تركيا تنهي "درع الفرات" وتبحث عن عمليات بديلة، ومعركة الحماد... فك حصار القلمون وصولاً لاستعادة دير الزور

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٣٠ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 2724


تركيا تنهي

عناصر المادة

تركيا تنهي "درع الفرات" وتبحث عن عمليات بديلة:
"قمة البحر الميت" ترفض التدخلات وتتمسك بالحلول السياسية:
معركة الحماد... فك حصار القلمون وصولاً لاستعادة دير الزور:
تعديل وزاري على حكومة النظام السوري تشمل 3 وزارات:
تركيا تعلن إنهاء عملية "درع الفرات":

 

تركيا تنهي "درع الفرات" وتبحث عن عمليات بديلة:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18478 الصادر بتاريخ 30-3-2017 تحت عنوان: (تركيا تنهي "درع الفرات" وتبحث عن عمليات بديلة)
كشف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس (الأربعاء) أن بلاده أنهت عملية «درع الفرات» العسكرية التي بدأتها في سورية في أغسطس الماضي.
وفي مقابلة مع تلفزيون «إن.تي.في» قال يلدريم إن العملية كانت ناجحة، وأضاف أن أي عمليات أخرى ستنفذ باسم مختلف. ما يعني أن تركيا قد تشارك في عمليات أخرى لا تحمل اسم درع الفرات، في الوقت الذي تدور فيه معركة الرقة.
وبدأت تركيا العملية في شمال سورية قبل أكثر من ستة أشهر لطرد مقاتلي تنظيم داعش بعيدا عن حدودها ومنع تقدم المقاتلين الأكراد.
من جهة ثانية، التقت المعارضة السورية مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في جنيف أمس.
وعقب لقائه بوفد المعارضة قال غاتيلوف إن الهدنة المدعومة من روسيا وإيران وتركيا «قائمة بشكل أو بآخر»، ولكنه دعا القوى الكبرى لبذل المزيد من الجهود من أجل تمديدها، ولكن دبلوماسيين غربيين أعربوا عن تشككهم بشأن محادثات جنيف. وقالوا لرويترز «نحن لا نرى مفاوضات في جنيف».
وقال مبعوث غربي لرويترز «نحن في لعبة للحفاظ فقط على استمرار الأمر برمته (المحادثات)، ولكن دون أي بادرة فعلية عن انفراجة كبيرة. لا نرى أي مفاوضات فعلية هنا».

"قمة البحر الميت" ترفض التدخلات وتتمسك بالحلول السياسية:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14002 الصادر بتاريخ 30-3-2017 تحت عنوان: ("قمة البحر الميت" ترفض التدخلات وتتمسك بالحلول السياسية)
أعادت القمة العربية التي عقدت في منطقة البحر الميت بالأردن أمس، تأكيدها على قضية فلسطين بصفتها قضية مركزية للعرب، وتشديدها على الحلول السياسية للأزمات التي تضرب العالم العربي في اليمن وسوريا وليبيا، مع رسالة شديدة اللهجة ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة.
ونجحت القمة العربية في تأمين حضور قياسي على مستوى زعماء العالم العربي، كما في ترطيب الأجواء بين القادة، مما انعكس في البيان الختامي الذي شدد على مبادئ الحل السياسي وتوحيد الجهود العربية ورفض التهويد الإسرائيلي للقدس. فيما تقرر أن تعقد القمة المقبلة في الرياض بعد اعتذار الإمارات عن عدم استضافتها.
كما أكدت القمة تمسك الدول العربية والتزامها مبادرة السلام العربية، وطالبت إسرائيل بالتوقف الفوري والكامل عن جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإدانة سياسة الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى القضاء على «حل الدولتين»، ودعوة جميع الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

معركة الحماد... فك حصار القلمون وصولاً لاستعادة دير الزور:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 941 الصادر بتاريخ 30-3-2017 تحت عنوان: (معركة الحماد... فك حصار القلمون وصولاً لاستعادة دير الزور)
في موازاة توّجه الأنظار إلى معركة الرقة التي تتداخل فيها أطراف إقليمية ودولية، فإن معركة أخرى كبيرة تدور رحاها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في البادية السورية، من دون أن تحظى بتغطية اعلامية كبيرة. والواقع أن هناك ثلاث معارك تخوضها فصائل عدة من المعارضة السورية ضد التنظيم، واحدة باسم "سرجنا الجياد" في البادية السورية وأخرى متممة لها باسم "صد البغاة" في القلمون الشرقي، وثالثة باسم "قادمون يا قلمون". وفي كل هذه المعارك، حققت قوات المعارضة تقدماً كبيراً، وانتزعت مناطق ومساحات واسعة من التنظيم، في إطار هدفها المعلن وهو فك الحصار عن القلمون الشرقي، كمرحلة أولى وصولاً إلى إمكانية فك الحصار عن الغوطة الشرقية غرباً والسيطرة على البوكمال ودير الزور شرقاً.
وفي إطار هذه المعارك التي تدور على مساحات واسعة في مناطق صحراوية مكشوفة على امتداد أكثر من 130 كيلومتراً من الحدود السورية مع الأردن والعراق شرقاً إلى القلمون غرباً، تمكّنت قوات المعارضة في الأيام الأخيرة من السيطرة على تل دكوة في منطقة القلمون، إثر انسحاب تنظيم "داعش" من التلة ومحيطها بعد تكبّده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وباستعادة تل دكوة أصبح فك حصار القلمون الشرقي هدفاً يمكن بلوغه، إذ لم يبقَ بيد التنظيم سوى استراحة السخنة وجبال المنقورة والعبدة والمحسا، وهي تفصل مناطق سيطرة المعارضة في البادية السورية ومناطق سيطرتها في القلمون بمسافة لا تتجاوز 18 كيلومتراً. وإذا تمت السيطرة على هذه النقاط، فإن الحصار المفروض على القلمون الشرقي منذ أكثر من عامين من قِبل تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري يكون قد انتهى.

تعديل وزاري على حكومة النظام السوري تشمل 3 وزارات:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3603 الصادر بتاريخ 30-3-2017 تحت عنوان: (تعديل وزاري على حكومة النظام السوري تشمل 3 وزارات)
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الأربعاء، مرسوماً يقضي بتعديل جزئي على الحكومة يشمل ثلاث وزارات، بحسب وكالة "سانا" التابعة للنظام.
وذكرت "سانا"، أن المرسوم تضمن تعيين هشام محمد ممدوح الشعار، وزيراً للعدل.
وتم تعيين سامر عبد الرحمن الخليل، وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية، والسيدة سلام محمد السفاف، وزيراً للتنمية الإدارية. ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل عن أسباب التعديلات الوزارية أو دواعيها.

تركيا تعلن إنهاء عملية "درع الفرات":

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19718 الصادر بتاريخ 30-3-2017 تحت عنوان: (تركيا تعلن إنهاء عملية "درع الفرات")
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس (الأربعاء) إن بلاده أنهت عملية «درع الفرات» العسكرية التي بدأتها في سورية في آب (أغسطس) الماضي، وأشار إلى أنه قد تكون هناك حملات مقبلة على الحدود.
وأضاف يلدريم في مقابلة مع تلفزيون «ان تي في» أن «عملية درع الفرات ناجحة وانتهت، وأي عملية تليها سيكون لها اسم مختلف»، موضحاً أن «كل شيء تحت السيطرة».
ولم تكشف تركيا عن عدد قواتها المشاركة في «درع الفرات» التي حققت هدفها الرئيس في طرد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بعيداً عن حدودها الممتدة حوالى 100 كيلومتراً وأوقفت تقدم مقاتلي فصيل تركي مسلح.
ولا تزال القوات التركية التي تضم دبابات وطائرات حربية متمركزة في المناطق المؤمنة وعلى طول الحدود بعدما استولت بمساعدة من جماعات المعارضة المسلحة المنضوية تحت لواء «الجيش السوري الحر» على بلدة جرابلس الحدودية على نهر الفرات ثم تحركت جنوباً إلى الباب، وهي معقل التنظيم المتطرف.
ومن أهداف العملية منع «وحدات حماية الشعب» الكردية من عبور الفرات في اتجاه الغرب ومنعها من ربط ثلاث مناطق ذات أغلبية كردية تسيطر عليها في شمال سورية.
وتخشى تركيا من أن يقيم أكراد سورية منطقة حكم ذاتي مماثلة لإقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق، وهو تحرك ربما يشجع الأقلية الكردية الكبيرة في تركيا على محاولة إقامة منطقة مماثلة داخل حدودها.

المصادر: