار قوات الأمن والشبيحة خرج الأهالي في مظاهرات حاشدة مطالبين بالحظر الجوي وإسقاط النظام ومبايعين للجيش السوري الحر وهتفوا بالحرية للمعتقلين وذلك في جبل الزاوية والنيرب وسرمين وتل أعور وجسر الشغور وكفرومة والمدينة الجامعية وسراقب والكستن وخان شيخون وغيرها، فقابلتهم قوات الأسد بإطلاق النار عشوائيا على عدد من المتظاهرين، ليسقط عدد من القتلى والجرحى وإصابات خطيرة.
دير الزور:
شهدت محافظة دير الزور مظاهرات حاشدة في قرية موحسن وجسر العبث وشارع التكايا والبوكمال والشحيل وهجين وحي الجبيلة والحميدية وشواخ والجورة والمطار القديم وغيرها طالبت بإسقاط نظام الأسد والحرية للمعتقلين، رغم القمع الأسدي على المدنيين، وتفريق المتظاهرين بالرصاص واعتقال بعضهم، فسقطت إصابات عديدة في صفوف المدنيين جراء إطلاق النار عليهم، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن في عدد من الشوارع.
الحسكة:
انطلق أحرار الشدادي وغويران والقامشلي وغيرها رغم محاصرة المساجد والشوارع في مظاهرات حاشدة نصرة لحمص ومطالبة بإسقاط النظام، فيما طوقت قوات الأسد حي غويران وأطلقت النار والغاز المسيل للدموع بشكل مكثف على المنطقة، واعتدت على المتظاهرين بالضرب، وشنت في حي المفتي عمليات تمشيط بحثا عن ناشطين.
طرطوس:
اعتدى الشبيحة على سكان قرية الحميدية، وأصابت بعض المواطنين بالرصاص، تزامنا مع قدوم قوات أمن من القرى المجاورة للقرية، فيما انطلقت مظاهرات حاشدة في شارع ابن خلدون وحي القبيات وبانياس وغيرها، وهتفت لحمص وطالبت بإعدام بشار ونصرة المناطق الجريحة.
وشهدت قرية البساتين حملة اعتقالات عشوائية على خلفية مظاهرة حاشدة انطلق بها الأحرار نصرة لحمص ومطالبة بإعدام بشار، وقامت قوات الأسد بملاحقة الأطفال المتظاهرين في البيضا وتم اعتقال 6 أطفال على الأقل.
الرقة:
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات عشوائية في الرقة، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في حي المشلب استنكاراً ورداً لزيارة بشار إلى الرقة لأداء صلاة العيد.
على صعيد خارجي:
سجلت وسائل الإعلام مظاهرات مناهضة لنظام الأسد للجالية السورية في عمان أمام مقر السفارة السورية نصرة لثوار سوريا، وأخرى في أثينا أمام مبنى البرلمان اليوناني وفي القاهرة خرجت جموع طلاب المدينة الجامعية في 6 أكتوبر بعد صلاة العيد في مظاهرة حاشدة نصرة لثوار سوريا ومطالبين بإعدام السفاح.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين:
محمد زهير الحرامي
أحمد العسكر أبو درزه
أيمن عزمي الديب
أيمن مصطفى حماش
جهاد سليمان لدة
حمدان عبد الجبار
رشيد أحمد
سليم جوخدار
سليمان البيوضاني
سمير المروان
عبد الحكيم الشمسيني
عبد الحكيم ناصر مرعي
عبد الله سمير الجراد
مصطفى محمد قوجاق
يحيى قبجي
أيمن زياد دياب الشجراوي
عبد الرحمن بشار الحداد
محمد حسين الحلاق
عمار أحمد قدور
عبادة محمد يحيى ناعس