نشرة أخبار سوريا- بعد هدنتي روسيا: ميلشيات النظام تصعد قصفها على أحياء دمشق وحي الوعر الحمصي، وبوتين يصرح: وقف إطلاق النار مازال صامداً ! -(10-3-2017)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ١٠ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 3094


نشرة أخبار سوريا- بعد هدنتي روسيا: ميلشيات النظام تصعد قصفها على أحياء دمشق وحي الوعر الحمصي، وبوتين يصرح: وقف إطلاق النار مازال صامداً ! -(10-3-2017)

عناصر المادة

جرائم حلف الاحتلال الروسي الإيراني الأسدي:
أخبار ميدانية وعسكرية:
بيانات الثورة:
نظام الأسد:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:

90 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي، معظمهم في دير الزور والرقة، وثوار درعا ينسفون عربة شيلكا في حي المنشية مع مقتل كامل طاقمها، بينما الجيش التركي يعلن مقتل 71 عنصراً من التنظيمات الإرهابية على يد فصائل الجيش الحر خلال أسبوع،سياسياً: مسؤول روسي يكشف عن ملفات مطروحة في أستانا 3، وفي الشأن الإنساني: توثيق 108 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية في سوريا خلال شباط الماضي، أما دولياً: نتنياهو يؤكد ألا سلام في سوريا بوجود إيران وميلشياتها، ولقاء روسي تركي في موسكو في صدارته الملف السوري.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الإيراني الأسدي:

90 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 60 شخصاً في سوريا على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس الخميس، معظمهم في دير الزور والرقة، بينهم 17 طفلاً و 3 سيدات، وشخص واحد تحت التعذيب.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
30 في دير الزور بقصف روسي على مدينة الميادين، 18 في الرقة، قضى معظمهم في قصف للتحالف الدولي على الريف الشرقي، 11 في إدلب، 10 في دمشق وريفها، معظمهم في قصف على بلدة حمورية بريف دمشق.
كما قتل 8 أشخاص في غارة روسية على دارة عزة بريف حلب، و 4 في درعا، و3 في الحسكة، بالإضافة إلى مقتل شخصين اثنين في كل من حماة والقنيطرة، وشخص واحد في كل من اللاذقية وحمص.

أخبار ميدانية وعسكرية:

قوات درع الفرات تجهز على 71 عنصراً لتنظيم الدولة الأسبوع الفائت:
قال الجيش التركي في بيان له إن فصائل الجيش السوري الحر المشاركة في عملية درع الفرات، أجهزت على 71 من عناصر تنظيم الدولة خلال معاركها الأسبوع الماضي.
وأوضح البيان الذي صدر اليوم الجمعة أن قوات درع الفرات حيّدت تحييد 3060 عنصراً للتنظيم والميلشيات الانقصالية، بينهم 2647 قتيلا من "داعش"، وتحييد 462 عنصراً بينهم 425 قتيلا من "ب ي د/ بي كا كا" شمالي سوريا، كما دمرت المقاتلات التركية 2325 هدفاً منذ انطلاق عملية درع الفرات في 24 أغسطس/آب الماضي.

الثوار يدمرون عربة شيلكا في منشية درعا ويصرعون طاقمها بالكامل:
أعلنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" اليوم الجمعة، عن تدمير عربة شيلكا في حي المنشية بدرعا البلد.
وأكدت غرفة العمليات في بيان نشره المكتب الإعلامي اليوم، مقتل طاقم العربة كاملاً.
يأتي ذلك تزامناً مع محاولات لقوات النظام وميلشياته الطائفية، استعادة المناطق التي خسرتها منذ انطلاق المعركة، حيث ذكرت مصادر عسكرية معارضة في محافظة درعا، أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية تتجهّز لشن هجوم واسع في المدينة..

بيانات الثورة:

مؤسسات قضائية تقرر إغلاق "طلعنا عالحرية" وتقديم القائمين عليها للقضاء:
قررت ثلاث مؤسسات قضائية في سوريا إغلاق كافة المقرات العائدة إلى مجلة "طلعنا على الحرية" وتشميعها بالشمع الأحمر.
وأصدرت المؤسسات وهي (دار العدل في حوران- مجلس القضاء الأعلى في الغوطة الشرقية-مجلس القضاء الأعلى بحلب) أصدرت بياناً قررت فيه إغلاق مقرات المجلة بعد الاطلاع على المقال الذي نشرته في عددها ال86 بعنوان "يا بابا شيلني".
ونص بيان المؤسسات القضائية أيضاً على منع المجلة أو من يمثلها شخصياً بالنشاط داخل الأراضي السورية، فضلاً عن إيقاف القائمين على المجلة أمام المحاكم التابعة لدور القضاء.
وأوضح البيان أن جو الحريات هو حق لا يحق لأحد مصادرته، على ألا تمس بالمقدسات الدينية والذات الإلهية، مؤكداً أن مثل هذه التجاوزات هي استهتار بمشاعر المسلمين في سوريا والعالم كله.

نظام الأسد:

نظام الأسد يطالب مجلس الأمن بإلزام تركيا سحب قواتها من سوريا:
طالبت حكومة نظام الأسد مجلس الأمن والأمم المتحدة بإلزام تركيا سحب قواتها من الأراضي السورية فوراً ووقف الهجمات على قوات النظام.
ونشرت وكالة سانا التابعة للنظام، أن خارجية النظام وجهت رسالتين للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن جاء فيهما أن قوات درع الفرات قامت بتوجيه نيران مدفعيتها ورمايات صواريخها على مواقع تابعة لقوات النظام وميلشياته قرب مناطق تابعة لمدينة منبج شرق حلب مما أدى لمقتل وجرح عدد من تلك القوات.
وجاء في الرسالة تستر النظام بعباءة مكافحة الإرهاب مدعياً أن القصف التركي يستهدف جهود النظام لمكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

الوضع الإنساني:

تقرير: 108حوادث اعتداء على المراكز الحيوية المدنية في سوريا الشهر الماضي:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير صدر أمس- ما لايقل عن 108 حوادث على مراكز حيوية مدنية داخل سوريا خلال شهر شباط/فبراير الماضي.
وقالت الشبكة إن نظام الأسد لا يبالي باتفاق وقف إطلاق النار، لأنه نفذ 73 حادثة اعتداء على مراكز حيوية، فيما سجل 11 حادثة اعتداء نفذها الطيران الروسي، و12 حادثة برسم التحالف الدولي، فيما سجلت حادثتين بيد تنيظيم الدولة وحادثة واحدة بيد الميلشيات الكردية.
وفصّل التقرير ماهية المراكز المستهدفة، حيث ذكر أن من بينها 17 مركزاً حيوياً تربوياً، و13 مركزاً دينياً، و24 مركزاً طبياً، بالإضافة إلى 5 من المربعات السكنية، و43 من البنى التحتية، و 5 من الشارات الإنسانية الخاصة، ومخيماً للاجئين.

المواقف والتحركات الدولية:

نتنياهو يحاول إقناع بوتين: لا سلام في سوريا بوجود إيران وميلشياتها على أراضيها:
جددت إسرائيل رفضها لتزايد النفوذ الإيراني على الأراضي السورية مطالبة باتخاذ خطوات جادة لإنهاء الوجود الإيراني في سوريا.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" -خلال لقائه نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" في زيارة لموسكو أمس الخميس- إنه لا يمكن تحقيق سلام على الإطلاق في سوريا ما دام هناك وجود إيراني.
وقال نتنياهو في لقطات وزعها مكتبه بعد اللقاء "بحثنا باستفاضة موضوع إيران وأهدافها ونواياها في سوريا، وأوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق سلام في سوريا وإيران موجودة هناك، وتعلن نيتها تدمير إسرائيل." حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وأجاب الرئيس الرئيس الإسرائيلي عن سؤال أحد الصحفييين قائلاً: "إيران تسلح نفسها وقواتها ضد إسرائيل بما في ذلك من الأراضي السورية وهي في حقيقة الأمر تكتسب موطئ قدم لمواصلة القتال ضد إسرائيل" وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك سلام وهم يواصلون الحرب ولذلك يتعين إخراجهم."

مسؤول روسي يكشف عن ملفات جديدة في أستانا 3.. تعرف على تفاصيلها:
تتحضر عاصمة كازاخستان لاستقبال الوفود المشاركة في مباحثات أستانا ضمن جولتها الثالثة، التي ستعقد خلال يومي 14، 15 من شهر مارس/آذار الجاري.
في غضون ذلك قال قائد إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية "سيرغي رودسكوي" إن من المقرر -خلال مفاوضات أستانا الخاصة بسوريا الأسبوع المقبل- إنشاء مجموعة عمل لتبادل الأسرى بين النظام السوري والمعارضة ومناقشة تشكيل لجنة دستورية.
وأضاف "رودسكوي" في مؤتمر صحفي، أن من المقرر أيضاً خلال الجولة القادمة الانتهاء من وضع خريطة موحدة بشأن وجود المنظمات الإرهابية في سوريا وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، وفق تعبيره.

تفاهم روسي تركي، وأردوغان يبحث عن حل عادل في سوريا:
التقى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بنظيره الروسي" فلاديمير بوتين" خلال زيارة له -اليوم الجمعة- إلى موسكو لإجراء محادثات تتصدرها الأزمة السورية والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً بعد لقاء ثنائي استمر أكثر من ساعتين، حيث قال الرئيس الروسي "نعمل بنشاط من أجل تسوية الأزمات الأكثر حدة في العالم، وبالدرجة الأولى في سوريا.
وأشاد "بوتين" باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي جاء نتيجة جهود تركية روسية مشتركة، مشيراً إلى أنه ما يزال صامداً بشكل عام!
من جهته عبر الرئيس التركي عن رغبته في الاستمرار بتنسيق الجهود مع روسيا من أجل التوصل لحل في سوريا يقوم على العدل، وأضاف أردوغان " لا بد أن تعمل جميع الأطراف بجدية -بمن فيها نظام الأسد- لكي تؤدي محادثات جنيف إلى نتائج"

آراء المفكرين والصحف:

إيران و «داعش» والأكراد في الصفقة الأميركية – الروسية
الكاتبة: راغدة درغام

الصفقة الكبرى بين الولايات المتحدة وروسيا ما زالت بعيدة جداً، بالذات في ضوء اللاثقة الأميركية بروسيا وكذلك شكوك جزء من القاعدة الشعبية الأميركية بالرئيس دونالد ترامب. إيران تبقى واجهة الاختلاف بين إدارة ترامب والحكومة الروسية حالياً، وهي قلقة لأن المؤشرات حتى الآن تفيد بأن الإدارة الأميركية الجديدة غير جاهزة أبداً لتتقبل الطموحات الإيرانية الإقليمية. ما يريحها هو أن روسيا غير جاهزة، من جهتها، لتتقبل الانفصال عن إيران، مهما تكاثر الكلام عن هذه الحتمية.
تبقى تركيا في طليعة التجاذبات الأميركية - الروسية، أقله مرحلياً، وهي بدورها قلقة من ارتكاب أخطاء تورطها. تركيا مصرة على بناء الجسور مع روسيا لكنها غير مستعدة للتخلي عن الأولوية القاطعة لها وهي انتماؤها لحلف شمال الأطلسي (ناتو). إنها تحاول الإبحار في مياه عاصفة، لذلك تتخبط، لكن سفينة النجاة لها حالياً هي شراكتها الميدانية في سورية في العزم الأميركي - الروسي المشترك على الأولوية «الداعشية». أما مشكلتها الكردية، فهي مجمّدة في مكافآت دولية للأكراد لا ترتقي الى طموحاتهم التاريخية باستثناء الإقليم الكردي في العراق.
الصفقة الكبرى بين الولايات المتحدة وروسيا ما زالت بعيدة جداً، بالذات في ضوء اللاثقة الأميركية بروسيا وكذلك شكوك جزء من القاعدة الشعبية الأميركية بالرئيس دونالد ترامب. إيران تبقى واجهة الاختلاف بين إدارة ترامب والحكومة الروسية حالياً، وهي قلقة لأن المؤشرات حتى الآن تفيد بأن الإدارة الأميركية الجديدة غير جاهزة أبداً لتتقبل الطموحات الإيرانية الإقليمية. ما يريحها هو أن روسيا غير جاهزة، من جهتها، لتتقبل الانفصال عن إيران، مهما تكاثر الكلام عن هذه الحتمية.
تبقى تركيا في طليعة التجاذبات الأميركية - الروسية، أقله مرحلياً، وهي بدورها قلقة من ارتكاب أخطاء تورطها. تركيا مصرة على بناء الجسور مع روسيا لكنها غير مستعدة للتخلي عن الأولوية القاطعة لها وهي انتماؤها لحلف شمال الأطلسي (ناتو). إنها تحاول الإبحار في مياه عاصفة، لذلك تتخبط، لكن سفينة النجاة لها حالياً هي شراكتها الميدانية في سورية في العزم الأميركي - الروسي المشترك على الأولوية «الداعشية». أما مشكلتها الكردية، فهي مجمّدة في مكافآت دولية للأكراد لا ترتقي الى طموحاتهم التاريخية باستثناء الإقليم الكردي في العراق.

 

 

المصادر:
لجان التنسيق المحلية
وكالة رويترز
وكالة الأناضول
العربي الجديد
جريدة الحياة
وكالة سبوتنيك
الشبكة السورية لحقوق الإنسان

المصادر: