نشرة أخبار سوريا- الدفعة السابعة من مهجري الوعر تصل إلى مشارف إدلب، ومجلس محافظة حماة الحرة يعلن ريف حماة الشمالي منكوباً بالكامل -(30-4-2017)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٣٠ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 3163


نشرة أخبار سوريا- الدفعة السابعة من مهجري الوعر تصل إلى مشارف إدلب، ومجلس محافظة حماة الحرة يعلن ريف حماة الشمالي منكوباً بالكامل -(30-4-2017)

عناصر المادة

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:
بيانات الثورة:
المعارضة السياسية:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:

مجزرة لطيران الأسد بالبراميل المتفجرة تحصد أرواح أكثر من 10 مدنيين و25 جريحاً في درعا البلد، ومجلس محافظة حماة الحرة يعلن ريف حماة الشمالي منكوباً بالكامل، بالمقابل، معطيات إيجابية" ترجح مشاركة الفصائل في "أستانة"، فيما الدفعة السابعة من مهجري الوعر تصل إلى مشارف إدلب، من جهتها.. الجمعية البرلمانية الأوروبية تعزل رئيس "مجلس أوروبا" بسبب لقائه الأسد.

جرائم حلف الاحتلال الروسي – الإيراني – الأسدي:

مجزرة لطيران الأسد في درعا البلد:
شهدت أحياء درعا البلد منذ صباح اليوم قصفاً عنيفاً من قبل الطيران الحربي، حيث أفاد ناشطون أن الطيران المروحي استهدف أحياء درعا البلد بأكثر من 12 برميلاً متفجراً منذ الصباح.
وأضاف الناشطون أن القصف تسبب بسقوط 10 شهداء على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى عشرات الجرحى؛ حالة بعضهم خطرة، كما تسبب القصف بدمار كبير في الأبنية السكنية.

بيانات الثورة:

مجلس محافظة حماة الحرة يعلن ريف حماة الشمالي منكوباً بالكامل:
نشر مجلس محافظة حماة الحرة بياناً يوم أمس اعتبر فيه مدن ريف حماة الشمالي منكوبة بالكامل، بسبب التهجير القسري الذي تم فيها استهداف المدنيين العزل بشتى أنواع القصف، واستهداف جميع المنشآت الحيوية.
وأوضح البيان أن قوات الأسد والميليشيات المدعومة إيرانياً شنت منذ بداية الشهر الماضي حملة عسكرية ضخمة مدعومة بالدبابات والراجمات، وتحت غطاء جوي من طيران الاحتلال الروسي ومقاتلات الأسد الحربية التي اتبعت سياسة الأرض المحروقة في قصفها العشوائي، فلم يسلم منها لا الحجر ولا البشر.
وأضاف البيان أن الطيران الروسي اعتمد في بداية هجمته على تدمير المنشآت الحيوية من مشافٍ ومدارس وأفران وملاجئ وحتى دور العبادة ومراكز الدفاع المدني. موضحاً أن القصف تركز على مدن الريف الشمالي متمثلة بـ حلفايا وطيبة الإمام واللطامنة وكفرزيتا  وصوران، حيث تم هدم البنية التحتية فيها بنسبة تفوق 90%.

المعارضة السياسية:

"معطيات إيجابية" ترجح مشاركة الفصائل في "أستانة":
كشفت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، أن الفصائل توافقت على المشاركة في محادثات آستانة المقررة الأربعاء المقبل، على ضوء «معطيات إيجابية» ترتبط بآلية تنفيذ وقف إطلاق النار ودخول أطراف ضامنة جديدة، بعدما كان الأمر مقتصراً على روسيا وإيران وتركيا.
وقال عضو وفد المعارضة إلى آستانة، العميد فاتح حسون، لـ«الشرق الأوسط»، إن «عوامل جديدة إيجابية أضيفت إلى جدول أعمال المفاوضات، وأرسلت إلينا بشكل غير رسمي مع الدعوة، على أن يتم البحث فيها ودراستها رسمياً في جلسات المؤتمر». غير أن أطرافاً في المعارضة حذرت من تأثير الاقتتال الذي دخل يومه الثاني، أمس، بين «جيش الإسلام» من جانب و«فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام» من جانب آخر، في غوطة دمشق.
وغداة نشر الولايات المتحدة «قوة ردع» على الحدود السورية - التركية، لاحتواء المواجهات المتصاعدة بين حليفيها الجيش التركي و«وحدات حماية الشعب» الكردية، عرض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على الإدارة الأميركية توحيد جهودهما لتحويل الرقة إلى «مقبرة» لتنظيم داعش، بهدف إقناعها بالتخلي عن الأكراد.
وفي موسكو، قدم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عرضاً لواشنطن للتعاون «للتصدي للإرهاب» في سوريا. وشدد على أهمية «تضافر جهود جميع القوى التي تحارب الإرهاب في سوريا، بما في ذلك القوات الجوية الروسية والتحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة». وأعرب عن أمله في تجاوب أميركي.

الوضع الإنساني:

الدفعة السابعة من مهجري الوعر تصل إلى مشارف إدلب:
وصلت الدفعة السابعة من مقاتلي ومهجري حي الوعر بحمص إلى مشارف محافظة إدلب ظهر اليوم. ودخلت فجر اليوم الحافلات المعدة لنقل المهجرين إلى الحي استعداداً لإخراجهم إلى إدلب شمال سوريا.
وبلغ عدد الأشخاص الذين خرجوا اليوم ضمن الدفعة السابعة حوالي 1850 شخصاً موزعين على 450 عائلة، حيث تم إخراجهم ضمن 50 حافلة إلى مخيمات معدة لاستقبالهم في ريف إدلب.

المواقف والتحركات الدولية:

الجمعية البرلمانية الأوروبية تعزل رئيس "مجلس أوروبا" بسبب لقائه الأسد:
حجبت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أمس الأول، الثقة عن رئيسها الإسباني بيدرو أغرامونت بسبب لقائه بشار الأسد في مارس الماضي. وأوضحت الجمعية البرلمانية للمجلس في بيان أن مكتبها عقد اجتماعا لبحث زيارة أغرامونت لسورية، التي أجراها برفقة وفد من أعضاء مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) وأنها قررت حجب الثقة عنه رغم تغيبه عن الجلسة.
ومن جهته، ذكر نائب رئيس الجمعية البريطاني السير روجر غال للصحفيين، أن أغرامونت فضل عدم حضور اجتماع الجمعية ولم يرسل رسالة استقالة، لذا فإن المكتب اضطر لأخذ هذه الخطوات.
وكان أغرامونت قد واجه انتقادات أوروبية واسعة عقب الزيارة، وتذرّع بأنه أجراها بصفته سيناتورا إسبانيا ثم عاد فاعتذر عنها (الإثنين) الماضي، وقال في افتتاح الدورة الربيعية للجمعية البرلمانية الأوروبية: «زيارة سورية كانت خطأ، وأنا أعترف بهذا»، الأمر الذي لم يشفع له لدى أعضاء الجمعية.

آراء المفكرين والصحف:

إدلب.. المصير المجهول
يمان دابقي

ثمَّةَ من يسأل أيَّ مصيرٍ مجهول يُجّهز لمحافطة إدلب السورية، بعد الاستهداف الممنهج لـسبعة مشافي ميدانية، وخروجها عن الخدمة، من الطائرات الروسية، في استحضار للذاكرة عما جرى في مدينة حلب أواخر العام المنصرم.
ما حدث من استباحة لحلب بشرعنة دولية، وتواطؤ عالمي وتخاذل عربي، يضعنا اليوم بشكل مباشر أمام مخاوف تكرار المصير نفسه، بالأيدي الروسية الإيرانية الأسدية نفسها، وإلا ما تفسير المعارك البربرية المفتوحة من ثلاثة محاور، في ريفي حماه الشمالي وحلب الغربي وريف جسر الشغور، مع غطاء روسي للمليشيات وقصف مكثف للمناطق السنية، بُغية تفريغها من ساكنيها، وعزلها عن نقاط التماس مع مناطق معسكر الاحتلال .
كثيرة كانت التحذيرات التي أطلقها ديمستورا قُبيل تنفيذ واقعة حلب، حتى الروسي هدَّد ونفذ، بعدما أغرق العالم بأكذوبة الممرات الإنسانية، وحماية المدنيين، والنتيجة كانت تهيئة الظروف الموضوعية للانقضاض على المدينة.
جاء احتدام المشهد العسكري في إدلب عقب مجزرة الكيماوي في خان شيخون في الرابع من إبريل/ نيسان الحالي، في خطوة تشير إلى تحقيق السيطرة على خان شيخون، وطمس معالم الجريمة المتورطة بها إيران ورسيا بتنفيذ أسدي.
استمرار الخلاف بين المعسكر الغربي مع المحور الروسي، بشأن تشكيل لجنة تحقيق دولية، وإرسالها إلى خان شيخون، تتخلله مناورة روسية، أساسها المماطلة واستثمار الوقت، لتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض، تتعدى، في جوهرها، أبعد من موضوع التحقيق في مرتكبي المجزرة.
تفيد المعلومات، حسب قادة عسكريين، بأنّ روسيا تسعى إلى تأمين العمق الاستراتيجي لها في مثلث معسكر جورين، كنسبا، ربيعة، وهو المثلث الأهم لروسيا، لعمق مصالحها في الساحل السوري. وما الاستماتة الروسية في كسر خطوط الدفاع في معارك حماه، طيبة الإمام وكفر زيتا وحلفايا إلا بداية لتطبيق سياسية فرز المناطق وعزل ريف حماه عن ريف إدلب، تحسبّاً لأي تسوية سياسية قادمة، فضمان المصالح بالمنطق الروسي أهم بكثير من أي حديث عن مصير الأسد، الذي على ما يبدو سيكون تحصيل حاصل، لحظةَ نضوج التفاهمات الدولية المبنية في سورية على أساس محاصصة مناطق النفوذ .
بالعودة إلى إدلب، ما يُبيّت للمدينة غير واضح حتى كتابة هذ السطور، فيما الأهالي أنفسهم يتوقعون إبادة جماعية لهم، لا قدر الله؟ وما شعورهم هذا إلا بسبب إعتقادهم أنّ الفصائل ستبقى عاجزةً عن نبذ الخلافات، والتوّحد تحت راية واحدة لمواجهة الزحف لمليشات النظام، ويقولون حلب خير مثال.
وتُطرح الأسئلة نفسها للفصائل عن المصير الغيبي لهم، وما المانع اليوم من الاستفادة من تجربة حلب، حتى لا تُعاد ثانية، أليست الحاجة والضرورة تقتضي الكفَّ عن تقاذف الاتهامات، وتبادلها بين فصائل إسلامية ومعدلة، في الوقت الذي بات العالم ينظر إلى إدلب أنها بئر لتجمّع الإرهاب. (العربي الجديد)

 

المصادر: