بشائر النصر (2) - تسع عشرة طائرة والكثير من الانجازات - 23/ 11 - 15/ 12/ 2012

الكاتب : أحمد أرسلان
التاريخ : ١٨ ٢٠١٢ م

المشاهدات : 6244


بشائر النصر (2) - تسع عشرة طائرة والكثير من الانجازات - 23/ 11 - 15/ 12/ 2012

سجل الثوار الأحرار خلال فترة التقرير الثاني من بشائر النصر اسقاط تسع عشرة طائرة، وكان لريف دمشق النصيب الأكبر منها بتسع طائرات ثم حلب بخمس، كما دمروا عشرات الدبابات والآليات في انحاء سورية، وحرروا مطاران في ريف دمشق ، وبلغ عدد الثكنات والكتائب والافواج التي تم تحريرها خلال الثلاثة اسابيع الاخيرة أربعة عشر نقطة أو كتيبة او فوج لنظام الأسد، كما تم تدمير عشرة حواجز  وتحرير ناحيتين في الرقة ومدينتين.

 

 

دمشق وريفها:
تتوسع دوائر سيطرة الثوار في ريف دمشق وتتمدد لتقترب من الاتصال ببعضها والزحف نحو دمشق" وهذا الوصف للخبير العسكري صفوت الزيات".

حيث مازال النظام عاجزاً عن اقتحام الغوطة الشرقية وخاصة داريا والزبداني وزملكا، ودائماً ما يصد او يدمر الثوار قواته التي تحاول الاقتحام، ومن ابرزها تدمير رتل من ثماني دبابات.
المطارات: استطاع الثوار خلال الفترة الماضية من السيطرة على مطار مرج السلطان ومطار عقربا، بالإضافة إلى ان معركة مطار دمشق الدولي مازالت مستمرة، حيث سيطر الثوار على الكتيبة الثانية على طريق المطار واستولوا على الفوج 35 قوات خاصة، وضربوا تجمع للأمن والشبيحة في البياض وقتلوا وأسروا من فيه وحرورا السجناء.
كتائب الدفاع الجوي: أعلن الثوار انهم سيطروا على أغلب كتائب الدفاع الجوي في ريف دمشق، حيث بلغ عدد الكتائب التي حررها الثوار خلال فترة التقرير ثلاث كتائب.
شمال دمشق: التقدم في حرستا مستمر، والثوار مازالوا يضربون معاقل النظام فيها، ومنها تحرير المعهد الفني في ادارة المركبات (احد معاقل النظام) وقاموا ايضاً بضرب ادارة المركبات واغتنام bmb وتدمير عدد من اليات النظام.
الغوطة الشرقية: اقتحم الثوار الفوج 122 دبابات ودمروا عدد من الدبابات في الفوج، وضربوا حاجز الزبداني وحرروا طريق الغوطة الرئيسي من جميع حواجز النظام، هذا بالإضافة لتأمين انشقاق 24 عنصر في القلمون.
دمشق: اما في دمشق فقد فجر الثوار موكباً على بوابة وزارة الداخلية وقتل على اثرها العميد عبد المعطي صالح قائد عمليات دمشق واصيب وزير الداخلية ( كما اعلنت مصادر الثوار)، كما اقتحم الثوار مقر القيادة العامة لجبهة تحرير فلسطين التي يرأسها الشبيح احمد جبريل وقتلوا واسروا من كان فيها، وانشق العشرات من اعضاء الجبهة وشاركوا الثوار في عملية التطهير.
عدد الطائرات التي اسقطها الثوار فوق دمشق وريفها ثماني طائرات على الأقل خلال فترة التقرير، ودمروا مالايقل عن عشرين دبابة.

حلب :
شمالاً: كان التقدم الابرز في محافظة حلب خلال الاسابيع الثلاث الماضية هو تحرير مدرسة المشاة، والتي كانت مقراً اساسياً لتوجيه القصف المدفعي الصاروخي على الريف الشمالي، كما انها مركز امداد ودعم لعصابات الأسد، وقد انشق خلال ايام حصار المدرسة العشرات من جنود النظام وتم تأمينهم عن طريق الثوار، بالإضافة لقتل وأسر العشرات، واغتنام الكثير من الاسلحة والدبابات والآليات.
شرقاً: استطاع الثوار تحرير الطريق الممتد من حلب إلى الرقة والذي يبلغ طوله 70 كيلومتر.
جنوباً: حيث يتقدم الثوار باتجاه معامل الدفاع والابحاث العلمية ( مصانع اسلحة كيماوية ) والتي انشق منها العديد من العسكريين خلال الأيام الماضية، كما قام الأحرار بتدمير حاجز ايكاردا و تحرير مقر شعبة حزب البعث في السفيرة وضرب والاستيلاء على عدة كتائب على جبل الحص جنوبي السفيرة، وتحرير بلدة خناصر التي تنبع اهميتها من انها آخر مدن الجنوب الحلبي على طريق حلب دمشق وبالتالي قطع الطريق نهائياً عن النظام ومنعه من الوصول إلى حلب براً .
ومن أبرز العمليات التي تمت خلال فترة التقرير هي تحرير كلية الشؤون الادارية في خان العسل وقاعدة الشيخ سليمان العسكرية وقتل 56 عسكرياً وأسر أكثر من 180 آخرين.
ايضاً اقتحام الفوج 111 وتحرير ثلاث سرايا داخله وتحرير كتيبة الرادار في منطقة الشعالة وضرب واقتحام كتيبة دفاع جوي و عدة ثكنات داخل مدينة حلب.
اسقط المجاهدون في حلب خلال ثلاثة اسابيع خمس طائرات على الاقل .

دير الزور :
على غرار حصار ثوار حلب لمعاقل النظام الكبيرة لأيام وفرار وانشقاق العشرات من العسكريين يومياً، انشق عشرات الجنود من لواء التأمين الالكتروني ومن اللواء 119 دفاع جوي ومن مطار دير الزور العسكري، حيث تم تأمينهم عن طريق الثوار.
وفي هذه الأثناء انسحب جيش الأسد من حقل العمر النفطي أحد آخر مواقعه في الشرق القريب من العراق.
وايضا اسقط الثوار ثلاث طائرات ميغ خلال فترة التقرير، وقاموا بتدمير عدد من الدبابات والآليات.

حماة :
يبدو ان ثوار حماة قد بدؤوا فعلاً في تحرير محافظة حماة، حتى قبل الاعلان الاخير، حيث تم تحرير بلدة عقرب و تدمير أربعة حواجز هي الحاجز الشمالي لقلعة شيزر و حاجز الاعلاف في قرية كوكب وغيرها، كما دمروا دبابتين 72 واسقطوا طائرة وأسروا عدداً من جنود النظام الأسدي.

حوران:
تركز عمليات ثوار درعا خلال الفترة الماضية على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن، حيث تم تدمير السريّه الثالثة على الحدود السوريّة الأردنيّة - أكبر سرايا الهجانة على الشريط الحدودي- والتي تضم 4 نقاط تمركز و3 جرافات مجنزرة، وبذلك يكون تم تحرير 16 كلم على الشريط الحدودي مع الأردن.
كما تم تحرير المخفر الحدودي رقم 45 واقتحام كتيبة المدفعية في بلدة السهوة .
ادلب :
سجلت ادلب اكبر انشقاق للقضاة، حيث اعلن 9 من القضاة انشقاقهم، فيهم رئيس النيابة العامة في إدلب ومستشار محكمة الجنايات وقاضي الإحالة ومستشار محكمة الاستئناف المدنية الثانية وقاضي التحقيق في جسر الشغور وقاضي صلح جسر الشغور وقاضي منطقة بنش وقاضي منطقة سرمين وقاضي صلح أرمناز.
في حين اسقط المجاهدون في ادلب طائرتين خلال الايام الماضية .

حمص :
مازالت محاولات عصابات الأسد تفشل في اقتحام احياء حمص، حيث حاولت عصابات الاسد اقتحام حي باب هود ولم تستطع ، وفي الوقت نفسه استطاع الثوار في حمص تدمير حاجز شركس في مدينة القصير و حاجز عقرب شرقي مدينة الحولة.

الرقة :

احرز ثوار الرقة خلال الاسبوعين الماضيين تقدماً ملوحظاً تمثل في تحرير ناحيتين في محافظة الرقة، هما ناحية الكرامة وناحية المنصورة. كما تم تدمير حاجز الجزرة في مدخل مدينة الرقة وحاجز الدريج.

محاولة لتوحيد العمل العسكري:
في ختام اجتماعات مطولة في تركيا عقدها ممثلون عن مختلف فصائل المعارضة السورية المقاتلة في الداخل، انتخب العميد سليم إدريس رئيسا لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر، واستبعد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد ومنح مكانة تكريمية.
وأكد المستشار السياسي للجيش السوري الحر بسام الدادا انتخاب العميد إدريس بأغلبية الأصوات، فيما فاز العقيد مصطفى عبد الكريم بموقع معاون الرئيس، والعقيد عبد القادر صالح كمساعد لرئيس الأركان، والقيادة الموحدة تضم 30 عضوا، منهم العقيد عبد الباسط طويلة، قائد المنطقة الشمالية في الجيش السوري الحر.

 

مازال الأبطال المجاهدين في سورية يحاصرون عدداً من المطارات، منها مطار دمشق الدولي ومطار دير الزور العسكري ومطار منغ العسكري ومطار النيرب العسكري في حلب، كما أعلن الثوار في حماة فتح جبهة جديدة مع عصابات الأسد، وفي حلب يكاد الثوار هناك يعلنون أكبر المحافظات السورية أرض خالية من عصابات الأسد، وفي دمشق وبعد النجاحات الكبيرة التي حققها ثوار الغوطة الأبطال بدؤوا في عبور بوابات دمشق مكبرين، لذا نسأل الله لهم الثبات ووحدة الكلمة والتوفيق والعون.
 

 

مصدر المعلومات : التقارير اليومية لموقع نور سورية

المصادر: