تيلرسون: على طهران أن تخرج من سورية، وبشار الأسد... حجر العثرة بين بوتين وترمب في سورية

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 2488


تيلرسون: على طهران أن تخرج من سورية، وبشار الأسد... حجر العثرة بين بوتين وترمب في سورية

عناصر المادة

موسكو تقترح القاهرة راعية لـ"هدنة حمص" بدل أنقرة:
تيلرسون: على طهران أن تخرج من سورية.. ولا مستقبل للأسد:
بشار الأسد... حجر العثرة بين بوتين وترامب في سورية:
بدء تبادل الأسرى وإجلاء المقاتلين من عرسال:
"التحالف" يستعيد أسلحة فصائل في "الجيش الحر":

 

موسكو تقترح القاهرة راعية لـ"هدنة حمص" بدل أنقرة:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14127 الصادر بتاريخ 2-8-2017 تحت عنوان: (موسكو تقترح القاهرة راعية لـ"هدنة حمص" بدل أنقرة)
مارست موسكو أمس ضغوطاً كبيرة على فصائل معارضة حمص لتوقيع اتفاق «خفض التصعيد» في ريف المدينة على أن يكون التوقيع في القاهرة كما حصل مع اتفاق هدنة غوطة دمشق، الأمر الذي أغضب أنقرة، فيما تحفظ على الاتفاق 11 فصيلاً، بينها «أحرار الشام الإسلامية» و«جيش العزة»، وتمسكت برعاية تركيا للاتفاق.
ونصت مسودة الاتفاق، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، على 14 بنداً، لكن تم حذف فقرة كانت فصائل معارضة اقترحتها في مسودة سابقة، وهي: «التزام روسيا مع الطرف الآخر بجدول زمني محدد لإخراج الميليشيات الأجنبية كافة من سوريا، لا سيما التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية السورية».
كما حذفت موسكو من المسودة فقرة دعت إلى التزام «النظام السوري وحلفائه التطبيق الصارم لنظام وقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد». لكن المسودة نصت على ضرورة محاربة «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) و«رفض تنظيم داعش وتؤكد محاربة هذا الفكر ثقافيا وعسكريا».

تيلرسون: على طهران أن تخرج من سورية.. ولا مستقبل للأسد:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18603 الصادر بتاريخ 2-8-2017 تحت عنوان: (تيلرسون: على طهران أن تخرج من سورية.. ولا مستقبل للأسد)
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن بلاده تأمل تفادي اندلاع حرب أهلية في سورية بعد هزيمة تنظيم داعش في البلاد، لافتا إلى أن وجهة نظر واشنطن أنه لا مستقبل للأسد في حكم سورية، وينبغي أن يعود المقاتلون الإيرانيون لبلادهم.
وأضاف في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) في مقر وزارة الخارجية الأمريكية إنه يأمل في تكرار نموذج مناطق عدم الاشتباك في أجزاء أخرى من سورية.
من جهة أخرى، سيطرت قوات سورية الديموقراطية على حي جديد في جنوب الرقة، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث كردي أمس (الثلاثاء).
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «الديموقراطية» سيطرت ليل الإثنين الثلاثاء على حي نزلة شحادة المتاخم لحي هشام بن عبد الملك في جنوب الرقة، مشيرا إلى أن وجود تنظيم «داعش» الإرهابي انتهى في الأحياء الجنوبية للرقة بعد التقاء القوات القادمة من جهة الشرق (هشام بن عبدالملك) مع تلك الآتية من جهة الغرب (نزلة شحادة).
وأفاد بأن المعارك تتركز حالياً جنوب وسط المدينة على أطراف حي هشام بن عبد الملك، حيث باتت قوات سورية الديموقراطية على بعد مئات الأمتار من المقر الرئيسي لتنظيم «داعش» الموجود في ساحة الساعة، وهي الساحة التي دأب التنظيم على تنفيذ عمليات الإعدام فيها، رغم اعتماد التنظيم «بشكل كبير على الإنفاق التي حفرها في المدينة» للانتقال من حي إلى آخر.

بشار الأسد... حجر العثرة بين بوتين وترامب في سورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1066 الصادر بتاريخ 2-8-2017 تحت عنوان: (بشار الأسد... حجر العثرة بين بوتين وترامب في سورية)
على الرغم من أنّ حملتها العسكرية منعت انهيار نظام بشار الأسد، إلا أنّ روسيا ترى أنّ بساط تأثيرها على  الأسد ينسحب من بين يديها، في وقت يسعى فيه الرئيس فلاديمير بوتين لتعزيز اتفاقه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن سورية.
وسعياً منها إلى استعادة فاعليتها، ترفض روسيا تزويد نظام الأسد بالغطاء الجوي، لبدء حملة عسكرية على آخر معقل للمعارضة في إدلب شمالي سورية، بحسب ما يكشفه نواب روس ومستشارون للكرملين، لوكالة "بلومبيرغ".
وتهدف استراتيجية موسكو، إلى تعزيز جهودها الرامية لإنشاء مناطق "تخفيض التصعيد" في سورية، وفرض وقف كامل لإطلاق النار، إلا أنّ ذلك تسبّب في زيادة الصدع مع نظام الأسد، وفقاً لمسؤولين.
وفي الوقت عينه، يقول المسؤولون إنّ استراتيجية موسكو بشأن هذه المناطق، تبدو مزعزعة، لا سيما وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة، والتي دعمت بدورها حتى الآن الخطوات الروسية في سورية، كجزء من التركيز الدولي على أولوية هزيمة تنظيم "داعش".
ومع مرور عامين على بدء التدخل الروسي دعماً للأسد في سورية، تواجه موسكو معضلة في إجبار رئيس النظام على قبول دور رمزي في اتفاق لتقاسم السلطة، ينهي الأزمة المستمرة منذ 6 سنوات، ويضفي الشرعية على الوجود العسكري لها.
ومع تعزّز قبضة رئيس النظام على السلطة، يبدي الأسد ممانعة في تقديم أي تنازلات في محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، والتي ستستأنف في جنيف الشهر المقبل.
وفي هذا الإطار، يصف أندريه كورتونوف رئيس مجلس الشؤون الدولية الروسي، وهو مجموعة بحثية مقرها موسكو أنشأها الكرملين، علاقات روسيا مع الأسد بأنّها "متوترة الآن"، مع شكّها بأنّ الأخير يعرقل عمداً المفاوضات الجامدة منذ فترة طويلة في جنيف.

بدء تبادل الأسرى وإجلاء المقاتلين من عرسال:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3706 الصادر بتاريخ 2-8-2017 تحت عنوان: (بدء تبادل الأسرى وإجلاء المقاتلين من عرسال)
تسلم الأمن اللبناني ثلاثة مقاتلين من حزب الله كانوا أسرى لدى هيئة تحرير الشام مقابل الإفراج عن ثلاثة من مسلحي الهيئة، بينما أكد الأمن العام أن إجلاء مسلحي الهيئة وعائلاتهم من عرسال سيستكمل اليوم الأربعاء.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن جهاز الأمن العام اللبناني تسلم ثلاثة مقاتلين من حزب الله كانت هيئة تحرير الشام أسرتهم قبل أيام، مقابل الإفراج عن ثلاثة من مسلحي الهيئة كانوا في سجن رومية.
وقال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم إن عملية إجلاء مسلحي هيئة تحرير الشام وعائلاتهم ستستكمل اليوم، حيث سيخرج نحو عشرة آلاف شخص، بينهم 120 من مسلحي الهيئة.
وأضاف إبراهيم أن السلطات اللبنانية رفضت إخراج مطلوبين من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (جنوبي لبنان) كانت هيئة تحرير الشام طالبت بأن يشملهم التبادل، لأن أيديهم ملوثة بدماء الجيش واللبنانيين، حسب قوله.
وكانت عملية الإجلاء تأخرت بسبب تعقد المفاوضات، إلى جانب عدم توفر نحو مئتي حافلة لنقل عشرة آلاف شخص إلى محافظة إدلب بالشمال السوري.
وأوضح مراسل الجزيرة في عرسال جوني طانيوس أن من المقرر تسليم خمسة أسرى آخرين من مقاتلي حزب الله أثناء أو بعد عبور الحافلات، ومع إجلاء مقاتلي هيئة تحرير الشام سيكون ملف الهيئة قد أغلق، وبعدها تتجه الأنظار إلى سرايا أهل الشام التابعة للجيش السوري الحر، حيث من المتوقع إجلاء عناصرها من لبنان نحو القلمون (شمال دمشق) في وقت قريب.

"التحالف" يستعيد أسلحة فصائل في "الجيش الحر":

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19842 الصادر بتاريخ 2-8-2017 تحت عنوان: ("التحالف" يستعيد أسلحة فصائل في "الجيش الحر")
مع دخول معركة الرقة مراحلها الحاسمة واقتراب «قوات سورية الديموقراطية» من طرد «تنظيم داعش» من جنوب الرقة بأكمله، وقطع المنفذ الأخير للتنظيم على نهر الفرات، حذرت مصادر سورية من أن «داعش» قد يتجه إلى استخدام الأسلحة الكيماوية في الرقة كرد على إحكام الحصار حوله. في موازاة ذلك، أكدت مصادر موثوق فيها لـ «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة استعاد الأسلحة التي زود بها فصائل «قوات أحمد العبدو» و «جيش أسود الشرقية» و «لواء شهداء القريتين». وتعمل الفصائل الثلاثة، المنضوية في إطار «الجيش السوري الحر»، في البادية والجنوب السوري. ونقل «المرصد» عن المصادر، أن «التحالف» استعاد الأسلحة التي أمد بها هذه الفصائل، بعدما رفضت شروطه لمواصلة الدعم وعلى رأسها عدم قتال القوات النظامية والتركيز على قتال «داعش».
وتمر العلاقات بين فصائل المعارضة السورية وواشنطن بمرحلة من الغموض والتوتر، زادها انسحاب قائد فصيل «لواء شهداء القريتين» وعناصر مقربة منه من «معسكر التنف» على الحدود السورية - الأردنية - العراقية بعد رفض شروط واشنطن.
وعلى رغم استياء فصائل من التغييرات في استراتيجية واشنطن، إلا أن الكثير منها يريد انتهاج عمل براغماتي في التعامل مع الأزمة. وأشار بعضها إلى أنه إذا كان الانتقال السياسي في سورية ما زال أولوية لواشنطن سيجد الطرفان، أميركا والمعارضة، أرضية مشتركة للتعاون والتنسيق. وعمد «لواء شهداء القريتين» إلى إصدار بيان أكد فيه أنه تم الاتفاق بين «شهداء القريتين» وقيادة «التحالف الدولي» على حل الأمور العالقة بينهما، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
لكن مصادر موثوق فيها، أفادت لـ «المرصد السوري» بأن بيان «شهداء القريتين» تم تعديله. وأن هناك بياناً آخر، لم يُنشَر، حصل «المرصد» على نسخة منه يتضمن نقداً لاذعاً ضمنياً من الفصائل لواشنطن. وتضمن البيان تساؤلات حول «صمت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) على تقدم الميليشيات الإيرانية في عموم سورية والبادية السورية خصوصاً»، و «عدم السماح لنا بصد الهجوم الإيراني المتقدم على طريق دمشق- بغداد»، و «منعنا من التقدم وتحرير أرضنا من داعش والتزامنا البقاء في معسكر التنف» و «إصرار البنتاغون على نقل مغاوير الثورة، أحد فصائل الجيش الحر، إلى منطقة الشدادي في محافظة الحسكة»، و «قلة الدعم والشروط الصعبة لقبول مقاتلين جدد».
ويأتي التوتر بين الفصائل وواشنطن، فيما تشهد البادية السورية معارك عنيفة بين القوات النظامية وحلفائها من جهة، و «لواء شهداء القريتين» و «جيش أسود الشرقية» و «قوات أحمد العبدو» من جهة أخرى. وتمكنت القوات النظامية من تحقيق تقدم على حساب الفصائل، ومحاصرتها في مناطقها.
وأدى تراجع الفصائل في البادية والجنوب السوري إلى تمدد القوات النظامية وحلفائها وعلى رأسها الميليشيات الإيرانية. ورحّب السفير الإسرائيلي في روسيا غاري كورين أمس، بالجهود الروسية لإقامة مناطق «خفض التوتر» في سورية، لكنه جدد التحذير من استمرار الوجود الإيراني على الحدود السورية- الإسرائيلية. وأكّد كورين أنّ «مسألة الوجود الإيراني في سورية لم تُحل».

المصادر: