"درع الفرات" تشنّ هجوماً هو الأوسع على مدينة الباب، وباريس تعوّل على موسكو لحل سياسي في سوريا ولجم إيران

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٨ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 2632


عناصر المادة

أردوغان وترمب يناقشان أزمة اللاجئين والإرهاب والمنطقة الآمنة:
باريس تعوّل على موسكو لحل سياسي في سوريا ولجم إيران:
سوريا.. تبادل للأسرى بين النظام والمعارضة في حماة:
"درع الفرات" تشنّ هجوماً هو الأوسع على مدينة الباب:

 

أردوغان وترمب يناقشان أزمة اللاجئين والإرهاب والمنطقة الآمنة:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18428 الصادر بتاريخ 8-2-2017 تحت عنوان: (أردوغان وترمب يناقشان أزمة اللاجئين والإرهاب والمنطقة الآمنة)
بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، المنطقة الآمنة في سورية وأزمة اللاجئين ومكافحة الإرهاب.
وقالت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول، أن ذلك تم خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيسان الليلة الماضية.
وأضافت المصادر أن أردوغان لفت خلال الاتصال إلى أهمية مكافحة منظمة "بي كا كا" الإرهابية، ووقف دعم الولايات المتحدة لتنظيم "ب ي د/ ي ب ك".
وأفادت أن أردوغان وترامب اتفقا في اتصالهما الهاتفي على التحرك بشكل مشترك في الباب والرقة بسورية.
وقالت إن الرئيسان أشارا في اتصالهما الهاتفي أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو سيصل تركيا غدا في أول زيارة خارجية له، يبحث خلالها مع المسؤولين الأتراك عددًا من القضايا على رأسها منظمتي "ب ي د" و"فتح الله غولن" الإرهابيتين.
وأشارت أن الاتصال الهاتفي تم في أجواء إيجابية للغاية واستمر حوالي 45 دقيقة، وغلب عليه الحديث حول التحالف والتعاون الوثيق.
وأعرب ترامب عن رغبته في تطوير العلاقات الثنائية مع تركيا وتوثيق التعاون بينهما في القضايا الإقليمية، كما بحث الزعيمان الخطوات اللازمة لزيادة التعاون الاقتصادي بين بلديهما، واتفق الزعيمان على عقد لقاء ثنائي في أقرب وقت ممكن.

باريس تعوّل على موسكو لحل سياسي في سوريا ولجم إيران:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13952 الصادر بتاريخ 8-2-2017 تحت عنوان: (باريس تعوّل على موسكو لحل سياسي في سوريا ولجم إيران)
كشفت مصادر فرنسية رسمية رفيعة المستوى أن باريس «وأطرافًا أخرى» مارست ضغوطًا على الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا للتراجع عن التلويح بتشكيل وفد المعارضة السورية، في حال عجزت هذه الأخيرة عن تشكيل وفدها بحلول الثامن من فبراير (شباط) الحالي.
وقالت هذه المصادر التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، مطولاً، إنها أبلغت دي ميستورا أن عليه «أن يمنح المعارضة الوقت الكافي» لكي تقوم بتشكيل وفدها، على أن يكون مختلطًا، أي من المعارضة السياسية والفصائل المقاتلة وأن يضم «أكبر مروحة» من المعارضين الذين ثاروا ضد نظام الرئيس السوري ويقبلون اليوم الحل بالسياسي.
وأضافت هذه المصادر أنها «أفهمت» دي ميستورا أنه «لا يمتلك السلطة السياسية ولا السلطة المعنوية» من أجل فرض تشكيل وفد المعارضة، باعتبار أنه لا سند قانونيًا لذلك، وأن الارتكاز إلى إحدى فقرات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 يعني «الإغراق في تفسير المادة المذكورة» واعتناق القراءة الروسية لها. وتريد باريس التي تقدم النصح للمعارضة السورية أن تعمد الأخيرة إلى «توسيع قاعدتها التمثيلية» بحيث تسحب ورقة التشكيك بها.
وما تقوله باريس عن الوسيط الدولي ممثلاً الأمين العام للأمم المتحدة، تقوله أيضًا عن روسيا وإيران وتركيا.
بيد أن باريس ترى أن مهمة المعارضة «لن تكون سهلة» بسبب تداخل وتناقض العوامل الإقليمية، وتعتبر أن العقدة ستبرز في تمثيل الأكراد، حيث إن تركيا ترفض رفضًا مطلقًا دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أو وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، رغم حضورها العسكري الميداني. وبحسب المصادر الفرنسية، فإن الاتفاق التركي الروسي الذي استبعد بموجبه الأكراد من اجتماع أستانة الأخير «سيكون ساريًا في جنيف أيضًا»، مما يعني أن دي ميستورا سيجد نفسه أمام صعوبة جدية للسير بالملف السوري إلى الأمام.
لكن باريس، رغم اعترافها بأهمية التمثيل الكردي، تعتبر أن هذه المسألة «لا يجب أن تحول دون انطلاق اجتماعات (جنيف 4)»، وأنه يتعين على المبعوث الدولي أن يجد «مخرجًا دبلوماسيًا»، من شأنه أن يساعد على «تأجيل» انضمام الأكراد، مع الاعتراف سلفًا بأن الحل السياسي وصيغة سوريا المستقبل «يجب أن يشملا المسألة الكردية».

سوريا.. تبادل للأسرى بين النظام والمعارضة في حماة:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10488 الصادر بتاريخ 8-2-2017 تحت عنوان: (سوريا.. تبادل للأسرى بين النظام والمعارضة في حماة)
تبادل نظام بشار الأسد والمعارضة السورية مجموعة أسرى من النساء والأطفال في محافظة حماة شمال غربي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، للأناضول، أمس الثلاثاء، أن النظام سلم المعارضة 55 أسيراً من الأطفال والنساء، في المقابل سلمت المعارضة 54 أسيراً من النساء والأطفال أيضاً إلى النظام.
وأضافت المصادر أن عملية نقل الأسرى تمت بسيارات الهلال الأحمر السوري، في حين أشرفت على عملية التبادل من جانب المعارضة "مؤسسة شؤون الأسرى".
وأشارت إلى أن الأسرى الذين سلمتهم المعارضة للنظام كانوا بيد تنظيم الدولة، وأخذتهم بعد انسحاب التنظيم من مناطق بريف اللاذقية(شمال غرب) عقب اشتباكات بين الطرفين قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
ولفتت المصادر إلى أن من بين الأسرى الذين سلمهم النظام للمعارضة الناشطة السياسية "رشا شربجي" وأربعة من أبنائها، حيث اعتقلها النظام في 2014 في العاصمة دمشق عندما ذهبت لاستخراج جواز سفر لها.

"درع الفرات" تشنّ هجوماً هو الأوسع على مدينة الباب:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 891 الصادر بتاريخ 8-2-2017 تحت عنوان: ("درع الفرات" تشنّ هجوماً هو الأوسع على مدينة الباب)
شنّت فصائل "الجيش السوري الحر" المشاركة في عملية "درع الفرات"، ليل الثلاثاء - الأربعاء، هجوماً من ثلاثة محاور على مدينة الباب الاستراتيجية، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في ريف حلب الشرقي، شمالي سورية.
وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، إنّ "فصائل الجيش الحر المدعومة بقوّات خاصة تركية، تخوض معارك شرسة، على أطراف مدينة الباب، وسط قصف جوي ومدفعي على معاقل تنظيم داعش في المدينة ومحيطها".
ويأتي هذا الهجوم بعد إحكام حصار شبه كامل على مدينة الباب من قبل المعارضة، وبالتزامن مع اقتراب قوات النظام منها، في سباق من الطرفين لطرد "داعش" وبسط السيطرة عليها.
وأوضحت المصادر، أنّ "كتائب درع الفرات وصلت أطراف جبل الشيخ عقيل، على حدود الباب الشمالية الغربية"، فيما ذكرت مصادر مقرّبة من "داعش"، أنّ "معارك عنيفة تدور في بلدة بزاعة، شرقي الباب، بهدف صدّ هجوم لقوات المعارضة".

المصادر: