نشرة أخبار سوريا- الدفعة الأخيرة من مهجّري حلب تستعد للمغادرة، وروسيا تطلق إعلان موسكو: الأولوية في سوريا للقضاء على الإرهاب وليس إسقاط الأسد -(20-12-2016)

الكاتب : أسرة التحرير
التاريخ : ٢٠ ٢٠١٦ م

المشاهدات : 2529


نشرة أخبار سوريا- الدفعة الأخيرة من مهجّري حلب تستعد للمغادرة، وروسيا تطلق إعلان موسكو: الأولوية في سوريا للقضاء على الإرهاب وليس إسقاط الأسد -(20-12-2016)

عناصر المادة

الفعاليات والاحتجاجات:
جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:
المعارضة السياسية:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:

8 قتلى على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس معظمهم في دمشق وريفها، والدفعة الأخيرة من مهجّري حلب تستعد للمغادرة، وحجاب يدعو الثوار إلى الانتقال من الفصائلية إلى الاحترافية، بينما تركيا تعتزم إنشاء 500 مستوصفاً لخدمة السوريين، أما في الشأن الدولي: 60 مراقباً أممياً لمراقبة عملية الإجلاء في حلب، وروسيا تقول إن الأولوية في سوريا للقضاء على الإرهاب وليس إسقاط النظام.

الفعاليات والاحتجاجات:

وقفة أمام السفارة الروسية ببيروت: "أوقفوا قتل الشعب السوري":
شارك عشرات الناشطين اللبنانيين والسوريين، أمس الاثنين، في الوقفة التي دعا إليها "المنتدى الاشتراكي" و"النادي العلماني في الجامعة الأميركية"، أمام مقر السفارة الروسية في العاصمة بيروت، وذلك استنكاراً لاستهداف المدنيين في مدينة حلب السورية، ورفع الناشطون لافتات تدعو لوقف الحرب ضد الشعب السوري، وأخرى تصف عمليات إخلاء المدنيين بـ"التهجير"، وألقى الناشط، هاشم عدنان، كلمة اتهم فيها "روسيا وإيران والمليشيات التابعة لها بارتكاب جرائم حرب، عبر قصف المستشفيات وتهجير السكان".
وقال عدنان إن "العمليات العسكرية في سورية تُذكرنا بالتهجيرين النازي والإسرائيلي للمدنيين، ونحن نرفض الارتكابات التي تحدث تحت حجة مكافحة الإرهاب"، ودعت كلمة الناشطين لإيجاد "حل سياسي سلمي يضمن كرامة السوريين"، وتحقيق جملة مطالب حتى إقرار الحل، هي: "وقف إطلاق النار، رفع الحصار عن كل المدنيين في سورية، تأمين وصول مستلزمات الحياة إلى المدن، انسحاب المقاتلين الأجانب، التأكيد على الحق في العودة الطوعية للاجئين، وإطلاق المُعتقلين"، وردد المشاركون الوقفات المنددة بإجرام النظام السوري "وكل الدواعش". (5)

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

8 قتلى: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوان الأسدي والروسي يوم أمس الاثنين 8 أشخاص، معظمهم في دمشق وريفها والرقة، ومن بين القتلى  شخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 3 أشخاص، وفي الرقة أيضاً قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخص واحد، كذلك في حلب قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي حرستا وعربين وبلدات حوش الصوالحة والميدعاني والشيفونية ومسرابا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وفي درعا، استهدفت قوات الأسد المتمركزة في الكتيبة 285 منطقة درعا البلد بالمدفعية الثقيلة، وفي إدلب، شنت الطائرات الروسية غارات جوية على مدينة جسر الشغور بالصواريخ العنقودية، وفي حمص، شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة تدمر وحقلي شاعر وجزل وصوامع الحبوب، أما في حماة، فقد شن الطيران الروسي غارات على مدينتي كفرزيتا وطيبة الإمام ومحيط قرية الزكاة بالصواريخ، وأخيراً في اللاذقية، استهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة محاور الكبانة والخضر وتردين في جبل الأكراد بالريف الشمالي. (1،2،3)

المعارضة السياسية:

رياض حجاب لفصائل الثورة: آن الأوان للانتقال من الفصائلية إلى الاحترافية:
قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب أمس الاثنين إن" وجود أخبار حول اندماجات بين الفصائل والتشكيلات في سوريا، لن يؤدي إلى انتصار الثورة في ظل فوضى البيانات المتناقضة والتصريحات الانفعالية وعمليات الاندماج والانشقاق التي سئم منها السوريون".
وأضاف حجاب في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" أنه قبل أي مشروع اندماج لا بد من أسئلة مشروعة، ووقفة محاسبة لمن ارتكبوا انتهاكات جسيمة باسم المعارضة"، مضيفاً "آن الأوان للانتقال من الفصائلية إلى الاحترافية، ولا مكان لفكر التطرف وللأجندات الأجنبية في صفوفنا، والذين طعنوا إخوانهم من الخلف أو انسحبوا دون مقاومة يجب أن لا يكون لهم دور في أي كيان جديد".
كما أشار إلى أن ظاهرة الاقتتال بين الفصائل لم تعد مقبولة، والمسؤولون عن الاعتداء على الفصائل يجب أن يحاسبوا، وأن الثورة لا تزال في قمة عنفوانها.. لديها الكثير لتقدمه"، كما أكد حجاب على عدم التراجع حتى تحقيق مطالب الشعب السوري، مطالباً الجميع بالتحلي بروح المسؤولية والانضباط أهم معالم المرحلة المقبلة.

الوضع الإنساني:

وصول 8 حافلات من مهجري حلب إلى الريف الغربي.. والدفعة الأخيرة من الثوار تستعد للمغادرة:
وصلت صباح اليوم قافلة جديدة تضم 8 حافلات تقل عدداً من النازحين من أحياء حلب المحاصرة باتجاه الريف الغربي، فيما تستعد آخر دفعة من ثوار المدينة للمغادرة باتجاه الريف الغربي أيضاً. وذلك حسب الخطة المتفق عليها من قبل الجانب التركي والروسي إضافة لثوار المدينة.
وذكرت وسائل إعلام موالية أن جيش النظام وجه نداءً أخيراً لمن تبقى من الثوار للخروج من المدينة، إذ من المتوقع أن يدخلها عناصر النظام اليوم، حيث يعتبر اليوم الأخير لمغادرة الأهالي والثوار من الأحياء المحاصرة بموجب الاتفاق، ويأتي خروج أهالي حلب بعد حصار خانق شهدته الأحياء الشرقية من المدينة، إضافة للتقدم الذي أحرزته قوات الأسد في بعض الأحياء والضغط الجوي الذي مورس على المدنيين.
الأيقونة الحلبية "بانا" تنجو من حصار مدينتها وتصل مناطق سيطرة المعارضة:
وصلت الطفلة السورية "بانا العابد" التي باتت تعرف باسم "الأيقونة الحلبية" إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، بعد خروجها على متن حافلات أجلت، الاثنين، مدنيين من أحياء حلب المحاصرة، بموجب اتفاق بين المعارضة السورية والنظام مدعوما بمجموعات إرهابية أجنبية موالية له، برعاية روسية تركية، ونالت "الأيقونة الحلبية" شهرة طيلة حصار مدينة حلب، بما كنت تنشره على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من رسائل تطالب فيها بنصرة المحاصرين ومد يد العون لهم، ووقف المجازر بحقهم.
ويتابع الحساب الذي أنشئته الطفلة بمساعدة والدتها فاطمة، 320 ألف شخص، تمكنوا من خلال ما ينشر فيه من متابعة كل ما يجري بحلب من عمليات قصف وقتل للمدنيين، وأفادت مصادر محلية للأناضول أن "بانا" وصلت إلى ريف حلب الغربي ضمن القوافل التي وصلت الاثنين، وانتقلت بعدها إلى ريف إدلب بالقرب من الحدود التركية برفقة والديها، وكانت والدة بانا ناشدت وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عبر رسالة على "تويتر" إخراجهم من حلب المحاصرة، فجاء رد الوزير متعهداً بإخراجهم و جميع المحاصرين إلى مناطق آمنة.
وبدأت مجدداً في وقت متأخر من ليلة الأحد عملية إجلاء أحياء حلب المحاصرة بعد توقفها لأكثر من يوم جراء عرقلتها من قبل المجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية للنظام، وتم التوصل أمس إلى اتفاق جديد ينص على خروج المحاصرين من حلب و مرضى وجرحى من مدينة الزبداني وبلدة مضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة، مقابل خروج نحو 4000 مريض وجريح من بلدتي الفوعة وكفريا التي تحاصرهما فصائل المعارضة شمالي سوريا، ويسيطر عناصر من حزب الله اللبناني ومن الحرس الثوري الإيراني على بلدتي الفوعة وكفريا التي يقطنهما نحو

15 ألف شخص، ورغم حصار المعارضة للبلدتين إلا أن نظام الأسد يرسل المساعدات لسكانهما جواً بشكل مكثف. (6)   

500 مستوصف جديد لخدمة السوريين في تركيا:
قالت وزارة الصحة التركية إنها ستبدأ -مطلع العام القادم 2017- بتشييد 500 مستوصف طبيّ لخدمة المهاجرين إلى تركيا
وأكد وزير الصحة "رجب أكداغ" في تصريح له أن أغلبية العاملين في هذه المراكز من الأطباء والممرضين والإداريين ستكون من السوريين، مشيراً إلى الدورات التي أقامتها الوزارة في الفترة الماضية، لتأهيل الأطباء والطبيبات السوريين، ليصبحوا مؤهلين قادرين على التكيّف مع طرق سير العمل فيها.
وكشف "أكداغ" عن وجود 600 طبيب وموظف سوري ضمن قائمة الوزارة، جاهزين للعمل في المراكز الطبية الجديدة، مرشّحاً الرقم للازدياد خلال الفترة القادمة.
وأوضح "الوزير التركي" أن الوزارة على استعداد لتأمين المستلزمات الطبية التي تحتاجها تلك المراكز، التي سيبدأ إنشاؤها بحلول عام 2017 ، لافتاً إلى عمليات تجديد تشمل المشافي في عموم تركيا، على أن تستمر المستشفيات الحالية بتقديم خدماتها للسوريين بنفس الجودة.

الصليب الأحمر: إجلاء 25 ألف شخص من أحياء حلب المحاصرة منذ بدء العملية:
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر -اليوم الثلاثاء- أن عدد الاشخاص المحاصرين الذين تم إجلاؤهم من مدينة حلب بلغ 25 ألفاً منذ بدء عملية إخراج المدنيين والمقاتلين الخميس الماضي".

وقالت المتحدثة باسم اللجنة "إنجي صدقي" لوكالة فرانس برس: إنه تم إجلاء 15 ألف شخص من شرق حلب أمس الاثنين، ومع احتساب الذين تم إجلاؤهم الخميس يصبح الإجمالي 25 ألفاً، وأفادت "صدقي" بإجلاء 14 جريحاً، في حالة طبية حرجة خلال الليل، فيما غادر (جرحى) آخرون هذا الصباح على متن الحافلات باعتبار أن وضعهم يسمح بنقلهم فيها.

المواقف والتحركات الدولية:

مشروع قرار قطري لمحاسبة "مجرمي الحرب" في سوريا:
تقدمت كل من دولة قطر وإمارة "ليختنشتاين" بدعم من عدة دول غربية وعربية، فجر اليوم الثلاثاء، بمشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدعو لمحاسبة "مجرمي الحرب" في سوريا.
المشروع يتضمن إنشاء آلية دولية محايدة ومستقلة لمحاسبة مرتكبي "جرائم الحرب"، ويطالب الأمين العام للأمم المتحدة بوضع مرجعيات لتلك الآلية، وتقديم تقرير عن تنفيذ القرار خلال 45 يوماً من اعتماده. كما يدعو مشروع القرار الأطراف السورية للتعاون مع آلية التحقيق والمحاسبة، في حين ستصوت الجمعية العامة عليه يوم الأربعاء القادم.
الأمم المتحدة تعتزم الدعوة لاستئناف مفاوضات السلام في شهر شباط المقبل:
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مساء أمس الاثنين اعتزامه الدعوة لاستئناف مفاوضات السلام السورية بجنيف في الثامن من فبراير/شباط المقبل، وأشار المتحدث باسم دي ميستورا في بيان له إن "المبعوث الخاص سيجري مشاورات مستفيضة مع الأطراف ومع أوسع قطاع من المعنيين بـ "الأزمة السورية" ودول المنطقة والمجتمع الدولي للإعداد بعناية للمفاوضات"، كما أشاد مستورا بمجلس الأمن الذي صوت على قرار يسمح بإرسال مراقبين من الأمم المتحدة إلى حلب للإشراف على عملية الإجلاء، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة تنوي الدعوة إلى المفاوضات بجنيف في الثامن من فبراير/شباط" المقبل.
الرياض: المجازر في حلب جرائم حرب ضد الإنسانية:
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة، التي عقدها، مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس، في قصر اليمامة، في مدينة الرياض، وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء شدد على المضامين القيمة لخطاب خادم الحرمين الشريفين السنوي لدى افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، وما اشتمل عليه الخطاب الملكي من ثوابت في ما يتعلق بسياسة المملكة الداخلية والخارجية، وتطلعاتها للمزيد من الاستقرار والرخاء، وتنويع مصادر الدخل، ورفع إنتاجية المجتمع لتحقيق التنمية بما يلبي احتياجات الحاضر ويحفظ حق الأجيال القادمة، والأخذ بنهج التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التفاعل مع الشعوب لترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك.
وأكد المجلس أن توجيه خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى بالحرص على مصالح الوطن والمواطنين والتشاور مع المسؤولين في مختلف الجهات وتعاون المسؤولين مع المجلس، يجسد ما يوليه من اهتمام ورعاية لأبناء الوطن وتقديراً لما يقوم به المجلس من جهود متميزة وما يعقد على أعماله من آمال كبيرة، بعد ذلك، استعرض مجلس الوزراء مختلف الجهود العربية والدولية بشأن تطورات الأحداث في المنطقة خصوصاً المجازر البشعة التي ترتكب في مدينة حلب السورية، ما يعد جرائم حرب ضد الإنسانية، مشيراً في هذا السياق إلى الاتصالات العديدة التي قامت بها المملكة مؤخراً مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة تعبيراً عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر.
وعبّر المجلس عن الاستنكار الشديد لاستمرار القصف الوحشي لمدينة حلب وما يتعرض له أبناؤها الأبرياء من قتل وحصار وتجويع وتهجير وانتهاك لحقوقهم الإنسانية، مشدداً على أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين. (4)
شركات أوروبية زودت نظام الأسد بتقنيات التجسس على السوريين:

أعلنت المنظمة الدولية للشفافية بشأن حماية الخصوصية أن شركات تكنولوجيا غربية بينها إيطالية وألمانية تمكنت من تحقيق مكاسب من خلال مساعدتها رئيس النظام السوري بشار الأسد في بناء منظومة مراقبة إلكترونية جعلته يتجسس على جميع الاتصالات داخل بلاده، ونقلت مواقع إلكترونية عن تقرير للمنظمة، أمس، أن الشركات زودت النظام في دمشق بمعدات ووسائل لتنفيذ عمليات تجسس وتنصت واسعة النطاق على الناشطين السياسيين والمعارضين والصحافيين والأهالي بشكل عام.
وأوضحت المنظمة أن هناك شركات عدة متورطة من بينها شركات إيطالية وألمانية، ومن بينها "سبا أريا" بمحافظة فاريزي شمال إيطاليا، مضيفة أنها خضعت لتحقيق جنائي من قبل المدعي العام في ميلانو بسبب قضايا متعلقة بسورية، وتضمن التقرير اسم شركة "أر سي أس سبا" بميلانو التي تعمل في مجال أنظمة المراقبة والتجسس وشركة "أي جي تي" الألمانية التي باعت معدات وبرمجيات اعتراض واسعة النطاق للنظام السوري. (7)
الجيش التركي يدمر 16 موقعاً لتنظيم الدولة في مدينة الباب:

أعلن الجيش التركي اليوم الثلاثاء تدمير 16 موقعاً لتنظيم الدولة في مدينة الباب بريف حلب، وذلك ضمن عملية "درع الفرات"، وأضاف الجيش في بيان له نقلته وكالة الأناضول أن طائرة بلا طيار دمرت سيارة "بيك أب" تابعة لتنظيم "الدولة" في المنطقة، مشيراً إلى أن "الوحدات التركية المختصة بالكشف عن المتفجرات، أبطلت مفعول 53 قنبلة مصنعة يدوياً في المناطق التي سيطرت عليها الفصائل بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة" بالمنطقة، مؤكداً أن تركيا تتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين.

60 مراقباً أممياً لمتابعة عملية إجلاء المدنيين من أحياء حلب المحاصرة:
قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن حكومة الأسد في سوريا سمحت للمنظمة الدولية بإرسال عشرين موظفاً إضافياً، لمراقبة عمليات إجلاء المدنيين في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، ليرتفع العدد لــ 60 مراقباً.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ينس لايركه" -خلال مؤتمر صحفي في جنيف- :إن ذلك سيزيد عدد العامليين الدوليين في حلب إلى قرابة ثلاثة أمثاله" دون أن يفصح عن كيفية تعامل المراقبين مع حافلات المهجَّرين، موضحاً أنهم غير قادرين على الدخول والتواصل مع المدنيين.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد صوّت -بالإجماع- لصالح مشروع قرار فرنسي يطالب بدخول مراقبين دوليين إلى أحياء حلب، لمراقبة عملية إجلاء المدنيين من الأحياء المحاصرة.

في الاجتماع الثلاثي: روسيا تطرح خارطة طريق للوصول إلى حل في سوريا:
دعت دول روسيا وتركيا وإيران إلى تكثيف الجهود للوصول إلى حل سياسي، يبدأ بوقف إطلاق النار في كل مناطق سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية الدول الثلاثة، حيث أكد المجتمعون على ضرورة أن يكون الحل في سوريا سياسياً لا عسكرياً.
وكشف المؤتمر عن "إعلان موسكو" الذي تضمن عدة بنود منها: تعريف سورية كدولة ديموقراطية علمانية، والتأكيد على وحدة أراضيها، وإطلاق العملية السياسية للوصول إلى حل للأزمة السورية.
وأعربت الدول الثلاثة عن استعدادها لضمان العملية السياسية في سوريا بين النظام والمعارضة، كما جاء في البيان أيضاً، الدعوة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات للمدنيين، واستمرار محاربة جبهة النصرة وتنظيم الدولة.
وأشار وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" إلى أن الأولوية في سوريا هي لمكافحة الإرهاب وليس إسقاط النظام.
وكان وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" قد كشف -في وقت سابق- عن صياغة خبراء روس وثيقة لإنهاء الصراع في سوريا، آملاً أن تحظى الوثيقة -التي ترقى لتكون خارطة طريق- بدعم تركيا وإيران.
وأشار "شويغو" لإمكانية التوصل إلى حل عاجل للأزمة السورية في حال وقعت إيران وتركيا على الوثيقة التي سميت "إعلان موسكو"، مؤكّداً أن روسيا ستضمن تنفيذ عملية وقف إطلاق النار

آراء المفكرين والصحف:

"الأسد الضعيف".. ضرورة إيرانية وورقة بيد روسيا:
منى علي

صار الخلاف الروسي الإيراني في سوريا واضحا للعيان، وأخذ يتصاعد ويصل حد الصدام العسكري مع الاختلافات السياسية على إدارة المناطق المحتلة من الطرفين في سوريا.
فوجود محتلين اثنين على تراب واحد، والتقاء المصالح ومن ثم افتراقها، سيخلق ولا بد منافسة على المناطق الأكثر فائدة واستراتيجية، وهو ما حصل في حلب ومرشح أن يحصل في الساحل السوري بقوة أكبر، وحتى الآن لم يخرج أحد بتوضيح للقصف "المجهول" على مواقع للميلشيات الإيرانية في بلدة "الزهراء" الشيعية الموالية بريف حلب، وكذلك لاستهداف ميلشيات عطلت تنفيذ اتفاق إجلاء المحاصرين بحلب.
المراحل القادمة التي ستشهد "مفاوضات" سياسية حول مصير سوريا، والتي لا تخلو من تدخل وحضور روسي إيراني، ربما تشهد تصاعدا في هذا الاختلاف حد الفراق بين القوتين المحتلتين، فالدوافع ليست واحدة لديهما، فبينما تدافع روسيا عن مصالح سياسية وعسكرية واقتصادية، تنهج إيران نهجا طائفيا بحتا وتقاتل باسم "الثارات" الحسينية والزينبية!.
الكاتب الصحفي السوري نجم الدين سمان، يرى أن الخلاف لا يمكن أن يصل حد القطيعة مع وجود خلافات على التفاصيل، ويضيف لبلدي نيوز: "لا أعتقد بأنّ هناك خلافاً جوهرياً بين روسيا وإيران حيال سوريا وحيال الأسد الصغير؛ ربما هناك خلاف على بعض التفاصيل؛ كلاهما سيقتسمان الأرض الخراب ويحافظان على مختار حيّ المهاجرين بدمشق الذي صار رهينةً لديهما؛ وكلاهما الذئب الفارسيّ والدبّ الروسي سيستمرّان بنهش أجساد السوريين وأحلامهم بوطن حرّ؛ وسيبرران ذلك على الدوام بوجود داعش وأيضاً بدولة سورياستان".
ويشير "سمان" إلى ذرائع يستند إليها الحلف الروسي الإيراني ويناور بها دوليا، حيث أن  "المقاتلون ضد الأسد؛ وبخاصة المجاهدين منهم سينقسمون إلى ثلاث فئات: المتطرفون منهم إلى داعش؛ والأقل تطرفاً إلى دولة الجولاني؛ والمعتدلون إلى درع الفرات برعاية تركية – قطرية". وهذا ما "سيُبقي السياسة الروسية على حالها؛ حتى لو مات آلاف الزينبيين وسواهم؛ أو قتل سفير لروسيا وبضع ضباط." وفق الكاتب نجم الدين سمان.
إلا أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، كشف في وقت سابق عن خلاف إيراني روسي بشأن رأس النظام بشار الأسد، وأن روسيا غير سعيدة بـ"المقاومة الإسلامية" في سوريا، في إشارة واضحة إلى "حزب الله" والمليشيات الإيرانية هناك.
موضحاً أن "روسيا تقدم المساعدة في سوريا على أساس المصالح المشتركة، غير أنها ليست سعيدة بالمقاومة الإسلامية، وليس من الواضح أن مواقف روسيا تتطابق مع إيران بشأن بشار الأسد".
وبحسب ما نشرت مواقع إيرانية عديدة عن كلمة جعفري، فقد أوضح أن "المقاومة السورية تعتمد على بشار الأسد ولا يمكن تجاهل ذلك، الأسد يؤمن بجبهة المقاومة والوقوف ضد المتغطرسين والغرب، ولا نرى بديلا عن بشار الأسد ونعتبره خطا أحمر وتجاوزه ممنوع".
ويعكس كلام المسؤول الإيراني الواقع إلى حد بعيد، إذ أن الاحتلال الإيراني يستند بالضرورة إلى وجود وبقاء الأسد كحاكم صوري يحكم "قاسم سليماني" باسمه، وهذا ما لا تراه موسكو ضرورة مطلقة، فهي حريصة على (المؤسسات الأمنية والجيش) وليس على الأسد بشخصه، كما أشارت إلى ذلك غير مرة. كما أن سعي إيران للحصول على منفذ بحري على المتوسط من المرجح أن يؤجج الصراع، فهناك محمية روسية هي الأغلى والأهم بالنسبة لموسكو من كل مناطق وبؤر التوتر والصراع الطائفي، فهل ستأخذ المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري هذا الخلاف الممكن على محمل الجد، وتعمل على توسيع الشرخ وإيجاد أسباب تطويره؟.8 (بلدي نيوز)

 

 

 

 

 

 

المصادر:
1 - لجان التنسيق المحلية
2 - مسار برس
3 - شبكة شام الإخبارية
4- المستقبل اللبناني
5- العربي الجديد
6- السبيل
7 - السياسة الكويتية

8- بلدي نيوز

المصادر: