تعليقات على اتفاق الفوعة الأخير

الكاتب : أحمد أبازيد
التاريخ : ٢٩ ٢٠١٧ م

المشاهدات : 2992


تعليقات على اتفاق الفوعة الأخير

1/10 تعليقات على اتفاق الفوعة الأخير، ما بين أحرار الشام وتحرير الشام من جهة، وحزب الله وإيران من جهة مقابلة برعاية قطر.

2/10 كتبت قبل عن الخطاب كوسيلة لمصلحة الجماعة لدى الحركات الجهادية، وأنه لا يمثل الأيديولوجية أو الاستراتيجية الحقيقية، وجبهة النصرة كمثال.

3/10 كان العمل السياسي والمفاوضات والهدن مناطات ردة وأسباباً كافية لقتال الفصائل وتخوين الأشخاص، ثم استماتت تحرير الشام لخوض كل ذلك بسقف أقل.

4/10 عكس اتفاق الفوعة، الهدن التي وقعها وفد قوى الثورة أكدت عدم استثناء أي منطقة أو فصيل وقام بالتفاوض أشخاص معروفون للسوريين وبأجندة معلنة.

5/10 بما أن تحرير الشام حريصة على الاعتراف ونيل هامش سياسي، فالأحرى أن تحرص على قبول الشعب والثوار وهذا لا يمكن دون اعتذار وصدق وتغيير حقيقي.

6/10 يستميت الجولاني بإثبات مرونته وتغيره للغرب لنيل اعتراف، بينما هيئته على الأرض بسلوك القاعدة وداعش نفسه ضد الفصائل، أشداء ورحماء على من؟

7/10 تحرير الشام نجحت بتحويل كل الأطراف الداخلية في الثورة إلى أعداء ومهددين، وغربياً فالتصنيف قائم، السفر بالطيران وتوقيع اتفاق لن يلغي ذلك.

8/10 قصف التحالف الدولي لسيارة "أبو جابر الحموي" في الوقت نفسه من مفاوضات تحرير الشام، رسالة واضحة بأن هذا الهامش الوظيفي لن يلغي التصنيف.

9/10 لم يعد مقبولاً الشك في براغماتية ووظيفية خطاب تحرير الشام ومزايداتها تجاه الآخر ثم ممارستها نفسها بعد تقييد الآخرين بها (= أحرار الشام).

10/10 ونعم "الساحة لا تحتمل" حقاً استمرار هذا المسلسل وعبث ذات الأشخاص والمجموعات المجربة والمشبوهة بمصير الثورة والسوريين؟
دمُنا ليس للمجاملة

المصادر: