اختتام جولة آستانة بضم إيران إلى "ضامني الهدنة"، والبنتاغون قد يرسل 1000 عسكري إضافي إلى سوريا

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ١٦ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 2581


اختتام جولة آستانة بضم إيران إلى

عناصر المادة

نهاية متخبطة لـ "أستانة 3"... وإيران ضامناً:
قبضة النظام تهتز.. يوم دامٍ في قلب دمشق:
32 قتيلاً بتفجيري دمشق.. ومجزرة روسية راح ضحيتها 25 مدنياً:
اختتام جولة آستانة بضم إيران إلى "ضامني الهدنة":
البنتاغون قد يرسل 1000 عسكري إضافي إلى سوريا:

 

نهاية متخبطة لـ "أستانة 3"... وإيران ضامناً:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13988 الصادر بتاريخ 16-3-2017 تحت عنوان: (نهاية متخبطة لـ "أستانة 3"... وإيران ضامناً)
كان التخبّط سمة أعمال اجتماع «آستانة - 3»، أمس، وانسحب ذلك على التصريحات حول غياب فصائل المعارضة السورية وحضورها، والإعلان عن انتهاء الجلسات صباحاً، ثم تأكيد بعض المسؤولين الروس أن المحادثات مستمرة ليوم إضافي بسبب توقع وصول وفد الفصائل.
غير أن المفاجأة التي اختتمت بها الاجتماعات التشاورية، أمس، تمثلت في دخول إيران «ضامناً» جديداً للهدنة في سوريا، وهو ما رأت فيه المعارضة إعلاناً واضحاً بإنهاء مسار «آستانة».
ميدانياً، هزّ تفجيران انتحاريان وسط العاصمة السورية، أمس، ما أدّى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقُتل أكثر من 40 شخصاً حين فجّر انتحاري حزامه الناسف داخل مبنى قصر العدل القديم في منطقة الحميدية، قبل أن يفجر آخر حزامه في أحد المطاعم بمنطقة الربوة. وأثارت كثافة التفجيرات الانتحارية التي استهدفت دمشق، علامات استفهام حول قدرة الأطراف المنفذة على خرق الطوق الأمني المفروض حول العاصمة.

قبضة النظام تهتز.. يوم دامٍ في قلب دمشق:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18464 الصادر بتاريخ 16-3-2017 تحت عنوان: (قبضة النظام تهتز.. يوم دامٍ في قلب دمشق)
بينما استهدف تفجير انتحاري أمس (الأربعاء) القصر العدلي القديم في وسط دمشق أسفر عن وقوع 31 قتيلا وعشرات الجرحى، ضرب انتحاري آخر بحزام ناسف أحد المطاعم في منطقة الربوة في دمشق، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى ووقوع جرحى.
وأكد مراسل فرانس برس في مكان الحادثة أن القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا حول القصر العدلي الواقع في منطقة الحميدية، وقطعت جميع الطرقات المؤدية إليها في وقت سارعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان. ويأتي هذا التفجير الذي وقع عند الثالثة من بعد الظهر بعد أقل من ساعتين من إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل حرم القصر العدلي القديم المحاذي لسوق الحميدية الشهير في وسط دمشق.
من جهة ثانية، أكد البيان الختامي لاجتماعات «أستانا- 3» عقد اجتماع «أستانا-4» مطلع مايو القادم. كما جاء في البيان أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع على مستوى الخبراء في طهران خلال يونيوالقادم.
وأشار البيان إلى اتفاق الدول الضامنة على تشكيل لجان لمراقبة الهدنة والخروقات، ولجان لمتابعة ملف المساعدات، ولجان لملف الأسرى والمعتقلين.
وقال رئيس الوفد الروسي إنه جرى خلال الاجتماعات بحث اقتراح تشكيل لجنة لصياغة الدستور السوري. وأضاف أن بعض المندوبين الروس والأتراك والإيرانيين سيبقون في أستانا للاجتماع مع معارضين سوريين.
وكان رئيس القسم الإعلامي بوزارة الخارجية الكازاخية أنور جايناكوف أعلن في وقت سابق أن وفدا من المعارضة السورية سيصل إلى كازاخستان في وقت متأخر، وأن هذا الوفد سيجتمع بوفود الدول الضامنة اليوم الخميس لبحث الهدنة في سورية، فيما يلف الغموض مشاركة المعارضة في المشاورات حتى الآن.

32 قتيلاً بتفجيري دمشق.. ومجزرة روسية راح ضحيتها 25 مدنياً:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10604 الصادر بتاريخ 16-3-2017 تحت عنوان: (32 قتيلاً بتفجيري دمشق.. ومجزرة روسية راح ضحيتها 25 مدنياً)
قتل 25 مدنياً بينهم 14 طفلاً أمس الأربعاء جراء غارات قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات روسية شنتها على مدينة إدلب في شمال غرب سوريا، في حين قتل 32 في تفجيرين ضربا العاصمة دمشق.
وأكد المرصد إلى مقتل «25 مدنياً بينهم 14 طفلاً و5 نساء جراء غارات نفذتها طائرات يعتقد أنها روسية على حي القصور في مدينة إدلب» بعد حصيلة أولية أفادت صباحاً بمقتل 9 مدنيين بينهم 4 أطفال.
وقال مراسل لفرانس برس إن الغارات أدت إلى تدمير مبنيين بالكامل، يأويان نازحين من محافظة حلب المجاورة.
وبحسب المرصد، فإن بين القتلى 14 شخصا من عائلة واحدة، هم رجل وأسرته وأسرة شقيقه، من النازحين من محافظة حلب.
وتظهر مشاهد فيديو لفرانس برس جرافتين على الأقل تعملان على رفع الركام ومسعفين ينقلون طفلا قتيلاً على الأقل ملفوفاً بغطاء أبيض وأصفر اللون إلى سيارة تابعة للدفاع المدني.
وفي ضربة أمنية جديدة للنظام السوري في العاصمة، قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن تفجيرين مفخخين أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا وإصابة العشرات في دمشق الأربعاء في ثاني واقعة من هذا النوع تشهدها العاصمة السورية في 5 أيام.
واستهدف المفجر الأول القصر العدلي وهو دار القضاء الرئيسية في وسط العاصمة قرب المدينة القديمة. وقال وزير العدل نجم الأحمد للصحافيين إن عدد القتلى المبدئي 32 معظمهم مدنيون.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الانفجار الثاني استهدف مطعما في منطقة الربوة بدمشق إلى الغرب من موقع الهجوم الأول وأدى إلى وقوع عدة إصابات.
ونسبت الوكالة العربية السورية للأنباء عن قائد شرطة دمشق قوله إن عدد المصابين في هجوم دار القضاء بلغ 102 بينما أصيب 28 في هجوم المطعم.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي من داخل دار القضاء الدماء وقد تناثرت على أرضية غطتها الأوراق والحجارة. كما أظهرت لقطات من مستشفى رجلا على محفة وقد غطت الدماء سترته.
وأفادت وسائل إعلام رسمية أن المفجر الثاني دخل المطعم وفجر العبوة الناسفة بعد أن لاحقته قوات الأمن.

اختتام جولة آستانة بضم إيران إلى "ضامني الهدنة":

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19704 الصادر بتاريخ 16-3-2017 تحت عنوان: (اختتام جولة آستانة بضم إيران إلى «ضامني الهدنة»)
اختتمت الجولة الثالثة من مفاوضات آستانة أمس بإصدار بيان ختامي للبلدان الضامنة وقف النار في سورية، أكدت فيه التزامها التسوية السياسية عبر الحوار بين الفرقاء السوريين، فيما أبقت الأطراف الباب مفتوحاً لـ «مشاورات» مع وفد مصغّر عن الفصائل المعارضة يُتوقع أن يصل اليوم إلى العاصمة الكازاخية.
وأسفرت المشاورات التي جرت بين الأطراف الحاضرة بغياب المعارضة السورية، عن التوصل إلى اتفاق على انضمام إيران إلى تركيا وروسيا كضامن لوقف النار. ووقعت طهران مذكرة في هذا الشأن. وأشار رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف إلى أهمية التطور، باعتبار أن «إيران غدت رسمياً بلداً ضامناً للهدنة مثل روسيا وتركيا وهذا يخص الوفاء بالالتزامات».
وأوضح أن البلدان الثلاثة تعمل على تنسيق الخرائط التي قدّمها كل طرف، لعمليات الفصل بين المعارضة السورية المسلحة والإرهابيين. وشدد الديبلوماسي الروسي على أهمية هذه المسألة، مذكّراً بأن «العمل في هذا الاتجاه مستمر منذ وقت طويل». وأوضح أن موسكو «تلقت معلومات مفصلة من الجانبين التركي والإيراني، ويجري حالياً تنسيق الخرائط للمواقع المحددة كمربعات سيطرة تنظيمي داعش والنصرة».
وجدد الديبلوماسي الروسي التأكيد على أن إحدى أهم نتائج الجولة الحالية تقديم «مشروع محدد» للدراسة حول إنشاء لجنة دستورية في سورية تضم 30 شخصاً موزعين بالتساوي بين النظام والمعارضة ومستقلين مقبولين من الطرفين.
وقال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري إنه تسلّم الاقتراح الروسي و «قدمنا للروس أفكاراً محددة في هذا الاتجاه وطلبنا منهم درسها». وجدد الجعفري التنديد بقرار المعارضة عدم المشاركة في المفاوضات، واعتبره «استهتاراً بالعملية السياسية بكاملها»، متهماً تركيا بالعرقلة. وأضاف الجعفري في مؤتمر صحافي في ختام المشاورات، أن وفد الحكومة السورية ناقش مع الوفدين الروسي والإيراني مختلف المسائل التي تهدف إلى تعزيز اتفاق وقف النار وتثبيته.
وأعلن نائب وزير خارجية كازاخستان عاقل بك كمال الدينوف انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات السورية بعدما كانت توقعات أشارت إلى احتمال انضمام المعارضة إلى الجلسات أمس.
وأكد مصدر مطلع في وزارة الخارجية الكازاخية لوكالة «إنترفاكس- كازاخستان» أنه «لن تجري أي مفاوضات الخميس، انتهت هذه الجولة». لكنه لم يستبعد إجراء «مشاورات مع البلدان الضامنة» في حال أرسلت المعارضة وفدها اليوم (الخميس).
وتزامن ذلك، مع تأكيد رئيس الوفد الروسي أنه «لا تزال هناك فرصة لوصول وفد من المعارضة السورية إلى آستانة صباح الخميس»، مشيراً إلى أن البلدان الضامنة قررت إبقاء قسم من وفودها في العاصمة الكازاخية لإجراء مشاورات محتملة مع وفد المعارضة بعد وصوله.

البنتاغون قد يرسل 1000 عسكري إضافي إلى سوريا:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3591 الصادر بتاريخ 16-3-2017 تحت عنوان: (البنتاغون قد يرسل 1000 عسكري إضافي إلى سوريا)
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنه من المحتمل أن ينشر البنتاغون 1000 عسكري أمريكي، شمالي سوريا، قبل بدء معارك استعادة مدينة الرقة من سيطرة تنظيم الدولة المعروف إعلاميا بـ"داعش".
ونقلت الصحيفة، عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، لم تسمها، قولها إنه "من المحتمل إرسال 1000 عسكري إضافي إلى سوريا قبل بدء معارك استعادة الرقة".
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة "في الغالب ستضاعف عدد القوات الأمريكية في سوريا وتزيد من احتمال المشاركة المباشرة للقوات القتالية الأمريكية في الصراع".
ويرفض الجيش الأمريكي الإفصاح عن العدد الحقيقي لمقاتليه في سوريا أو أماكن تواجدهم، إلا أن التقديرات تشير إلى وجود قرابة 500 عسكري في شمالي البلاد، حتى نهاية عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، تم تعزيزهم مؤخراً، بما يقرب من 400 عسكري بغرض إسداء المشورة وتقديم الدعم الناري لقوات "سوريا الديمقراطية".
وطبقاً للصحيفة الأمريكية؛ فإن خطوة نشر الجنود الأمريكيين، في حال تمت، "تسجل مخالفة لسياسة إدارة أوباما، التي كانت تقاوم نشر المزيد من القوات البرية في سوريا".

المصادر: